إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد ومقوماته بالنصوص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد ومقوماته بالنصوص

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مازالت فتوة وجوب الدفاع الكفائي منطلقة وجذوتها متوقدة ومفعولها سار والابطال يذبون عن حرم الوطن والمقدسات والارواح ومازال الحديث عن هذه الوقائع مستمر على جميع الاصعدة سواء اكانت شرعيه ام ميدانيه وقد وصل بنا الحديث الى مقومات الجهاد بعد ان تحدثنا عن دليله ووانوعه وذلك في نشرين متتاليين .

    فللجهاد مقومات ومرتكزات اساسيه لابد ان تتبع وذلك حسب الامكان لاجل ان يكون النصر حليف المجاهد وهذا النصر لايفرق ان كان دنويا او اخرويا .
    الامر الاول :
    الاستعداد العسكري ويكون هذا الاستعداد في عدة اشكال اهمها التدريب العسكري لكي يكون هنالك جنود وقادة ابطال ومتعلمين على العمل بادوات الحرب ويكون لهم مهارات عاليه في القتال والساحات التي يقع فيها الاشتباك مع العدو والامر المهم هو من اجل معرفة مسالك الدخول في الحرب فان النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله) يعد من اعظم سبل النجاح هي وضع الخطط واختيار الاماكن التي ينطلق منها الهجوم قال تعالى {{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}} (60)الانفال .
    الامر الثاني :
    وهذا الامر معني للمجاهد وهو يضهر مدى ارتباطه بالله تبارك وتعالى وهو ذكر الله وان يدعو بالماثور قبل البدء بالقتال وهذه هي سيرة الرسول الكريم والائمة الطاهرين عليهم السلام .
    وقد قال الله تبارك وتعالى {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)}}الانفال .
    ولهذا ايضا يقول امامنا الصادق عليه السلام ان امير المؤمنين عليه السلام كان اذا ارد القتال قال هذه الدعوات {اللهمّ إنّك أعلمت سبيلاً من سبلك، جعلت فيه رضاك، وندبت إليه أولياءك، وجعلته أشرف سبلك عندك ثواباً، وأكرمها لديك مآباً، وأحبّها إليك مسلكاً، ثمّ اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة، يقاتلون في سبيل اللَّه فيَقتلون ويُقتلون، وعداً عليك حقّاً، فاجعلني ممّن اشترى فيه منك نفسه، ثمّ وفى لك ببيعه الذي بايعك عليه، غير ناكث ولا ناقض عهداً، ولا مبدّلاً تبديلاً، بل استيجاباً لمحبّتك، وتقرّباً به إليك، فاجعله خاتمة عملي، وصيّر فيه فناء عمري، وارزقني فيه لك وبه مشهداً تُوجب لي به منك الرضا، وتحطّ به عنّي الخطايا، وتجعلني في الأحياء المرزوقين بأيدي العداة والعصاة، تحت لواء الحقّ وراية الهدى، ماضياً على نصرتهم قدماً، غير مولٍّ دبراً، ولا محدث شكّاً.
    اللهمّ وأعوذ بك عند ذلك من الجبن عند موارد الأهوال، ومن الضعف عند مساورة الأبطال، ومن الذنب المحبط للأعمال، فأحجم من شكّ، أو مضى بغير يقين، فيكون سعيي في تباب، وعملي غير مقبول}الوسائل ج15 .
    ويستحب ايضا للمجاهد ان يقرا دعاء الامام السجاد عليه السلام المعروف بدعاء اهل الثغور وهوهذا الدعاء {اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوّتك ، وأسبغ عطاياهم من جِدَتك .
    اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، وكثّر عدّتهم ، واشحذ أسلحتهم ، واحرس حوزتهم ، وامنع حومتهم ، وألّف جمعهم ، ودبّر أمرهم ، و واتر بين مِيَرهم ، وتوحّد بكفاية مؤنهم ، و اعضدهم بالنصر ، و أعنهم بالصبر ، والطف لهم في المكر .
    اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، وعرّفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لايعلمون ، وبصّرهم ما لا يبصرون .
    اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، وأنسهم عند لقائهم العدوّ ذكر دنياهم الخدّاعة الغرور ، وامحُ عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، واجعل الجنّة نصب أعينهم ، ولوّح منها لأبصارهم ما أعددتَ
    فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة ، والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصنوف الثمر ، حتّى لا يهمّ أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدّث نفسه عن قرنه بفرار .
    اللهمّ افلل بذلك عدوّهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرّق بينهم وبين أسلحتهم ، واخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيّرهم في سبلهم ، وضلّلهم عن وجههم ، واقطع عنهم المدد ، وانقص منهم العدد ، واملأ أفئدتهم الرعب ، واقبض أيديهم عن البسط ، واخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرّد بهم مَن خلفهم ، ونكّل بهم مَن ورائهم ، واقطع بخزيهم أطماع من بعدهم .
    اللهمّ عقّم أرحام نسائهم ، ويبّس أصلاب رجالهم ، واقطع نسل دوابّهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ، ولا لأرضهم في نبات .
    اللهمّ وفّق بذلك محالّ أهل الإسلام ، وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرغّهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتّى لايُعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحد منهم جبهة دونك .
    اللهمّ اغز بكل ناحية من المسلمين على مَن بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتّى يكشفوهم إلى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسراً ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلاّ أنت ، وحدك لا شريك لك .
    اللهمّ واعمُم بذلك أعداءك في أقطار البلاد ، من الهند ، والروم ، والترك ، والخزر ، والحبش ، والنوبة ، والزنج ، والسقالبة ، والديالمة ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسماؤهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم ، بمعرفتك ، وأشرفت عليهم بقدرتك .
    اللهمّ أشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخُذهم بالنقص عن
    تنقيصهم ، وثبّطهم بالفرقة عن الاحتشاد عليهم
    اللهمّ أخْلِ قلوبهم من الأمنة ، وأبدانهم من القوّة ، وأذهل قلوبهم عن الاحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجنّبهم عن مقارعة الأبطال ، وابعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدر ، تقطع به دابرهم ، وتحصد به شوكتهم ، وتفرّق به عددهم .اللّهمّ : وامزج مياههم بالوباء ، وأطعمتهم بالأدواء ، وارم بلادهم بالخسوف ، وألحَ عليها بالقذف ، وأفرعها بالمحول ، واجعل مِيَرهم في أحص أرضك ، وأبعدها عنهم ، وامنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقيم الأليم .
    اللّهمّ وأيّما غازٍ غزاهم من أهل ملّتك ، أو مجاهد جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى ، وحزبك الأقوى ، وحظّك الأوفى ، فلقه اليُسْر ، وهيىء له الأمر ، وتولّه بالنُجح ، وتخيّر له الأصحاب ، واستقْوِ له الظهر ، وأسْبِغْ عليه في النفقة ، ومتّعه بالنشاط ، وأطفىء عنه حرارة الشوق ، وأجِرْهُ من غمّ الوحشة ، وأَنْسِهِ ذكر الأهل والولد ، وأثر له حسن النيّة ، وتولّه بالعافية ، وأصحبه السلامة ، وأعفه من الجبن ، وألْهمه الجرأة ، وارزقه الشدّة ، وأيّده بالنصرة ، وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، واعزل عنه الرياء ، وخلّصه من السمعة ، واجعل فكره وذكره وظعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدّوه فقلّلهم في عينه ، وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ، ولا تدلهم منه . فإن ختمت له بالسعادة ، وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يجتاح عدوّك بالقتل ، وبعد أن يجهد بهم الأسر ، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولّي عدوّك مدبرين .
    اللهمّ وأيّما مسلم خَلَفَ غازياً ، أو مرابطاً ، في داره ، أو تعهّد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفة من ماله أو أمدّه بعتاد ، أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمةً ، فأجْرِ له مثل أجره ، وزناً بوزن ، ومثلاً بمثل ، وعوّضه من فعله عوضاً حاضراً يتعجّل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به ، إلى أن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من
    فضلك ، وأعددت له من كرامتك .
    اللهمّ وأيّما مسلم أهمَه أمرُ الإسلام ، وأحزنه تحزّب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزوة ، أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف ، أو أبطأت به فاقة ، أو أخّره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فاكتب اسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، واجعله في نظام الشهداء والصالحين .
    اللهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، وآل محمّد ، صلاةً عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيّات ، صلاة لا ينتهي أمدها ، ولا ينقطع عددها ، كأتمّ ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك . إنّك المنّان ، الحميد ، المبدي ، المعيدُ ، الفعّال لما تريد))الصحيفة السجاديه دعاء 27 .
    الامر الثالث :
    على العلماء والخباء والمبلغين ان يقوموا بهذه المهمه وهي الوعض والارشاد والحث والامر بالمعروف والاجتهاد في الجهاد لكي يكون ذلك دافع معنوي في شحذ همم المجاهدين الابطال والحمد لله هذه الامر موجود فقد راينا المشايخ على الخطوط الاماميه مع المجاهدين ورجال الحشد الشعبي الابطال الذين لبوا نداء المرجعيه ..

    الامر الرابع :
    بان يكون المجاهد مخلص في قتاله هذا بعيدا عن الشوائب الاخرى الدنويه والحزبيه وان يكونه همه وشغله الشاغل الدفاع عن الوطن والمقدسات والارض والعرض وان يطلب من وراء ذلك الشهادة لانها الوسيلة والمعبر والنافذه التي تطلك على الله تبارك وتعالى .....

    الامر الخامس :
    وهو ان يؤمن المجاهد تمام الايمان بانه على حق ويدافع عن الحق لكي يكون صلدا امام العدو . فلا يدخل الساحة وهو مضطرب الايمان او العقيدة او الحق فينبغي ان يتقدم الى القتال وهو مؤمن بان يقدم نفسه ومهجته وان يكون عنده ايمان بحياة افضل وسعادة وخير وهي حياة الشهداء السعداء يوم القيامه وان يستحضر في باله هذه الايه المباركه {{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)}}ال عمران .

    الامر السادس :
    يستحسن للمجاهد التوكل على الله في كل خطوة يخطوها نحو الجهاد وان يعتمد ويوثق بالله وان يطمان نفسه بقول الله تعالى {{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)}}البقرة .فان الله تعلى حسب كل من يتوكل عليه .

    الامر السابع :
    وهو من اهم الامور في الحروب وهو رفع العداوة والبغضاء فيما بين المجاهدين انفسهم وان يجعلوا انفسهم كنفس واحدة وان ينسوا ويتناسوا ما كان قد سلف من مخالفة . وان يروا انفسهم صفوة صالحة وان يسعوا في اصلاح اي فتنة تقع فيما بينهم .

    الامر الثامن :
    هو ان يضهر المجاهدون امام الاعداء اننا امه واحدة وكوننا من مصاديق قوله تعالى {{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)}}الصف .

    وقول النبي الاكرم صلى الله عليه واله {المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً}كنز العمال للهندي ج1 .
    و عنه (صلى الله عليه وآله): {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى}ميزان الحكمة .
    الامر التاسع :
    على المجاهد ان لايكون متسامح مع الاعداء وعليه ان يضهر عليهم الغلضه وينشر الرعب في نفوس الاعداء (الدواعش) وهذه الغلضه تاتي من قوله تعالى {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)}}التوبة .

    الامر العاشر :
    وهو التسلح بالصبر والجلد لان الحرب بلاء من البلائات والحرب من شانها ان تجلب النقص في الاموال والانفس وع جلب الخوف والقلق والاضطراب ولا يوجد علاج لذلك الا الصبر لان الصبر هو الارادة القوة والصبرهو العزم الصادق وليكن المجاهد على يقين راسخ ان النصر من عند الله تعلى كما وعد هو بذلك في كتابه الكريم قال تعالى {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}} محمد(7).

    وقال تعالى {{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }}ال عمران (126).
    وقال تعالى {{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}}ال عمران (160).
    الامر الحادي عشر :
    حرم الله تعلى الفرار من الحرب وبنفس الوقت اوجب الثبات عند التقاء المحاربين قال تعالى {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}}الانفال (16) .

    هذا غيض من فيض والحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد احمد الغالبي ; الساعة 12-04-2015, 03:17 PM. سبب آخر:

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان نفحات الإمام الحسين (عليه السلام) وإشعاعات ثورته لها الأثر الكبيرفي مفهوم معنى الجهاد فلا يجعل اي حجة على القاصي ولا الداني بان يقول لو علمت لعملت ان واقعة الطف الاليمة زرعة حب التضحية والولاء وقومت محبي اهل البيت (عليهم السلام)فمفهوم الجهاد هو اقامة الدين الاسلامي على نهج محمد وال صلوات الله عليهم و
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلّاً في نفسه, وفقراً في معيشته, ومحقاً في دينه. إنّ الله تبارك وتعالى أعزّ أمّتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها"الامالي لشيخ الصوقج8 ص462.
    شكري وتقديري الاخ الفاضل -الغالبي-
    سلمت على روعه طرحك
    نترقب المزيد من جديدك
    دمت ودام مواضيعك
    لكـ خالص احترامي


    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (هدى الاسلام) اشكرمروركم المبارك على بسيط ومتواضع نشرنا واسال الله تعالى ان يوفقنا للجهاد في الحرب والقلم وللسان والمال والنفس ان شاء الله

      تعليق

      يعمل...
      X