بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي المجد ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
وصل الكلام الى الامر الثالث وفي هذا الامر حاولنا ان بين طريقة شرحنا لكتاب الكفايه سواء ما هو موجود في المقدمه اوفي المقاصد او الخاتمه والطريقه تكون بأسلوبين
الاول تغير بعض العناوين وذلك لا جل توضيح المطلب مثلا جاء في عبارة المصنف (رحمه الله تعالى )في وضع المركبات في اول البحث (لا وجه لوضع المركبات 000 الخ )ونحن هنا نذكر عنوان اخر لهذا المطلب للغرض المتقدم فنقول ليس للمركبات وضع فان المطلب قد يكون عالقا عند الطالب بسبب عدم وضوح كلمه واحده فينبغي اخذه بعين الاعتبار بترتيب الاثار عليه وان كان بقدر يسير جدا
وايضا في البحث السابع لا يوجد عنوان فضلا عن انه موجود حتى نغيره وهو علائم الوضع فأطلاقنا عليه هذا العنوان (اي علائم الوضع )
وكذلك بالنسه الى البحث الثامن فانه جاء في عبارة المصنف (رحمه الله تعالى ) (بحث عن احوال اللفظ ) والتعبير بالأحوال ليس بتام اذ الاحوال يتصف بها العاقل فقط وانت خبير بان اللفظ ليس كذلك بل حتى عند اهل اللغه لا يطلقون الاحوال الا من كان له وجودا قارا واطلاقه على الوجود الغير القار ضرب من المجاز لا داعي لارتكابه في حال امكان التفصي منه وكذلك لا يصح ان يتصف اللفظ بالصفات العارضه عليه لأطلاق الاكثر على خصوص العاقل ايضا وهنا رئينا ان نعبر عنه بالأمور فأنها عارضة على العاقل وغيره وهكذا لحال بالنسبه باقي الامور المذكوره في المقدمه والمقاصد والخاتمه
الثاني انا بحثنا في العناوين التي ذكرها المصنف (رحمه الله تعالى ) على شكل امور حتى يتضح المطلب اكثر من ذي قبل عند الطالب مثلا في موضوع العلم فانه جاء في عبارة صاحب الكفايه (ره)(ان موضوع كل علم 000الخ)
ونحن هنا ذكرنا بان البحث في الامر الاول من الأمور المبحوثه في المقدمه يقع في ثلاثة عشر امر وفي الامر الثاني اعني بحث الوضع كذلك يقع الكلام في ثلاثة عشر امر وفي الامر الثالث يقع الكلام كذلك وهكذا الكلام في بقية المطالب
فاذا تمت هذه الامور الثلاثه عندك نشرع في الشرح على ما ذكرناه وعلى الله تعالى وحده التكلان 0
(الامر الاول )
قال المصنف (ره) (ان موضوع كل علم 000الخ)
اقول ينبغي ان نضيف عنوان مع توسعة البحث على شكل امور بمقتضى ما ذكرناه لك
اما بالنسه الى اضافة العنوان لهذا الامر بان يقال بحث في المبادئ التصوريه للعلم والوجه في ظاهر فان صاحب الكفايه (ره) ذكر موضوع العلم مع غرضه وماهية ومن المعلوم ان هذه هيه المبادئ التصوريه هذا بالنسه الى الاضافه وسنرجع اليه حيث يبدا الشرح منه
واما التوسعه (اي توسعة البحث ) على الشكل الذي ذكرناه فهنا نصور الامر الاول على ثلاثة عشر امر
الاول يقع الكلام في اتحاد موضوع العلم عم مسائله
الثاني يقع الكلام في الاعراض الذاتيه
الثالث يقع الكلام في تعريف مسائل العلم
الرابع يقع الكلام في تداخل العلوم
الخامس يقع الكلام في تصوير الاشكال الوارد على تداخل العلوم
السادس يقع الكلام في دفع الاشكال الوارد على تداخل العلوم
الثامن يقع الكلام يقع الكلام في موضوع علم الاصول
التاسع يقع الكلام في تصوير الاشكال الوارد على موضوع علم الاصول
العاشر يقع الكلام فيدفع الاشكال الوارد على موضوع علم الاصول
الحادي عشر يقع الكلام في توضيح دفع الاشكال الوارد بنحو اخر
الثاني عشر يقع الكلام في ذكر معنى السنه بقسم ثاني غير ما ذكره المصنف (ره)
الثالث عشر يقع الكلام في تعريف علم الاصول هذا كل ما يتعلق بالأمر الاول من الامور المذكوره في المقدمه يبقى الكلام في الشروع هذه العناوين ياتي والحمد لله رب العالمين
وصل الكلام الى الامر الثالث وفي هذا الامر حاولنا ان بين طريقة شرحنا لكتاب الكفايه سواء ما هو موجود في المقدمه اوفي المقاصد او الخاتمه والطريقه تكون بأسلوبين
الاول تغير بعض العناوين وذلك لا جل توضيح المطلب مثلا جاء في عبارة المصنف (رحمه الله تعالى )في وضع المركبات في اول البحث (لا وجه لوضع المركبات 000 الخ )ونحن هنا نذكر عنوان اخر لهذا المطلب للغرض المتقدم فنقول ليس للمركبات وضع فان المطلب قد يكون عالقا عند الطالب بسبب عدم وضوح كلمه واحده فينبغي اخذه بعين الاعتبار بترتيب الاثار عليه وان كان بقدر يسير جدا
وايضا في البحث السابع لا يوجد عنوان فضلا عن انه موجود حتى نغيره وهو علائم الوضع فأطلاقنا عليه هذا العنوان (اي علائم الوضع )
وكذلك بالنسه الى البحث الثامن فانه جاء في عبارة المصنف (رحمه الله تعالى ) (بحث عن احوال اللفظ ) والتعبير بالأحوال ليس بتام اذ الاحوال يتصف بها العاقل فقط وانت خبير بان اللفظ ليس كذلك بل حتى عند اهل اللغه لا يطلقون الاحوال الا من كان له وجودا قارا واطلاقه على الوجود الغير القار ضرب من المجاز لا داعي لارتكابه في حال امكان التفصي منه وكذلك لا يصح ان يتصف اللفظ بالصفات العارضه عليه لأطلاق الاكثر على خصوص العاقل ايضا وهنا رئينا ان نعبر عنه بالأمور فأنها عارضة على العاقل وغيره وهكذا لحال بالنسبه باقي الامور المذكوره في المقدمه والمقاصد والخاتمه
الثاني انا بحثنا في العناوين التي ذكرها المصنف (رحمه الله تعالى ) على شكل امور حتى يتضح المطلب اكثر من ذي قبل عند الطالب مثلا في موضوع العلم فانه جاء في عبارة صاحب الكفايه (ره)(ان موضوع كل علم 000الخ)
ونحن هنا ذكرنا بان البحث في الامر الاول من الأمور المبحوثه في المقدمه يقع في ثلاثة عشر امر وفي الامر الثاني اعني بحث الوضع كذلك يقع الكلام في ثلاثة عشر امر وفي الامر الثالث يقع الكلام كذلك وهكذا الكلام في بقية المطالب
فاذا تمت هذه الامور الثلاثه عندك نشرع في الشرح على ما ذكرناه وعلى الله تعالى وحده التكلان 0
(الامر الاول )
قال المصنف (ره) (ان موضوع كل علم 000الخ)
اقول ينبغي ان نضيف عنوان مع توسعة البحث على شكل امور بمقتضى ما ذكرناه لك
اما بالنسه الى اضافة العنوان لهذا الامر بان يقال بحث في المبادئ التصوريه للعلم والوجه في ظاهر فان صاحب الكفايه (ره) ذكر موضوع العلم مع غرضه وماهية ومن المعلوم ان هذه هيه المبادئ التصوريه هذا بالنسه الى الاضافه وسنرجع اليه حيث يبدا الشرح منه
واما التوسعه (اي توسعة البحث ) على الشكل الذي ذكرناه فهنا نصور الامر الاول على ثلاثة عشر امر
الاول يقع الكلام في اتحاد موضوع العلم عم مسائله
الثاني يقع الكلام في الاعراض الذاتيه
الثالث يقع الكلام في تعريف مسائل العلم
الرابع يقع الكلام في تداخل العلوم
الخامس يقع الكلام في تصوير الاشكال الوارد على تداخل العلوم
السادس يقع الكلام في دفع الاشكال الوارد على تداخل العلوم
الثامن يقع الكلام يقع الكلام في موضوع علم الاصول
التاسع يقع الكلام في تصوير الاشكال الوارد على موضوع علم الاصول
العاشر يقع الكلام فيدفع الاشكال الوارد على موضوع علم الاصول
الحادي عشر يقع الكلام في توضيح دفع الاشكال الوارد بنحو اخر
الثاني عشر يقع الكلام في ذكر معنى السنه بقسم ثاني غير ما ذكره المصنف (ره)
الثالث عشر يقع الكلام في تعريف علم الاصول هذا كل ما يتعلق بالأمر الاول من الامور المذكوره في المقدمه يبقى الكلام في الشروع هذه العناوين ياتي والحمد لله رب العالمين