بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى(ولكنكم فتنتم أنفسكم وأرتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء آمر الله وغركم بالله الغرور)سورة الحديد
الغرور:هو سكون النفس الى مايوافق الهوى، ويميل اليه الطمع من الشبهه وخدعه من الشيطان
فمن اعتقد أنه على خير أما في العاجل أو الآجل عن شبهه فاسده،فهو مغرور
اما التكبر والغرور من الامراض النفسية التي أبتلى بها الأنسان منذ زمن طويل
وهذا المرض نتيجة لنقص المناعه الايمانيه وعدم الثقه بالنفس وزيادة عقدة النقص لدى الأنسان
فهذا المرض تسبب في زيادة البغضاء في النفوس والحسد
وذلك لأن هناك اشخاصا عندما تلتقي بهم يتركون في النفس انطباعا سيئا وشعور
مؤلما. كأن بينك وبينهم عداوة قديمه فنجدهم يتعالون ويبخلون عليك بالكلام
والسلام فهنا تقف بحيرة وتكتشف ان هذا الشخص مصاب
بمرض الغرور وهو مرض مؤلم صاحبه بحاجه الى الدعاء.
وقال تعالى (ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخورا)سورة لقمان
وأن ابتسمت في وجه أحدهم من باب الصدقه والآجر وحسن المعامله تجده ازداد تعاليا وغرورا،
ياسبحان الله.
الغرور والغفله منبع كل هلكه وام كل شقاوة، لذا ورد فيه الذم الشديد في القران الكريم
قال تعالى(فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)سورة فاطر
الغرور كلمة تبعد الناس عن مااتصف بها وقد يعتقد الناس أنها الثقه بالنفس ولكن
غالبا مايكون بالنقص الداخل ، الشخص المغرور يريد ان يخفيه عن الناس
في ثوب التكبر والغرور مرض من امراض القلب المعنويه التي لا تؤلم من حوله.
وقد يغير الأنسان بأي شيء المال والجمال وقوله تعالى
((وماحياة الدنيا الا متاع الغرور))سورة ال عمران
الحال من المحال فلن يدوم المال مهما طال زمن الغني ولن يدوم الجمال.
الغرورنقيض التواضع مرادف للتكبر والتعالي ،التواضع ليس نهاية لكن هو البداية الرفعه في الآخرة
وقبلها في الدنيا يوم لاينفع مال ولاجمال ولاقوة ولاغيره الا من أتى الله بقلب سليم.
وقال الأمام الصادق(عليه السلام) "المغرور في الدنيا مسكين، وفي الأخرة مغبون،
لأنه باع الأفضل بالأدنى، ولاتعجب من نفسك، فربما اغررت بمالك وصحة
جسدك ،ان لعلك تبقى وربما يطول عمرك وأولاد وأصحابك تنجو بهم،
وربما أغررت بجمالك ومنيتك، إصابتك مأمولك وهواك، وظننت أنك صادق ومصيب .وربما أغررت بماترى من الندم في العبادة، ولعل الله يعلم من قلبك بخلاف ذلك.
وربما اقمت نفسك على العبادة متكلفا والله يريد الأخلاص،وربما أفتخرت بعلمك ونسبك،
وانت غافل عن المضمرات ما في غيب الله تعالى. وربما توهمت أنك تدعو سواه. وربما حسبت
أنك ناصج للخلق وانت تريدهم لنفسك ان يميلوا اليك وربما ذممت نفسك وانت
تمدحها على الحقيقه" جامع السعادات ج3
"وأعلم أنك لن تخرج من الظلمات الى الغرور والتمني الا بصدق الأنابه الى الله، والأخبات له، ومعرفة عيوب احوالك من حيث لا يوافق العقل والعلم ولا يتحمله الدين والشريعة، وسنن
النبوة وأئمة الهدى، وإن كنت راضيا بما أنت فيه، فما أحد أشقى بعمله منك
وأضيع عمرا فأورثت حسرة يوم القيامة" بحارالأنوار
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى(ولكنكم فتنتم أنفسكم وأرتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء آمر الله وغركم بالله الغرور)سورة الحديد
الغرور:هو سكون النفس الى مايوافق الهوى، ويميل اليه الطمع من الشبهه وخدعه من الشيطان
فمن اعتقد أنه على خير أما في العاجل أو الآجل عن شبهه فاسده،فهو مغرور
اما التكبر والغرور من الامراض النفسية التي أبتلى بها الأنسان منذ زمن طويل
وهذا المرض نتيجة لنقص المناعه الايمانيه وعدم الثقه بالنفس وزيادة عقدة النقص لدى الأنسان
فهذا المرض تسبب في زيادة البغضاء في النفوس والحسد
وذلك لأن هناك اشخاصا عندما تلتقي بهم يتركون في النفس انطباعا سيئا وشعور
مؤلما. كأن بينك وبينهم عداوة قديمه فنجدهم يتعالون ويبخلون عليك بالكلام
والسلام فهنا تقف بحيرة وتكتشف ان هذا الشخص مصاب
بمرض الغرور وهو مرض مؤلم صاحبه بحاجه الى الدعاء.
وقال تعالى (ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخورا)سورة لقمان
وأن ابتسمت في وجه أحدهم من باب الصدقه والآجر وحسن المعامله تجده ازداد تعاليا وغرورا،
ياسبحان الله.
الغرور والغفله منبع كل هلكه وام كل شقاوة، لذا ورد فيه الذم الشديد في القران الكريم
قال تعالى(فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)سورة فاطر
الغرور كلمة تبعد الناس عن مااتصف بها وقد يعتقد الناس أنها الثقه بالنفس ولكن
غالبا مايكون بالنقص الداخل ، الشخص المغرور يريد ان يخفيه عن الناس
في ثوب التكبر والغرور مرض من امراض القلب المعنويه التي لا تؤلم من حوله.
وقد يغير الأنسان بأي شيء المال والجمال وقوله تعالى
((وماحياة الدنيا الا متاع الغرور))سورة ال عمران
الحال من المحال فلن يدوم المال مهما طال زمن الغني ولن يدوم الجمال.
الغرورنقيض التواضع مرادف للتكبر والتعالي ،التواضع ليس نهاية لكن هو البداية الرفعه في الآخرة
وقبلها في الدنيا يوم لاينفع مال ولاجمال ولاقوة ولاغيره الا من أتى الله بقلب سليم.
وقال الأمام الصادق(عليه السلام) "المغرور في الدنيا مسكين، وفي الأخرة مغبون،
لأنه باع الأفضل بالأدنى، ولاتعجب من نفسك، فربما اغررت بمالك وصحة
جسدك ،ان لعلك تبقى وربما يطول عمرك وأولاد وأصحابك تنجو بهم،
وربما أغررت بجمالك ومنيتك، إصابتك مأمولك وهواك، وظننت أنك صادق ومصيب .وربما أغررت بماترى من الندم في العبادة، ولعل الله يعلم من قلبك بخلاف ذلك.
وربما اقمت نفسك على العبادة متكلفا والله يريد الأخلاص،وربما أفتخرت بعلمك ونسبك،
وانت غافل عن المضمرات ما في غيب الله تعالى. وربما توهمت أنك تدعو سواه. وربما حسبت
أنك ناصج للخلق وانت تريدهم لنفسك ان يميلوا اليك وربما ذممت نفسك وانت
تمدحها على الحقيقه" جامع السعادات ج3
"وأعلم أنك لن تخرج من الظلمات الى الغرور والتمني الا بصدق الأنابه الى الله، والأخبات له، ومعرفة عيوب احوالك من حيث لا يوافق العقل والعلم ولا يتحمله الدين والشريعة، وسنن
النبوة وأئمة الهدى، وإن كنت راضيا بما أنت فيه، فما أحد أشقى بعمله منك
وأضيع عمرا فأورثت حسرة يوم القيامة" بحارالأنوار
تعليق