ابسم الله الرحمن الرحيم
(يأيها الذين ءآمنواِ أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولا خلة ولا شفعة والكافرون هم الظلمون) سورة البقرة اية 254
________ ______ __________
ملاحظ (هذا البحث يتكون من خمس حلقات)
(1)
كلامنا في هذا المقطع من الاية الشريفة
(يأيها الذين ءآمنواِ)
نلاحظ أن القرءان الكريم تحدث بجميع الجوانب المكملة للأنسان فتلاحظ تارة يتكلم عن لأنفاق وأخرى يتكلم عن الصبر وغيرهذه الجوانب فقبل أن نبداء في الخوض بهذه الاية المباركة تلاحظ القرءان يشير الى جميع جوانب هذا الانسان وأهل البيت عليهم السلام يقولون عليكم بالقرءان فأن فيه اخبار ماقبلكم وانباء مابعدكم وحكم ما بينكم . لذالك يجب التدبر في القرءان وأهل البيت عليهم السلام يقولون أذا قرئتم القرءان فتدبرو فيه ..لخ والكثير من هذا الاقوال عن المعصومين عليهم السلام في هذا الجانب نعم نعود عن بدء
(يأيها الذين ءآمنواِ)
الاية التي ذكرناها ولتي سوف تكون محور كلامنا
نعم الاية تقول( يأيها الذين ءآمنواِ)
أولآ: منهم الذين أمنوا
ورده عن جابر عن ابي عبد لله عليه السلام أنه قال يأيها الذين ءآمنواِ
أمرو بمعرفتنا.
ونذكر هنا مالفرق بين المؤمنون والمؤمنين
قال الشيخ الطوسي في البيان: وكأن المراد بالمؤمنين المجتمع المنسوب إليهم الإيمان وإن اشتمل على أفراد من غيرهم كالمنافقين, وعلى هذا كان المراد بالذين آمنوا منهم المؤمنون من قومهم حقاً... إلى أن يقول وان كان المراد من الذين آمنوا هم الذين آمنوا في أول البعثة قبل الفتح كما تقدم سابقاً أن الذين آمنوا اسم تشريفي في القرآن للمؤمنين الأولين في الإسلام كان المراد بالمؤمنين في قوله (ويؤمن للمؤمنين) المؤمنون منهم حقاً.
وآنفاً ترى بأن الشيخ الطوسي يجعل (المؤمنين) أعم من الذين آمنوا, ففي القول الأول يكون لفظ (المؤمنين) في القرآن شاملاً للمدعين للإيمان بينما ( الذين آمنوا ) هم المؤمنون حقّاً لا مجرد دعوى وذكر في القول الثاني أن (الذين آمنوا) هم خصوص السابقين من المؤمنين, أي أن (المؤمنين) هم أهل الإيمان الحق مطلقاً بينما يكون (الذين آمنوا) هم خصوص من سبق إلى الإيمان, ولا يدخل في (المؤمنين) المنافقون وغيرهم ممن يدّعي الإيمان زوراً.
وهنا نقول على رءي الشيخ اذا كان المقصود هوه السابقين .ففي خطبة السجاد عليه السلام ماذا قال
أنا ابن علي المرتضى أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين و طعن برمحين و هاجر الهجرتين و بايع البيعتين و قاتل ببدر و وحنين و لم يكفر بالله طرفة عين أنا ابن صالح المؤمنين و وارث النبيين و قامع الملحدين و يعسوب المسلمين ونور المجاهدين و زين العابدين و تاج البكاءين و أصبر الصابرين وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين أنا ابن المؤيد بجبرئيل المنصور بميكائيل أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل المارقين و الناكثين و القاسطين و المجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين و أول من أجاب و استجاب للَّه ولرسوله من المؤمنين و أول السابقين و قاصم المعتدين و مبيد المشركين و سهم من
ويقول كذالك (أنا بن أول القوم أسلامآ وأقدمهم أيمانآ وأسبقهم بدين الله .....لخ )
فلذالك يقول الرسول ماذكر الايمان الا وكان المقصودبه علي بن ابي طالب عليه السلام
وذكر عن إبن عباس قال : لما نزلت) : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، قال (صلّى الله عليه وآله ) لعلي : هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضباًنا مقمحين ، فقال : ومن عدوي ؟ ، قال : من تبرأ منك ولعنك.
ومن هنا نقول أن الذين أمنو هم الذين والو وأمنو بعلي بن ابي طالب وقبلو ولايته
رزقنا الله شفاعتك ياسيدي يا أبا الحسن
نكمل في الحلقة الثانية بقية الاية
والحمد لله رب العالمين
______________
المصادر
تفسير العياشي
الصافي
(يأيها الذين ءآمنواِ أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولا خلة ولا شفعة والكافرون هم الظلمون) سورة البقرة اية 254
________ ______ __________
ملاحظ (هذا البحث يتكون من خمس حلقات)
(1)
كلامنا في هذا المقطع من الاية الشريفة
(يأيها الذين ءآمنواِ)
نلاحظ أن القرءان الكريم تحدث بجميع الجوانب المكملة للأنسان فتلاحظ تارة يتكلم عن لأنفاق وأخرى يتكلم عن الصبر وغيرهذه الجوانب فقبل أن نبداء في الخوض بهذه الاية المباركة تلاحظ القرءان يشير الى جميع جوانب هذا الانسان وأهل البيت عليهم السلام يقولون عليكم بالقرءان فأن فيه اخبار ماقبلكم وانباء مابعدكم وحكم ما بينكم . لذالك يجب التدبر في القرءان وأهل البيت عليهم السلام يقولون أذا قرئتم القرءان فتدبرو فيه ..لخ والكثير من هذا الاقوال عن المعصومين عليهم السلام في هذا الجانب نعم نعود عن بدء
(يأيها الذين ءآمنواِ)
الاية التي ذكرناها ولتي سوف تكون محور كلامنا
نعم الاية تقول( يأيها الذين ءآمنواِ)
أولآ: منهم الذين أمنوا
ورده عن جابر عن ابي عبد لله عليه السلام أنه قال يأيها الذين ءآمنواِ
أمرو بمعرفتنا.
ونذكر هنا مالفرق بين المؤمنون والمؤمنين
قال الشيخ الطوسي في البيان: وكأن المراد بالمؤمنين المجتمع المنسوب إليهم الإيمان وإن اشتمل على أفراد من غيرهم كالمنافقين, وعلى هذا كان المراد بالذين آمنوا منهم المؤمنون من قومهم حقاً... إلى أن يقول وان كان المراد من الذين آمنوا هم الذين آمنوا في أول البعثة قبل الفتح كما تقدم سابقاً أن الذين آمنوا اسم تشريفي في القرآن للمؤمنين الأولين في الإسلام كان المراد بالمؤمنين في قوله (ويؤمن للمؤمنين) المؤمنون منهم حقاً.
وآنفاً ترى بأن الشيخ الطوسي يجعل (المؤمنين) أعم من الذين آمنوا, ففي القول الأول يكون لفظ (المؤمنين) في القرآن شاملاً للمدعين للإيمان بينما ( الذين آمنوا ) هم المؤمنون حقّاً لا مجرد دعوى وذكر في القول الثاني أن (الذين آمنوا) هم خصوص السابقين من المؤمنين, أي أن (المؤمنين) هم أهل الإيمان الحق مطلقاً بينما يكون (الذين آمنوا) هم خصوص من سبق إلى الإيمان, ولا يدخل في (المؤمنين) المنافقون وغيرهم ممن يدّعي الإيمان زوراً.
وهنا نقول على رءي الشيخ اذا كان المقصود هوه السابقين .ففي خطبة السجاد عليه السلام ماذا قال
أنا ابن علي المرتضى أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين و طعن برمحين و هاجر الهجرتين و بايع البيعتين و قاتل ببدر و وحنين و لم يكفر بالله طرفة عين أنا ابن صالح المؤمنين و وارث النبيين و قامع الملحدين و يعسوب المسلمين ونور المجاهدين و زين العابدين و تاج البكاءين و أصبر الصابرين وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين أنا ابن المؤيد بجبرئيل المنصور بميكائيل أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل المارقين و الناكثين و القاسطين و المجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين و أول من أجاب و استجاب للَّه ولرسوله من المؤمنين و أول السابقين و قاصم المعتدين و مبيد المشركين و سهم من
ويقول كذالك (أنا بن أول القوم أسلامآ وأقدمهم أيمانآ وأسبقهم بدين الله .....لخ )
فلذالك يقول الرسول ماذكر الايمان الا وكان المقصودبه علي بن ابي طالب عليه السلام
وذكر عن إبن عباس قال : لما نزلت) : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، قال (صلّى الله عليه وآله ) لعلي : هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضباًنا مقمحين ، فقال : ومن عدوي ؟ ، قال : من تبرأ منك ولعنك.
ومن هنا نقول أن الذين أمنو هم الذين والو وأمنو بعلي بن ابي طالب وقبلو ولايته
رزقنا الله شفاعتك ياسيدي يا أبا الحسن
نكمل في الحلقة الثانية بقية الاية
والحمد لله رب العالمين
______________
المصادر
تفسير العياشي
الصافي
تعليق