*بسم الله الرحمن الرحيم*
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
▪9 نيسان يوم لن ينسى▪
ذكرى استشهاد العالم والمفكِّر الإسلامي الكبير آية الله العظمى السيّد محمد باقر الصدر (رحمه الله) ، وأخته المفكّرة الإسلامية آمنة الصدر (بنت الهدى) رحمها الله.
وسقوط حكم البعث في العراق في مثل هذا اليوم من تاريخ العراق الحديث ، في عام ٢٠٠٣
ولا زال البعث ، وأتباعه حتى اليوم يحاربون المرجعيات الدينية ؛ لانهم يرون في وجودهم عدم الاستقرار السياسي والأمني حيث أمثال هذه الشخصيات لا تسكت على ظلم الحكام ، وطفيانهم ، وإستبدادهم لهذا يحاربونها بكل ما أوتوا من قوة ، حتى هذا اليوم شُنت على مرجعيتنا العليا في النجف الأشرف حربا تشويهية عشواء لتسقط هذه المرجعية في أعين المؤمنين لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون المشركون.
وأقول(كتب أحد الغيارى من أهل الشرف والضامئر الحرة)...
رأي شخصي:
أضع بين أيديكم رأياً شخصياً ، ولا أدّعي أنه صحيح(100%) ، وإن كنت أعتقد بصحته الى حد كبير جداً ، وهو عبارة عن نقطتين:
✨النقطة الأولى: لقد سعى الثالوث (البعثي الوهابي الصهيوأمريكي) بكل جهد من أجل إضعاف المرجعية الدينية ولكنه لم يفلح ، فقد ذهبت جهوده أدراج الرياح ، ومُني بفشل ذريع.
إذ جاءت الفتوى التاريخية للإمام السيستاني دام ظله الوارف بمثابة صاعقة كبيرة أطاحت بسماء الثالوث السيئ وزلزلت أرضه وصعق على رأسه.
ولكن هذا الثالوث الماكر الذي يملك العديد من أدوات المكر والخداع والتضليل كـ(المال والعملاء والإعلام) حاول إفشال المؤسسة الدينية الشيعية عموماً والمرجعية بصورة خاصة ، وذلك من خلال إفشال فتوى الجهاد التاريخية ، غير ان بصيرة المجاهدين وإيمانهم وطاعتهم لمرجعيتهم الرشيدة أفشلت ذلك مرة أخرى.
ولكن هذا العدو اللئيم لم يستسلم للهزيمة فحاول الكَرّة مرّة ثالثة وذلك من خلال الطعن بتلك القاعدة الجهادية الكبيرة التي عصفت بشراذمة العصر ، فوجهوا أوامره لجعل الدواعش ، والبعثيين ، والوهابيين أداةً للقيام بدور تشويه تلك القاعدة المجاهدة المخلصة ، فجندوا الأفراد ـ من خلال شرائهم بالمال ، وتذكية الحقد الطائفي اﻷسود ـ ليقوموا بارتداء الملابس العسكرية وتقليد الجيش العراقي وقوات الحشد ، ثم القيام بتمثيل دور السلب والنهب للبيوت ، وبعد انجاز هذه المقاطع التمثيلية التي أخرجت بشكل احترافي ، قاموا بتوزيعها على الفضائيات المأجورة لتقوم بدورها !!
ولم يعلموا بأن الشعب قد أدرك شهامة ، وانفة المضحين الشجعان من الحشد الشعبي والجيش وباقي القوى المساندة ، وسمو أنفسهم عن هكذا اوساخ ؛ ﻷنهم بذلوا اﻷنفس والغالي والنفيس من أجل كرامة وأعراض اخوتهم في المناطق المدنسة.
✨النقطة الثانية:
نحن نعلم بأن هذا السيناريو الفاضح ليس هو اللعبة الأولى لهؤلاء الشذاذ ، ولكن من المؤسف جداً أن يروج له بعض السياسيين ، ويكون داعماً له من حيث لا يشعر ، فقد كان المفروض بالقادة السياسيين الشيعة محاسبة كل من يتهم الحشد بالسلب ، والنهب واعتباره داعماً للارهاب
بدلاً من المعاضدة الإعلامية لهذه المؤامرة على المجاهدين وعلى الشيعة عموماً.
أليس من الأحرى بأولئك الذين يشكلون اللجان التحقيقية لمتابعة خروقات الحشد الشعبي ، أن يشكلوا اللجان المنصفة والحيادية لمعرفة القائمين على مجزرة سبايكر ، ومعرفة الذين باعوا الموصل بثمن بخس ، ومعرفة المسؤلين الذي كانوا ، ولا زالوا إلى هذه اللحظة ينهبون ويعبثون بثروة الشعب ، والتي تعادل تكريت وما فيها مليارات المرات.
لم نسمع يوماً أن أحد المجاهدين رجع من الجهاد وهو يحمل شيئاً من مقتنيات التكارتة إلا التعب وسمرة الوجه وشحوبة المحيّا وهزال الجسد.
ولكننا نرى في الوقت نفسه: قصور الناهبين تُزخرف كل يوم وتناطح السحاب كل حين ، فأين أنتم يا قادة الشيعة ؟
لماذا تكونوا ضعفاء وأنتم في قمة القوة بفضل هؤلاء المجاهدين ؟ ولماذا تقدحوا بنقطة قوتكم وعزتكم ؟
هذه حرقة وعتب ولا أقصد الإساءة الى كل أحد، إن رأيت فيها شيئاً من الصحة عممها لعلها تصل الى من يهمه الأمر.
نطالب من كل الخيرين تقديم المشوهين لسمعة اﻷبطال حراس الوطن وفدائيي الشعب...
إلى القضاء والتحقيق بصحة دعواهم الرخيصة من كذبها.
اللـهم سدد وأيد كل من أخلص القول والعمل خدمة للدين الحنيف والوطن العزيز والشعب الكريم.
گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
▪9 نيسان يوم لن ينسى▪
ذكرى استشهاد العالم والمفكِّر الإسلامي الكبير آية الله العظمى السيّد محمد باقر الصدر (رحمه الله) ، وأخته المفكّرة الإسلامية آمنة الصدر (بنت الهدى) رحمها الله.
وسقوط حكم البعث في العراق في مثل هذا اليوم من تاريخ العراق الحديث ، في عام ٢٠٠٣
ولا زال البعث ، وأتباعه حتى اليوم يحاربون المرجعيات الدينية ؛ لانهم يرون في وجودهم عدم الاستقرار السياسي والأمني حيث أمثال هذه الشخصيات لا تسكت على ظلم الحكام ، وطفيانهم ، وإستبدادهم لهذا يحاربونها بكل ما أوتوا من قوة ، حتى هذا اليوم شُنت على مرجعيتنا العليا في النجف الأشرف حربا تشويهية عشواء لتسقط هذه المرجعية في أعين المؤمنين لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون المشركون.
وأقول(كتب أحد الغيارى من أهل الشرف والضامئر الحرة)...
رأي شخصي:
أضع بين أيديكم رأياً شخصياً ، ولا أدّعي أنه صحيح(100%) ، وإن كنت أعتقد بصحته الى حد كبير جداً ، وهو عبارة عن نقطتين:
✨النقطة الأولى: لقد سعى الثالوث (البعثي الوهابي الصهيوأمريكي) بكل جهد من أجل إضعاف المرجعية الدينية ولكنه لم يفلح ، فقد ذهبت جهوده أدراج الرياح ، ومُني بفشل ذريع.
إذ جاءت الفتوى التاريخية للإمام السيستاني دام ظله الوارف بمثابة صاعقة كبيرة أطاحت بسماء الثالوث السيئ وزلزلت أرضه وصعق على رأسه.
ولكن هذا الثالوث الماكر الذي يملك العديد من أدوات المكر والخداع والتضليل كـ(المال والعملاء والإعلام) حاول إفشال المؤسسة الدينية الشيعية عموماً والمرجعية بصورة خاصة ، وذلك من خلال إفشال فتوى الجهاد التاريخية ، غير ان بصيرة المجاهدين وإيمانهم وطاعتهم لمرجعيتهم الرشيدة أفشلت ذلك مرة أخرى.
ولكن هذا العدو اللئيم لم يستسلم للهزيمة فحاول الكَرّة مرّة ثالثة وذلك من خلال الطعن بتلك القاعدة الجهادية الكبيرة التي عصفت بشراذمة العصر ، فوجهوا أوامره لجعل الدواعش ، والبعثيين ، والوهابيين أداةً للقيام بدور تشويه تلك القاعدة المجاهدة المخلصة ، فجندوا الأفراد ـ من خلال شرائهم بالمال ، وتذكية الحقد الطائفي اﻷسود ـ ليقوموا بارتداء الملابس العسكرية وتقليد الجيش العراقي وقوات الحشد ، ثم القيام بتمثيل دور السلب والنهب للبيوت ، وبعد انجاز هذه المقاطع التمثيلية التي أخرجت بشكل احترافي ، قاموا بتوزيعها على الفضائيات المأجورة لتقوم بدورها !!
ولم يعلموا بأن الشعب قد أدرك شهامة ، وانفة المضحين الشجعان من الحشد الشعبي والجيش وباقي القوى المساندة ، وسمو أنفسهم عن هكذا اوساخ ؛ ﻷنهم بذلوا اﻷنفس والغالي والنفيس من أجل كرامة وأعراض اخوتهم في المناطق المدنسة.
✨النقطة الثانية:
نحن نعلم بأن هذا السيناريو الفاضح ليس هو اللعبة الأولى لهؤلاء الشذاذ ، ولكن من المؤسف جداً أن يروج له بعض السياسيين ، ويكون داعماً له من حيث لا يشعر ، فقد كان المفروض بالقادة السياسيين الشيعة محاسبة كل من يتهم الحشد بالسلب ، والنهب واعتباره داعماً للارهاب
بدلاً من المعاضدة الإعلامية لهذه المؤامرة على المجاهدين وعلى الشيعة عموماً.
أليس من الأحرى بأولئك الذين يشكلون اللجان التحقيقية لمتابعة خروقات الحشد الشعبي ، أن يشكلوا اللجان المنصفة والحيادية لمعرفة القائمين على مجزرة سبايكر ، ومعرفة الذين باعوا الموصل بثمن بخس ، ومعرفة المسؤلين الذي كانوا ، ولا زالوا إلى هذه اللحظة ينهبون ويعبثون بثروة الشعب ، والتي تعادل تكريت وما فيها مليارات المرات.
لم نسمع يوماً أن أحد المجاهدين رجع من الجهاد وهو يحمل شيئاً من مقتنيات التكارتة إلا التعب وسمرة الوجه وشحوبة المحيّا وهزال الجسد.
ولكننا نرى في الوقت نفسه: قصور الناهبين تُزخرف كل يوم وتناطح السحاب كل حين ، فأين أنتم يا قادة الشيعة ؟
لماذا تكونوا ضعفاء وأنتم في قمة القوة بفضل هؤلاء المجاهدين ؟ ولماذا تقدحوا بنقطة قوتكم وعزتكم ؟
هذه حرقة وعتب ولا أقصد الإساءة الى كل أحد، إن رأيت فيها شيئاً من الصحة عممها لعلها تصل الى من يهمه الأمر.
نطالب من كل الخيرين تقديم المشوهين لسمعة اﻷبطال حراس الوطن وفدائيي الشعب...
إلى القضاء والتحقيق بصحة دعواهم الرخيصة من كذبها.
اللـهم سدد وأيد كل من أخلص القول والعمل خدمة للدين الحنيف والوطن العزيز والشعب الكريم.
گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام
تعليق