تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم أخرجنا من الظلمات الجهل الى النور الوهم الى الأنوارالمعرفه والعلم
الدنيا ايام وليالي نعيشها وعمرا طويلا، ولكنه مهما طال فأنه لن يستمرومهما تمتعنا وسعدنا بها أو اشقينا فإنها زائله لا تدوم للغني ولا للفقير، فالكل في هذه الدنيا مسافرون لذلك يجب ان نفهم غاية وجودنا في هذه الدنيا لنعيش بسعاده وننعم بالرضى.
لقد خلق الله الحياة ووضع فيها البشر لعبادته واعمار الأرض . وفضل الناس بعضهم على بعض درجات بالتقوى،
فإذا استسلمنا لهذا الأمر وعرفنا أنه لن يصيبنا من الدنيا من خير أو شر إلا ماكتبه الله لنا فإننا سنشعر بالراحه ولا نتأسف على ما فاتنا من رزق أو خير فيها.
لذا نستطيع القول ان الدنيا دار فناء وزوال لا تدوم على حال، تنتقل
بأهلها انتقالا وتعقبهم بعد حال حالا
لا يعني ذلك ان لا نعيشها ولا يعني ان نتعامل بسلبيه، بل يعني الا نجعل السعي وراء ملذاتها أهم غايتنا .
عن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلام) " أن الله تعالى جعل الدنيا دار بلوى، والآخره دار عقبى فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخره سببا، وثواب الدنيا من بلوى الآخره عوضا، فيأخذ ليعطي، ويبتلى ليجزي.
أنما سريعة الزوال، وشيكة الأنتقال، فأحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها، وأهجروا لذيذ عاجلها لكريه آجلها ولا تواصلوها وقد قضى الله أجتنابها، ولا تسعوا في عمرانها وقد قضى الله خرابها، فتكونوا لسخطه متعرضين ولعقوبته مستحقين "
يا أيها الأنسان لا تتعظم فليس بعظيم من خلق من تراب واليه يعود.
وكيف من اوله نطفه مذره، وآخره جيفه قذره، وهو يحمل بينهما العذره.. وأعلم أنه ليس بعظيم
من تصدعه الأسقام، وتفجعه الآلام، وتخدعه الأيام، ولا يأمن ان يسلبه الدهر شبابه
كما عبر أمير المومنين (عليه السلام) "دار بالبلاء محفوفه، وبالغدر معروفه ، ولاتدوم
احولها، ولاتسلم نزالها، أحوالمختلفه، وتارات متفرقه،العيش فيها مذموم ،والأمان فيها معدوم،
أنما أهلها أغراض مستهدفه، ترميهم بسامها ،وتفنيهم بحمامها.
ينبغي تنزيه النفس وتنظيفها من الصفات الذميمه العالقه بها، والتي في رأسها حب الدنيا، وما يرتبط بالدنيا
وقال تعالى (قل إن كان آباؤكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن
ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) سورة التوبة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم أخرجنا من الظلمات الجهل الى النور الوهم الى الأنوارالمعرفه والعلم
الدنيا ايام وليالي نعيشها وعمرا طويلا، ولكنه مهما طال فأنه لن يستمرومهما تمتعنا وسعدنا بها أو اشقينا فإنها زائله لا تدوم للغني ولا للفقير، فالكل في هذه الدنيا مسافرون لذلك يجب ان نفهم غاية وجودنا في هذه الدنيا لنعيش بسعاده وننعم بالرضى.
لقد خلق الله الحياة ووضع فيها البشر لعبادته واعمار الأرض . وفضل الناس بعضهم على بعض درجات بالتقوى،
فإذا استسلمنا لهذا الأمر وعرفنا أنه لن يصيبنا من الدنيا من خير أو شر إلا ماكتبه الله لنا فإننا سنشعر بالراحه ولا نتأسف على ما فاتنا من رزق أو خير فيها.
لذا نستطيع القول ان الدنيا دار فناء وزوال لا تدوم على حال، تنتقل
بأهلها انتقالا وتعقبهم بعد حال حالا
لا يعني ذلك ان لا نعيشها ولا يعني ان نتعامل بسلبيه، بل يعني الا نجعل السعي وراء ملذاتها أهم غايتنا .
عن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلام) " أن الله تعالى جعل الدنيا دار بلوى، والآخره دار عقبى فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخره سببا، وثواب الدنيا من بلوى الآخره عوضا، فيأخذ ليعطي، ويبتلى ليجزي.
أنما سريعة الزوال، وشيكة الأنتقال، فأحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها، وأهجروا لذيذ عاجلها لكريه آجلها ولا تواصلوها وقد قضى الله أجتنابها، ولا تسعوا في عمرانها وقد قضى الله خرابها، فتكونوا لسخطه متعرضين ولعقوبته مستحقين "
يا أيها الأنسان لا تتعظم فليس بعظيم من خلق من تراب واليه يعود.
وكيف من اوله نطفه مذره، وآخره جيفه قذره، وهو يحمل بينهما العذره.. وأعلم أنه ليس بعظيم
من تصدعه الأسقام، وتفجعه الآلام، وتخدعه الأيام، ولا يأمن ان يسلبه الدهر شبابه
كما عبر أمير المومنين (عليه السلام) "دار بالبلاء محفوفه، وبالغدر معروفه ، ولاتدوم
احولها، ولاتسلم نزالها، أحوالمختلفه، وتارات متفرقه،العيش فيها مذموم ،والأمان فيها معدوم،
أنما أهلها أغراض مستهدفه، ترميهم بسامها ،وتفنيهم بحمامها.
ينبغي تنزيه النفس وتنظيفها من الصفات الذميمه العالقه بها، والتي في رأسها حب الدنيا، وما يرتبط بالدنيا
وقال تعالى (قل إن كان آباؤكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن
ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) سورة التوبة
تعليق