تويت
التوتر :هو شعور بالإجهاد والضغط.
أنواعه :
التوتر الأيجابي:
تتطلب حياة الإنسان القليل من التوتر من حين لآخر، فذلك مفيد وصحي. يساعد التور الإيجابي في تحسين الأداء الرياضي. كما أنه عامل محفّز ويدفع الإنسان للتكيف والتفاعل مع البيئة.، ولكن من غير أفراط فيتحول الى توتر سلبي .
والتوتر السلبي
أعراض التوترالسلبي كثيرة، وهي تقسم عدة تقسيمات منها:
أ- أعراض نفسية :
وتتمثل في التوتر،
القلق،
الشعور بأن الإنسان في تسابق مع الزمن،
تطاير الأفكار وتشتتها،
عدم القدرة على التركيز،
عدم الاستطاعة في جلوس واحد،
الهمّ لأبسط الأشياء،
عدم تحمل الضوضاء والانزعاج،
عدم كون الإنسان مستمعًا جيدًا،
هذه كلها أعراض القلق أيضاً.
ب- أعراض عضوية،
كالشعور بالانقباض في الصدر،
أو بعض الآلام الجسدية خاصة في الرأس،
أو في القولون،
أو في أسفل الظهر،
وهنالك اضطرابات النوم أيضا من أعراض القلق،
وكذلك ضعف الشهية للطعام في بعض الحالات.
التعرق،
الارتجاف في الأطراف،
تسارع ضربات القلب،
الذهاب إلى دورة المياه بكثرة؛
هذه كلها تأتي في أنواع من القلق والتوتر العصبي.
وإنعدام الطمأنينة،
العصبية،
الانزواء الاجتماعي،
فقدان الشهية،
الاكتئاب،
الإرهاق،
ارتفاع وانخفاض ضغط الدم،
طفح جلدي،
الأرق،
فقدان الرغبة الجنسية (العجز الجنسي)،
الصداع النصفي،
صعوبات في الجهاز الهضمي (إمساك أو إسهال)،
ويؤثر على أعراض الدورة الشهرية بالنسبة للنساء.
جـ - أعراض اجتماعية :
حيث أن الإنسان تكثر مشاكله وانفعالاته مع الآخرين،
ولا يكون فعّالاً في محيط عمله أو أسرته؛
هذه أيضًا تعتبر علة اجتماعية رئيسية يضعها البعض مع القلق.
أسباب التوتر :
وأكثرها تتضمن الإزعاجات اليومية والمتاعب الطفيفة
أسباب عضوية :
يجب ألا ننساها؛ على سبيل المثال:
زيادة إفراز الغدة الدراقية يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر، هذا أيضًا من الأمور المعروفة المعلومة.
الأسباب المهيئة :
فهي الظروف الحياتية، الغير مواتية، كالصعوبات الأسرية، الصعوبات في محيط العمل، المضايقات، الوضع الاقتصادي، ونعتقد أن عدم القناعات الذاتية الداخلية تؤدي أيضًا إلى القلق.
العوامل المرسبة:
فهنالك شخصيات انبساطية وانشراحية، وهنالك شخصيات ظنانية وشكوكية، هنالك شخصيات قصورية، هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.
أو بسبب ضغوطات مختلفة تقسم إلى أربع فئات، هي:
الأزمات والكوارث الطبيعية : كالزلازل والفيضانات، والحروب، فقد خَلُصت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد إلى أن عدد المتضررين والمصابين بالتوتر يزيد ما بعد الكوارث الطبيعية
الأحداث الرئيسية في الحياة : كالزواج والالتحاق بالجامعة وموت أحد أفراد الأسرة وولادة طفل، وقد تكون هذه الأحداث إيجابية أو سلبية.
المتاعب اليومية و الضغوطات الصغيرة : هذه الفئة هي أكثر أنواع الضغوطات شيوعاً. وتتضمن الإزعاجات اليومية والمتاعب الطفيفة. من الأمثلة على ذلك: اتخاذ القرارات، الالتزام بمواعيد التسليم في العمل أو المدرسة، الاختناقات المرورية، مواجهة شخص غاضب، وغير ذلك. تختلف مسببات الضغط اليومي من شخص لآخر، إذ لا يدرك الجميع وقوع حدث معين على أنه مُوَتّر. مثلاً، يجد معظم الناس إلقاء خطاب أمام العامة أمراً موتّراً لكن الخطابة بالنسبة للسياسيين أمر عادي ولا يسبب التوتر.
الضغوطات المحيطة : التلوث والضجيج والازدحام وحركة المرور.
علاج التوتر :
يلجأ الكثير من الذين يصابون بالتوتراللجوؤ الى أساليب غير صحية بغية التخلص من التوتر والقلق منا تناول السكائر (( التدخين )) ، أو شرب الكحول والعياذ بالله – أو الأفراط في الأكل ، أو الأنعزال عن المجتمع وغيرها .
واللازم أتخاذ الأساليب التالية للتخلص من مرضى التوتر :
1. أن يكون المرءُ نشيطاً .
2. امتلاكُ السَّيطرةمهما كانت الصعوبةُ التي يعانيه بسبب مشكلته .
3. التَّواصُلُ مع الناس .
4. إتاحةُ بعض الوقت للاسترخاء من العمل .
5. اكتسابُ مَلَكة التحدِّي .
6. تَجنُّب العادات غير الصحِّية .
7. اللجوءُ إلى العمل التطوُّعي تُظهِر الأدلَّةُ أنَّ الناس الذين يُساعدون الآخرين، من خلال بعض الأنشطة مثل العمل التطوُّعي أو العمل المجتمعي، يُصبحون أكثرَ مرونة.
8. العملُ بذكاء أكثر وليس بشكل أصعب الإدارةُ الجيِّدة للوقت تعني العملَ بمستوى متقدِّم من الجودة، وليس بكمِّية كبيرة.
9. الحرصُ على الإيجابيَّة لابدَّ من البحث عن الإيجابيَّات في الحياة.
10. تقبُّلُ الأشياء التي قد لا تتغيَّر.
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الغر الميامين
تعليق