إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرضا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرضا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآاله الطيبن الطاهرين ، واللعنه
    على أعدائهم أجمعين ، الى قيام يوم الدين .

    قال تعالى(رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون)سورة المجادله
    الرضا هو صفه نفسانيه اذا وجدت عند الأنسان فلها أثار وثمار معنويه وماديه في الدنيا والآخره
    عن الأمام زين العابدين(عليه السلام)"أعلى درجات الزهد ادنى درجة الورع، وأعلى درجات الورع ادنى درجة اليقين ، وأعلى درجات اليقين ادنى درجة الرضا" الكافي
    فمن اراد ان يكون من اهل الرضا فلا بد له ان يلتفت الى نفسه ويحاسبها فيرى زهده في الدنيا اي عدم تعلقه
    بحب الدنيا فأذا أتقن ذلك عندها يتورع اي يكون خوف الله عزوجل مانعا له من فعل المعصيه فأذا أتم ذلك يبدأ نور اليقين يضيء في قلبه فيريه
    الحق ويدله على الخير وعندها يحصل عنده الرضا وهو اعلى الدرجات ومن خلال حديت الامام(عليه السلام)
    يتبين لنا اننا لا ندرك هذه الدرجه العاليه الا أذا سللكنا مابينه الحديث من الزهد والورع واليقين وكل منهم متعلق
    بالآخر فلا ورع بلا زهد كما أنه لا يقين بدونهما.

    وعن الامام علي (عليه السلام) "كيف يرضى بالقضاء من لم يصدق يقينه " غرر الحكم
    فاليقين لا يدخل في قلب العبد حتى يكون ورعا زاهد فالامام علي (عليه السلام) يشير الى ان الرضا بالقضاء لايحصل عند اهل الشك والمتعلقين في الدنيا
    لانهم نتيجة هذا التعلق وحب الدنيا فهم يخافون من فقدها فيسخطون أذا نزلت بهم نازله
    أما من قطع علائقه بالدنيا وأصبح زاهدا فيكون ورعا عندها يصدق يقينه اي يكون ثابتا في قلبه
    فلا يتزلزل عند نزول القضاء بل يكون راضيا كما قال الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء
    ثابت القدم راضيا بقضاء الله لأنه على يقين تام بربه وعبر عن ذلك بقوله وفعله فقد قال في اصلك المواقف
    في كربلاء واشدها بعد ما آصابه من فقد الأحبه والأنصار (الهي رضا بقضاءك)
    لذا نرى ان الرضا أعلى درجات الايمان . فالأيمان يبدأ بالزهد ويتكامل بالرضا وعن الامام علي (عليه السلام)
    "نعم قرين الايمان الرضا" غرر الحكم

    فقد جاء عن الامام الصادق (عليه السلام) "ان أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله " البحار
    فكلما أزداد علم الانسان بالله تعالى تعرف على حقيقة الدنيا وأنها دار فناء وأختبار وبلاء عندها
    يرضى بما قسم الله تعالى له لانه يعرف من خلال علمه أنه غير مخلد وحتى لو ملك الدنيا بأكملها فانه
    لابد من مفارقتها.

    فقد جاء عن الامام علي (عليه السلام) " أصل الرضا حسن الثقه بالله " غرر الحكم
    فان أساءت الظن بالله تؤدي الى التشكيك بعدالته وهذا يؤدي الى عدم االقبول بحظه من الدنيا فيؤدي الى السخط .
    فأن حسن الثقه بالله تعالى يؤدي عكس ذلك الى الايمان بعداله الله وقدرته ورحمته وشكره على نعمته وهذا يؤدي الى الرضا بما قسم وأعطى.



    التعديل الأخير تم بواسطة عشق الولاية ; الساعة 11-04-2015, 10:02 AM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    القناعة كل القناعة هي أن نرضى بما قسم الله لنا

    وأن نزهد في هذه الدنيا التي زهد فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وأئمتنا عليهم السلام

    الذين هم قدوة لنا وأسوة حسنة

    وفق الله المؤمنين لمراضيه .. وللزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة

    ورزقهم الله الجنة


    بوركتم لهذا الطرح الجميل أختنا الكريمة الفاضلة

    (( عشق الولاية ))

    جعلكم الله من الموالين لمحمد وآل محمد اللهم صلى على محمد وآل محمد

    وزادكم الله علماً وفهماً وشرفاً ويقيناً .. ووفقتم لكل خير .. ودمتم بخير سالمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      أشكركم أخ رافد الخزرجي على ردكم الجميل
      ووفقكم لكل خير بحق الحسين وزادكم أبداع

      تعليق

      يعمل...
      X