إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خروج الحسين(عليه السلام)/الجزء الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خروج الحسين(عليه السلام)/الجزء الخامس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين

    الحر الرياحي يضايق الحسين ( عليه السلام ) في الطريق :
    وسار الإمام الحسين ( عليه السلام ) حتى نزل شراف طلع عليهم الحرالرياحي مع ألف فارس بعثه ابن زياد ليحبس الحسين(عليه السلام) عن الرجوع إلى المدينة أينما يجده أو يقدم به الكوفة فوقف الحر وأصحابه مقابل الحسين في حر الظهيرة
    [1].
    فلما رأى سيد الشهداء ما بالقوم من العطش أمر أصحابه أن يسقوهم ويرشفوا الخيل فسقوهم وخيولهم عن آخرهم . ثم أخذ القوم يملأون القصاع والطاس ويدنونها من الفرس فإذا عب فيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت وسقي آخر حتى سقوا الخيل كلها
    [2].
    وكان علي بن الطعان المحاربي مع الحر فجاء آخرهم وقد أضربه العطش فقال الحسين(عليه السلام) :انخ الراوية وهي الجمل بلغة الحجاز ولما أراد أن يشرب جعل الماء من السقاء فقال له (ريحانة الرسول) أخنت السقاء فلم يدر ما يصنع لشدة العطش فقام (عليه السلام) بنفسه وعطف السقاء حتى ارتوى وسقى فرسه.
    وهذا لطف وحنان من أبي الضيم على هؤلاء الجمع في تلك البيداء المقفرة التي تعز فيها الجرعة الواحدة وهو عالم بحراجة الموقف ونفاذ الماء وإن غدا دونه تسيل النفوس ولكن العنصر النبوي والكرم العلوي لم يتركا صاحبها إلا أن يجوز الفضل وبعد كل هذا قال الحر إني أمرت أن لا أفارقك إذا لقيتك حتى أقدمك الكوفة على ابن زياد.
    فقال الحسين(عليه السلام):الموت أدنى إليك من ذلك وأمر أصحابه بالركوب وركبت النساء فحال بينهم وبين الانصراف إلى المدينة فقال الحسين(عليه السلام) للحر )ثكلتك أمك ما تريد منا؟).
    قال الحر:أما لو غيرك من العرب يقولها وهو على مثل هذا الحال ما تركت ذكر أمه بالثكل كائنا من كان والله ما لي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما أقدر عليه.
    ولكن خذ طريقا نصفا بيننا لا يدخلك الكوفة ولا يردك إلى المدينة حتى أكتب إلى ابن زياد فلعل الله أن يرزقني العافية ولا يبتليني بشيء من أمرك.
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين


    [1] مقتل الحسين للمقرم ص182 نقلاً عن مقتل الخوارزمي في ج1 ص230.
    [2] نفس المصدر نقلاً عن تاريخ الطبري ج6 ص226 والطاس جمع طس(طبقات البحرين للنبيذي ص50،وأما طست مجمعه طسات).

  • #2
    ﺍﻟﺴﻶﻡُ ﻋﻠﻴﻜﻢَ ﻭﺭَﺣﻤﺔَ ﺍﻟﻠﻪً ﻭﺑﺮﻛﺂته..
    ﺍﻟﻠﻬﻢَ ﺻﻞِ ﻋﻠﻰَ ﻣﺤﻤﺪَ ﻭَﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪَ ﻭﻋﺠﻞَ ﻓﺮﺟﻬﻢَ ﻭَﺃﻟﻌﻦَﺃﻋﺪﺁﺋﻬﻢَاﺟﻤﻌﻴﻦ .. ..
    ﺃﺳﻌﺪَ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺂﺋﻜﻢَ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ َ ﻭﺍﻟﻔﺮَﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺁﺕَ
    وفقك الله للاستمرار
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة الكريمة الرحى أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم وفقك الله تعالى وجزيت بكل خير.


      تعليق


      • #4



        هو الحرّ بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتّاب [ الردف ] بن هرميّ بن رياح ابن يربوع بن حنظلة بن

        مالك بن زيد مناة بن تميم ، التميمي اليربوعي الرياحي.


        كان الحرّ شريفا في قومه جاهليّة وإسلاما ، فإنّ جدّه عتّابا كان رديف النعمان ، وولد عتاب قيسا وقعنبا

        ومات ، فردف قيس للنعمان ونازعه الشيبانيون ، فقامت بسبب ذلك حرب يوم الطخفة ، والحرّ هو ابن عمّ

        الأخوص الصحابي الشاعر ، وهو زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب.

        وكان الحرّ في الكوفة رئيسا ندبه ابن زياد لمعارضة الحسين عليه‌السلام ، فخرج في ألف فارس.


        روى الشيخ ابن نما :

        أنّ الحر لمّا أخرجه ابن زياد إلى الحسين وخرج من القصر نودي من خلفه أبشر يا حرّ بالجنّة.

        قال فالتفت فلم ير أحدا ،


        فقال في نفسه :

        والله ما هذه بشارة وأنا أسير إلى حرب الحسين ، وما كان يحدّث نفسه في الجنّة ، فلمّا صار مع الحسين قصّ

        عليه الخبر ،

        فقال له الحسين عليه السلام:« لقد أصبت أجرا وخيرا »

        الأخ الكريم علاء حسن المحترم






        تعليق


        • #5
          الأخت الفاضلة الكريمة الناطقة بالحق أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم المفيد النافع وفقك الله تعالى وجزيت بكل خير.

          تعليق

          يعمل...
          X