إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خروج الحسين(عليه السلام)/الجزء الرابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خروج الحسين(عليه السلام)/الجزء الرابع



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين

    وبعد:

    زهير بن القين يلتحق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) لنصرته :


    ولما وصل الحسين(عليه السلام) في زرود [1] نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي [2] وكان غير مشايع له ويكره النزول معه لكن الماء جمعهم في المكان وبينما زهير وجماعته على طعام صنع لهم إذ أقبل رسول الحسين(عليه السلام) يدعو زهير إلى سيده أبي عبد الله ( عليه السلام ) فتوقف زهير عن الإجابة غير أن امرأته , ( دلهم بنت عمرو ) حثته على المسير إليه وسماع كلامه[3] .

    فمشى زهير إلى الحسين(عليه السلام) وما أسرع أن عاد إلى أصحابه فرحا قد أسفر وجهه وأمر بفسطاطه وثقله فحول إلى جهة الحسين ( عليه السلام ) وقال لامرأته : الحقي بأهلك فإني لا أحب أن يصيبك بسببي إلا خير ثم قال لمن معه : من أحب منكم نصرة ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله سلم ) وإلا فهو آخر العهد .

    ثم حدثهم بما أوعز به سلمان الفارسي من هذه الواقعة فقال : غزونا بلنجر[4] ففتحنا وأصبنا الغنائم وفرحنا بذلك ولما رأى سلمان الفارسي(رضوان الله عليه)[5] ما نحن فيه من السرور قال إذا أدركتم سيد شباب آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه بما أصبتم من الغنائم فإما أنا فاستودعكم الله [6].فقالت زوجته خار الله لك وأسألك أن تذكرني يوم القيامة عند جد الحسين ( عليه السلام ) .

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين



    يتبع انشاء الله تعالى

    [1] مقتل الحسين للمقرم ص177 نقلاً عن المعجم مما استعجم ج2ص696ومعجم البلدان ج4ص327.


    [2]نفس المصدر السابق نقلاً عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص365.


    [3]نفس المصدر اللهوف ص40.

    [4]نفس المصدر معجم البلدان والمعجم مما استعجم والإصابة لابن حجر ج2ص274.

    [5] نفس المصدر نقلاً عن روضة الواعظين ص153 وابن نما في مثير الاحزان ص23 ومقتل الخوارزمي ج1 ص225 وابن الاثير في الكامل ج4 ص27.

    [6] نفس المصدر ص178 نقلاً عن تاريخ الطبري ج2ص224.



    التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 14-04-2015, 01:20 AM. سبب آخر:

  • #2
    ﺍﻟﺴﻶﻡُ ﻋﻠﻴﻜﻢَ ﻭﺭَﺣﻤﺔَ ﺍﻟﻠﻪً ﻭﺑﺮﻛﺂته..
    ﺍﻟﻠﻬﻢَ ﺻﻞِ ﻋﻠﻰَ ﻣﺤﻤﺪَ ﻭَﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪَ ﻭﻋﺠﻞَ ﻓﺮﺟﻬﻢَ ﻭَﺃﻟﻌﻦَﺃﻋﺪﺁﺋﻬﻢَاﺟﻤﻌﻴﻦ .. ..
    ﺃﺳﻌﺪَ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺂﺋﻜﻢَ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ َ ﻭﺍﻟﻔﺮَﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺁﺕَ
    وفقك الله
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة الكريمة الرحى أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم وفقك الله تعالى وجزيت بكل خير.

      تعليق


      • #4





        ا زهير بن القين البجلي، بجلي: بجيلة، هم بنو أنمار بن أراش بن كهلان، من القحطانية من اليمن، عرب الجنوب

        أنّ زهير بن القين كان كبير السنّ في كربلاء

        كان زهير رجلا شريفا في قومه ، نازلا فيهم بالكوفة ، شجاعا ، له في المغازي مواقف مشهورة ومواطن مشهودة. وكان أولا عثمانيّا ، فحجّ سنة ستين في أهله. ثمّ عاد فوافق الحسين عليه‌السلام في الطريق ، فهداه الله ، وانتقل علويّا.

        ولما كان يوم الخميس التاسع من المحرّم بعد العصر ، وجاءه العبّاس فقال : يا أخي أتاك القوم ،

        فنهض الامام الحسين عليه السلام ثمّ قال : « يا عبّاس اركب إليهم حتّى تسألهم عمّا جاء بهم »

        فركب العبّاس في عشرين فارسا منهم حبيب بن مظهّر وزهير بن القين فسألهم العبّاس ،

        فقالوا جاء أمر الأمير بالنزول على حكمه أو المنازلة ،

        فقال لهم العبّاس :لا تعجلوا حتّى أرجع إلى أبي عبد الله فأعرض عليه ما ذكرتم ،

        فوقفوا وقالوا له :ألقه فأعلمه ، ثمّ القنا بما يقول ،

        فذهب العبّاس راجعا ، ووقف أصحابه.

        فقال حبيب لزهير :كلّم القوم إن شئت وإن شئت كلّمتهم أنا ،

        فقال زهير أنت بدأت فكلّمهم ،

        فكلّمهم بما تقدّم في ترجمته ، فردّ عليه عزرة بن قيس بقوله :إنّه لتزكي نفسك ما استطعت ،

        فقال له زهير : إنّ الله قد زكّاها وهداها فاتّق الله يا عزرة ، فإنّي لك من الناصحين ، أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممّن يعين الضّلال على قتل النفوس الزكيّة.

        فقال عزرة : يا زهير ما كنت عندنا من شيعة هذا البيت إنّما كنت عثمانيّا.

        قال :أفلا تستدل بموقفي هذا على أنّي منهم! أما والله ما كتبت إليه كتابا قطّ ، ولا أرسلت إليه رسولا قطّ ، ولا وعدته نصرتي قط ، ولكن

        الطريق جمع بيني وبينه ، فلمّا رأيته ذكرت به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومكانه منه ، وعرفت ما يقدم عليه من عدوّه

        وحزبكم ؛ فرأيت أن أنصره ، وأن أكون في حزبه ، وأن أجعل نفسي دون نفسه ، حفظا لما ضيّعتم من حقّ الله وحقّ رسوله.


        قال : وأقبل العبّاس فسألهم إمهال العشيّة ، فتوامروا ثمّ رضوا فرجعوا


        وروى أبو مخنف عن الضحّاك بن عبد الله المشرقي قال :

        لمّا كانت الليلة العاشرة خطب الحسين أصحابه وأهل بيته فقال في

        كلامه :

        « هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ، وليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ، فإنّ القوم إنّما يطلبوني ».

        فأجابه العبّاس وبقيّة أهله .....

        ثمّ قام زهير فقال : والله لوددت أنّي قتلت ثمّ نشرت ثمّ قتلت حتّى أقتل كذا ألف قتلة ، وأنّ الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك
        وقال أهل السير : لمّا صفّ الحسين عليه‌السلام أصحابه للقتال وإنّما هم زهاء السبعين جعل زهير على الميمنة ، وحبيبا على الميسرة ، ووقف في القلب ، وأعطى الراية لأخيه العبّاس

        اللهم يبارك فسكم ويرعاكم ويسدد خطاكم ويبيض وجوهنا ووجوهكم عند سيد االشهداء عليه السلام ويجعلنا من أنصاره حضرة الأح علاء الاسدي المحترم







        تعليق


        • #5
          الأخت الفاضلة الكريمة الناطقة بالحق أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم المفيد النافع وفقك الله تعالى وجزيت بكل خير.

          تعليق

          يعمل...
          X