إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جندي الاسلام الصغير ... (( القُضم )) !!!!!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جندي الاسلام الصغير ... (( القُضم )) !!!!!!!!!!



    أن لكل مسمىً اسماً ، وهذا الاسم أو ذاك - في الغالب - له سبب لإطلاقه على هذا المسمى ، وهكذا في معظم المسميات التي ذكرتها كتب التاريخ ، فاننا نجد الكثير منها عندما تُذكر معها اسباب تسميتها بهذه الاسماء ، ومن هذه الاسماء اسم
    (( قُضَم ، أو قضيم ، أو قُصم )) حسب اختلاف النسخ ، ولعل الأول هو الصحيح ؛ لكونه أكثر مناسبة وقرب ، والله العالم ، حيث ارتبط هذا الاسم باحدى الأحداث في حياة النبي(صلى الله عليه وىله ) وحياة أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ولنقرأ هذه الرواية الوادة في البحار حول هذا الاسم :


    عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن معنى قول طلحة بن أبي طلحة لما بارزه علي عليه السلام: (( يا قضم ))، قال (عليه السلام) :

    « إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان بمكة لم يجسر عليه أحد لموضع أبي طالب، واغروا به الصبيان، و كانوا إذا خرج رسول الله يرمونه بالحجارة والتراب، وشكى ذلك إلى علي (عليه السلام) فقال:

    " بأبي أنت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وآله إذا خرجت فأخرجني معك "

    فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه أمير المؤمنين (عليه السلام) فتعرض الصبيان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) كعادتهم، فحمل عليهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم، فكان الصبيان يرجعون باكين إلى آبائهم ويقولون: قضمنا علي، قضمنا علي ، فسمّي لذلك (( القضم )) »




    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 20 / ص 52)



    السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته

    فقد كنت مجاهداً في سبيل الله وأنت في صباك

    ودافعت عن الإسلام منذ نعومة أظفارك

    فجزاك الله عنّا وعن الإسلام خير الجزاء

    وأعلى درجتك في أعلى عليين


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    احسنتم اخي الصدوق على هذا الموضوع



    وقد ذكر عمر هذا اللفظ - القضيم - عند ذكره لبسالة وشجاعة علي عليه السلام


    وروي عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، قال : كنت اماشي عمر بن الخطاب إذ سمعت منه همهمة ، فقلت له : مه ، ماذا يا عمر ؟ فقال : ويحك ، أما ترى الهزبر القضم بن القضم ، والضارب بالبهم، الشديد على من طغى وبغى بالسيفين والراية ؟ فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . فقلت له : يا عمر ، هو علي بن أبي طالب . فقال : ادن مني حتى أحدثك من شجاعته وبطولته : بايعنا النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم احد على أن لا نفر ، ومن فر منا فهو ضال ، ومن قتل منا فهو شهيد ، والنبي زعيمه ، إذ حمل علينا مائة صنديد تحت كل صنديد مائة رجل أو يزيدون ، فأزعجونا عن طاحونتنا ، فرأيت علينا كالليث يتقي الذر ، إذا حمل كفا من حصى فرمى به في وجوهنا ، ثم قال : « شاهت الوجوه وقطعت وبطت ولطت، إلى أين تفرون ، إلى النار ؟ ! » فلم نرجع ، ثم كر علينا الثانية وبيده صفيحة يقطر منها الموت ، فقال : « بايعتم ثم نكثتم ، فو الله لأنتم أولى بالقتل ممن أقتل » فنظرت إلى عينيه كأنهما سليطان يتوقدان نارا ، أو كالقدحين المملوءين دما ، فما ظننت إلا ويأتي علينا كلنا ، فبادرت أنا إليه من بين أصحابي ، فقلت : يا أبا الحسن ، الله الله ، فإن العرب تكر وتفر ، فإن الكرة تنفي الفرة .
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 08-06-2012, 10:02 AM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      بارك الله تعالى بجهودكم سيدنا الجليل المحترم

      وفّقكم الله تعالى وسدّد خطاكم

      تعليق

      يعمل...
      X