الحلقة(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
(أنفقوا مما رزقناكم)
_______
كيف ألإنسان ينفق وكيف يكون من المنفقين؟ وهل هذا الإنفاق واجب على الإنسان؟ وماهي دوافع لإنفاق وماهي فوائده؟
ومن هم أهل ألإنفاق؟
كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات
نعم نقول للأنفاق أهمية خاص لذالك ذكر في القرءان أكثر من مرة وتلاحظ آهل البت عليهم السلام كيف اهتم به اهتمام عجيب وكيف القرءان وصفه وصف عجيب ايضآ
في مختلف الآيات دعنا ننضر إلى الآيات كيف تتحدث عن الإنفاق
(1)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
(2)
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ
(3)
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(4)
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(5)
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
فتلاحظ كل هذه الآيات تحث لإنسان على الإنفاق وترغبه فيه لوجود أهمية خاص لهذا الإنفاق نعم وغيرها كثير من الآيات المباركة
نعم .نتكلم ألان عن الأنفاق وأهميته ودوافعه وفوائده
أولا: من فوائد ألأنفاق وهو الشعور بالغير ومساعدة الناس وقضاء حوائج الغير والرسول يقول(من قضى لأخيه لمؤمن حاجة قضى الله له إلف حاجة) وتارة الإنفاق يصب في مصلح عامة مثل مصلحة نشر لإسلام ونشر العلوم الدينية وتشييد المساجد ..لخ وتلاحظ كيف كانت خديجة رضوان الله عليها أم المؤمنين كيف أنفقت كل ماتملك في سبيل أعلى كلمة لا أله إلا لله محمد رسول الله هذا الإنفاق الأول في الإسلام وأنضر ماذا قال رسول الله صلى الله عليه واله فيها(ماقام الإسلام إلى بسيف علي وأموال خديجة)
ولأكن أنضر إلى أنفاق خديجة رضوان الله عليها
أنفقت ماتحب ليس مما تحب وهنا فرق بين الذي ينفق مايحب وبين الذي ينفق مما يحب
أما الذي ينفق مايحب معناها أنفق كل ما ملكه وأحبه وهذه درجة أختصه بها محمد واله عليهم السلام وراجع التأريخ تجد أهل البيت أنفقو ما يحبون ليس مما يحبون ولاكنا لمعنى الأخر أشارت إليه الآية المباركة
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) نعم
لو سئل سائل ماهو البر الذي يحصل عليه الإنسان اذا انفق
عن علي بن إبراهيم . لن تنالوا لثواب حتى ترد والى إل محمد حقهم من الخمس والأنفال والفيء.
نعم .أذا الإنفاق واجب لأنه حق أهل البيت عليهم السلام مثل الخمس وأمثال ما ذكر الإمام عليه السلام لعلي بن إبراهيم
ثانيا : ما هي فائدة الإنفاق أنضر إلى جواب الله جل جلاله ماذا يقول
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
الله يقول الذي ينفق حبة واحدة يضاعف له الله أولا تحل البركة في رزقه وتكون أمواله محلل عليه لان الله يقول وفي أموالهم حق للسائل والمحروم
وإذ لم يخرج هذا الحق أصبحت الأموال مغصوبة
أما كيف نكون من المنفقين يجب علينا النضر في أمرين
ألأول: أننا نقتدي بمحمد واله عليهم السلام
ويجب علينا أن نكسر حواجز الشيطان الذي يحول بيننا وبين الوصول إلى لله سبحانه وتعالى
وانتم تعلمون أن الراية تقول أذا أراده الإنسان أن يتصدق جنده الشيطان جنوده وقال لهم تعلقوا بيده ولا تدعوه يخرج الصدقة ....لخ نعم ولا نتصور أن الإنفاق فقط في الأموال والطعام بل الإنفاق في العلم والحديث يقول (زكاة العلم أنفاقه) فيجب أن نكون منفقين في كل شيء
ثانيا: أن نعلم أن هناك حق في هذه الأموال ويحب أعطائه لمستحقيه.
وفي هذه الصورة أصبحنا من المنفقين آذ علمنا بهذه النقاط التي ذكرناها وعملنا بها
وأكتفي على هذا الجهد القاصر والحمد لله رب العالمين وجعلنا الله وأياكم من المنفقين
اللهم عجل لوليك الفرج
______________
تفسير البرهان
ولاخلاق لاداب الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
(أنفقوا مما رزقناكم)
_______
كيف ألإنسان ينفق وكيف يكون من المنفقين؟ وهل هذا الإنفاق واجب على الإنسان؟ وماهي دوافع لإنفاق وماهي فوائده؟
ومن هم أهل ألإنفاق؟
كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات
نعم نقول للأنفاق أهمية خاص لذالك ذكر في القرءان أكثر من مرة وتلاحظ آهل البت عليهم السلام كيف اهتم به اهتمام عجيب وكيف القرءان وصفه وصف عجيب ايضآ
في مختلف الآيات دعنا ننضر إلى الآيات كيف تتحدث عن الإنفاق
(1)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
(2)
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ
(3)
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(4)
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(5)
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
فتلاحظ كل هذه الآيات تحث لإنسان على الإنفاق وترغبه فيه لوجود أهمية خاص لهذا الإنفاق نعم وغيرها كثير من الآيات المباركة
نعم .نتكلم ألان عن الأنفاق وأهميته ودوافعه وفوائده
أولا: من فوائد ألأنفاق وهو الشعور بالغير ومساعدة الناس وقضاء حوائج الغير والرسول يقول(من قضى لأخيه لمؤمن حاجة قضى الله له إلف حاجة) وتارة الإنفاق يصب في مصلح عامة مثل مصلحة نشر لإسلام ونشر العلوم الدينية وتشييد المساجد ..لخ وتلاحظ كيف كانت خديجة رضوان الله عليها أم المؤمنين كيف أنفقت كل ماتملك في سبيل أعلى كلمة لا أله إلا لله محمد رسول الله هذا الإنفاق الأول في الإسلام وأنضر ماذا قال رسول الله صلى الله عليه واله فيها(ماقام الإسلام إلى بسيف علي وأموال خديجة)
ولأكن أنضر إلى أنفاق خديجة رضوان الله عليها
أنفقت ماتحب ليس مما تحب وهنا فرق بين الذي ينفق مايحب وبين الذي ينفق مما يحب
أما الذي ينفق مايحب معناها أنفق كل ما ملكه وأحبه وهذه درجة أختصه بها محمد واله عليهم السلام وراجع التأريخ تجد أهل البيت أنفقو ما يحبون ليس مما يحبون ولاكنا لمعنى الأخر أشارت إليه الآية المباركة
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) نعم
لو سئل سائل ماهو البر الذي يحصل عليه الإنسان اذا انفق
عن علي بن إبراهيم . لن تنالوا لثواب حتى ترد والى إل محمد حقهم من الخمس والأنفال والفيء.
نعم .أذا الإنفاق واجب لأنه حق أهل البيت عليهم السلام مثل الخمس وأمثال ما ذكر الإمام عليه السلام لعلي بن إبراهيم
ثانيا : ما هي فائدة الإنفاق أنضر إلى جواب الله جل جلاله ماذا يقول
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
الله يقول الذي ينفق حبة واحدة يضاعف له الله أولا تحل البركة في رزقه وتكون أمواله محلل عليه لان الله يقول وفي أموالهم حق للسائل والمحروم
وإذ لم يخرج هذا الحق أصبحت الأموال مغصوبة
أما كيف نكون من المنفقين يجب علينا النضر في أمرين
ألأول: أننا نقتدي بمحمد واله عليهم السلام
ويجب علينا أن نكسر حواجز الشيطان الذي يحول بيننا وبين الوصول إلى لله سبحانه وتعالى
وانتم تعلمون أن الراية تقول أذا أراده الإنسان أن يتصدق جنده الشيطان جنوده وقال لهم تعلقوا بيده ولا تدعوه يخرج الصدقة ....لخ نعم ولا نتصور أن الإنفاق فقط في الأموال والطعام بل الإنفاق في العلم والحديث يقول (زكاة العلم أنفاقه) فيجب أن نكون منفقين في كل شيء
ثانيا: أن نعلم أن هناك حق في هذه الأموال ويحب أعطائه لمستحقيه.
وفي هذه الصورة أصبحنا من المنفقين آذ علمنا بهذه النقاط التي ذكرناها وعملنا بها
وأكتفي على هذا الجهد القاصر والحمد لله رب العالمين وجعلنا الله وأياكم من المنفقين
اللهم عجل لوليك الفرج
______________
تفسير البرهان
ولاخلاق لاداب الاسلامية
تعليق