الضمائر الحرة في موقف أهل الحمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
جمع الحسين ( عليه السلام ) أصحابه قرب المساء قبل مقتله بليلة [1].
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
جمع الحسين ( عليه السلام ) أصحابه قرب المساء قبل مقتله بليلة [1].
فقال : أثني على الله أحسن الثناء وأحمده على السراء والضراء اللهم إني أحمدك على أن أكرمتنا بالنبوة وعلمتنا القران وفقهتنا في الدين وجعلت لنا أسماعا وأبصارا وأفئدة ولم تجعلنا من المشركين , أما بعد فلا أعلم أصحابا أولا ولا خير من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني جميعا[2] .
وقد أخبرني جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأني سأساق إلى العراق فانزل
أرضا يقال لها عمورا وكربلاء وفيها أستشهد وقد قرب الموعد[3].
أرضا يقال لها عمورا وكربلاء وفيها أستشهد وقد قرب الموعد[3].
ألا وأني أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غدا وأني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل , ليس عليكم مني ذمام وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا , وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي , فجزاكم الله جميعا خيرا ! وتفرقوا في سوادكم ومدائنكم فإن القوم إنما يطلبونني ولو أصابوني لذهلوا عن طلب غيري .
فقالوا : إذا ما يقول الناس وما نقول لهم ؟ إنا تركنا شيخنا وسيدنا وبني عمومتنا خير الأعمام ولم نرم معهم بسهم ولم نطعن برمح ولم نضرب بسيف ولا ندري ما صنعوا لا والله لا نفعل ولكن نفديك بأنفسنا وأموالنا وأهلينا نقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك [4] .
ظلال ابن سعد :
استدعى الحسين ( عليه السلام ) عمر بن سعد فدعي له وكان كارها لا يحب أن يأتيه فقال : أي عمر أتزعم انك تقتلني ويوليك الدعي بلاد الري وجرجان والله لا تهنأ بذلك , عهد معهود فاصنع ما أنت صانع , فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة ، وكإني برأسك على قصبة يترماه الصبيان بالكوفة ويتخذونه غرضا بينهم , فصرف بوجهه عنه مغضبا[5].
فقالوا : إذا ما يقول الناس وما نقول لهم ؟ إنا تركنا شيخنا وسيدنا وبني عمومتنا خير الأعمام ولم نرم معهم بسهم ولم نطعن برمح ولم نضرب بسيف ولا ندري ما صنعوا لا والله لا نفعل ولكن نفديك بأنفسنا وأموالنا وأهلينا نقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك [4] .
ظلال ابن سعد :
استدعى الحسين ( عليه السلام ) عمر بن سعد فدعي له وكان كارها لا يحب أن يأتيه فقال : أي عمر أتزعم انك تقتلني ويوليك الدعي بلاد الري وجرجان والله لا تهنأ بذلك , عهد معهود فاصنع ما أنت صانع , فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة ، وكإني برأسك على قصبة يترماه الصبيان بالكوفة ويتخذونه غرضا بينهم , فصرف بوجهه عنه مغضبا[5].
[1] مقتل الحسين(عليه السلام)للمقرم نقلاًعن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان.
[2] نفس المصدر نقلاً عن الطبري ج6ص238-239.
[3] مقتل الحسين(عليه السلام) للمقرم ص213نقلاً عن إثبات الرجعة.
[4] نفس المصدر نقلاً عن تاريخ الطبري ج6ص238.
[5] نفس المصدر نقلاً عن تظلم الزهراء ص110،مقتل العوالم ص84،مقتل الخوارزمي ج2ص8.
[2] نفس المصدر نقلاً عن الطبري ج6ص238-239.
[3] مقتل الحسين(عليه السلام) للمقرم ص213نقلاً عن إثبات الرجعة.
[4] نفس المصدر نقلاً عن تاريخ الطبري ج6ص238.
[5] نفس المصدر نقلاً عن تظلم الزهراء ص110،مقتل العوالم ص84،مقتل الخوارزمي ج2ص8.
تعليق