تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصفى وعلى اله الطاهرين :
الامام موسى ابن جعفر( عليه السلام )في التاريخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصفى وعلى اله الطاهرين :
الامام موسى ابن جعفر عرف بالكاظم ، كونه كاظما للغيض ،وهو الامام السابع من الائمة المعصومين بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،وهو احد اعلام الهداية في دنيا الاسلام ومن شموس معرفة دنيا البشرية والتي لاتزل تشع بنورها وبهائها من خلال وجودها ، وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الطاهرة ، حيث جعلهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قدوة لاولي الالباب ومن سفن النجاة واركان البلاد .وهو من الشجرة النبوية والدوحة العلوية ومحطة من محطات علم الرسول ومن ابواب وحيه وايمانه ومن معادن علم الله جل جلاله .
ولادته : ولد الامام عليه السلام في اخر عهد الامويين في سنة ( 128 )هجرية وعاصر زمان انهدام دولتهم وخلافتهم التي عمت في الارض فسادا .حيث عاصر بداية الحكومة العباسية التي استولت قيادة العالم الاسلامي تحت شعار الرضى لالي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )وكذا عاش الامام عليه السلام في ظل ابيه الامام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام في عقدين من عمره المبارك وتفيأ في ظل علوم ابيه ومدرسته الربانية احاطت اشعتها منافذ العالم الاسلامي بل الانساني باجمعه .حيث عاصر الامام حكم السفاح والمنصورالذي اغتال اباه في الخامس والعشرين من شوال سنة (148 ) هجرية ولقد تصدى لمنصب الامامة بعد والده الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) في احرج الضروف حيث كان فيها يخشى على حياته . ولقد احكم الامام الصادق تدابيره حفظا على ولده موسى لضمان استمرار حركة الرسالة الالهية في اصعب الضروف السياسية واقساها لايناع ثمارشجرة النبوة الباسقة خلال هذه العقود الثلاثة من العمر الشريف المعمور بالهدى ، وقد تنفس بشيء قليل ونسبي في عهد المهدي العباسي حيث ما يقرب من عقد في حكم الرشيد .وقد عاش الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) ثلاثة عقود من عمره المبارك وحكم العباسيين لن يستفحل بعد ولاكنه لاقى ضغوط صعبه في عقده الاخير عقود لم تمر على غيره من ائمة اهل البيت ( عليهم السلام ) . وسار الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) حيث سار نهج جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونهج ابائه المعصومين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب والحسن والحسين وعلي ابن الحسين ومحمد ابن علي وجعفر ابن محمد لاهتمامهم بشؤن الرسالة الاهية وصونها من الضياع والانحراف ، ومقارعة الظلم والظالمين والعمل على مباديء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر للتصدي من حكم الجور والضلالة والفساد في الارض .واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين .
تعليق