بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
منذ ان وجد دين الاسلام كان ديننا سمحا يحث على احترام الاخرين وحقن دمائهم واموالهم
النبي الاكرم صلى الله عليه واله كان يحث المسلمين على ذلك حتى كان يوصيهم اذا دخلوا الى بلد ان لا يقطعوا شجره وان لا يقتلوا حيواننا فضلا عن احتراهم للانسان المسالم وعدم ايذائه لا بل كان يوصيهم حتى باعدائهم الذين كانوا يحاربوهم بان لا يمثلوا بهم بعد الموت هكذا نبي يقول الله عزوجل عنه في كتابة العزيز (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) حيث انه الهادي الى سبيل الرشاد والقائد الى رضوان الله وبسبب هدايته يكون وصول الخلق الى المقاصد العالية ودخول جنات النعيم التي هي غاية الرحمة .
اليهود على مر التاريخ اخذوا بالنيل من الاسلام ومن شخص النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن كل الشخصيات التي تمثل الدين الاسلامي والمرتبطة بالنبي صلى الله عليه واله وهذا بالطبع يكون بالتنسيق مع بعض المسلمين الذين باعوا دينهم بدنياهم حيث يغرونهم بالاموال والمناصب ، ولكن رب سائل يسئل يقول وما الدليل على ذلك
هناك حوادث تاريخية كثيره نشير لكم عنها
عندما استلم الامويون الحكم اعطوا دورا كبيرا لليهود حيث اعطوا دورا لكعب بن مالك لانه تخلف عن رسول الله صلى الله عليه واله في معركة تبوك وناصرَ عثمان ولم يبايع عليا عليه السلام في خلافته ، وقد روى الامويون بان محمد بن مسلمة هم من قتل مرحب حيث انه قطع رجلي مرحب فمرَّ ببه علي عليه السلام وقطع راسه ، فاختصما في سلبه الى رسول الله صلى الله عليه واله فاعطى رسول الله صلى الله عليه واله محمد بن مسلمة سيفه ورمحه ومبيضة .
اليهود وبنو امية اتفقوا طبعا كون افكارهم واحدة حيث سلبوا من علي عليه السلام منقبة ولم يكتفوا بذلك بل اتهموه بالسلب
اليوم التاريخ يعود نفسه لكن بوجوه جديده ، ما موجود اليوم من قتل وسفك للدماء وانتهاك للاعراض له جذور تاريخية قدمة لكنه عاد بوجوه جديده
داعش ، القاعدة ، جبهة النصرة وازلام البعث كلهم اتحدوا مع اليهود لا بل ان اليهود هم المحرك لكل هؤلاء ومن لف لفهم هل هذا تحت غطاء الاسلام المتمثل بالسعودية ومن لف لفها
حقا انها لحقبة مظلمة يمر بها الاسلام
لكن مثلما كان هناك مسلمين مدافعين عن الحق في ذلك الزمن كذلك اليوم ، لقد رفع المسلمين الشرفاء صوت الحق عاليا ، وقالوا : لا لكل من يحاول تشويه صورة الاسلام
قالوا : لا لكل من اراد بان يكون الاسلام دمويا ، حتى وصل بهم الحال الى حمل سلاحهم للدفاع عن الاسلام والحق امتثالا لامر مرجعيتهم الرشيدة المتمثلة بسماحة اية الله السيد السيستاني دام ظله ، هؤلاء هم انصار الحق والسائرين خلف راية اهل البيت عليهم السلام
ترفرف فوق رؤوسهم راية الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
فلبيك يا داعي الله لبيك يا امامي
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
منذ ان وجد دين الاسلام كان ديننا سمحا يحث على احترام الاخرين وحقن دمائهم واموالهم
النبي الاكرم صلى الله عليه واله كان يحث المسلمين على ذلك حتى كان يوصيهم اذا دخلوا الى بلد ان لا يقطعوا شجره وان لا يقتلوا حيواننا فضلا عن احتراهم للانسان المسالم وعدم ايذائه لا بل كان يوصيهم حتى باعدائهم الذين كانوا يحاربوهم بان لا يمثلوا بهم بعد الموت هكذا نبي يقول الله عزوجل عنه في كتابة العزيز (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) حيث انه الهادي الى سبيل الرشاد والقائد الى رضوان الله وبسبب هدايته يكون وصول الخلق الى المقاصد العالية ودخول جنات النعيم التي هي غاية الرحمة .
اليهود على مر التاريخ اخذوا بالنيل من الاسلام ومن شخص النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن كل الشخصيات التي تمثل الدين الاسلامي والمرتبطة بالنبي صلى الله عليه واله وهذا بالطبع يكون بالتنسيق مع بعض المسلمين الذين باعوا دينهم بدنياهم حيث يغرونهم بالاموال والمناصب ، ولكن رب سائل يسئل يقول وما الدليل على ذلك
هناك حوادث تاريخية كثيره نشير لكم عنها
عندما استلم الامويون الحكم اعطوا دورا كبيرا لليهود حيث اعطوا دورا لكعب بن مالك لانه تخلف عن رسول الله صلى الله عليه واله في معركة تبوك وناصرَ عثمان ولم يبايع عليا عليه السلام في خلافته ، وقد روى الامويون بان محمد بن مسلمة هم من قتل مرحب حيث انه قطع رجلي مرحب فمرَّ ببه علي عليه السلام وقطع راسه ، فاختصما في سلبه الى رسول الله صلى الله عليه واله فاعطى رسول الله صلى الله عليه واله محمد بن مسلمة سيفه ورمحه ومبيضة .
اليهود وبنو امية اتفقوا طبعا كون افكارهم واحدة حيث سلبوا من علي عليه السلام منقبة ولم يكتفوا بذلك بل اتهموه بالسلب
اليوم التاريخ يعود نفسه لكن بوجوه جديده ، ما موجود اليوم من قتل وسفك للدماء وانتهاك للاعراض له جذور تاريخية قدمة لكنه عاد بوجوه جديده
داعش ، القاعدة ، جبهة النصرة وازلام البعث كلهم اتحدوا مع اليهود لا بل ان اليهود هم المحرك لكل هؤلاء ومن لف لفهم هل هذا تحت غطاء الاسلام المتمثل بالسعودية ومن لف لفها
حقا انها لحقبة مظلمة يمر بها الاسلام
لكن مثلما كان هناك مسلمين مدافعين عن الحق في ذلك الزمن كذلك اليوم ، لقد رفع المسلمين الشرفاء صوت الحق عاليا ، وقالوا : لا لكل من يحاول تشويه صورة الاسلام
قالوا : لا لكل من اراد بان يكون الاسلام دمويا ، حتى وصل بهم الحال الى حمل سلاحهم للدفاع عن الاسلام والحق امتثالا لامر مرجعيتهم الرشيدة المتمثلة بسماحة اية الله السيد السيستاني دام ظله ، هؤلاء هم انصار الحق والسائرين خلف راية اهل البيت عليهم السلام
ترفرف فوق رؤوسهم راية الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
فلبيك يا داعي الله لبيك يا امامي
تعليق