: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده، واعز أركانه على من غالبه ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله خير نبي اصطفاه وأرسله ،وعلى آله مصابيح الهدى وأعلام السرى
جاء في كتاب كنز العمال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعشيرته: ( إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على أمري هذا؟ فقلت وأنا أحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه! فأخذ برقبتي فقال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي) .
وقد ورد في كلام للشيخ مغنيه في كتابه الشيعة في الميزان (جمعا بين المتن والهامش) أن هذا الحديث ذكره محمد حسين هيكل في كتاب حياة محمد الطبعة الأولى ، ثم حذفه في الثانية لقاء خمس ألاف جنيه ، ودليلنا المقابلة بين الطبعتين
وفي ما يلي نذكر ما قاله السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة: و( جمعا بين المتن والهامش ) ورواه الطبري في تفسيره سندا ومتنا إلا أن الطابعين ، جريا على الشنشنه الاخزميه ، حرفوا فأبدلوا قوله:على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم بلفظ:أن يكون أخي وكذا وكذا وأبدلوا قوله: أن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم بلفظ: أن هذا أخي وكذا وكذا وأبقوا قوله فأسمعوا له وأطيعوا وفيه كفاية
وما حذفوه وأبدلوه هو أشارة إلى ما صرح به في التأريخ يقينا لاتحاد السند والمتن فيهما إلا في كلمتين كذا وكذا
وعلمت أن الدكتور محمد حسين هيكل المصري أثبته في كتابه حياة محمد في الطبعة الأولى وحذفه في الطبعة الثانية نزولا عند أرادة من ضغط عليه فأنظر وأعجب منه عندما بحث الباحثون عن السبب عرف أن الدكتور هيكل طلب من جهة من الجهات أن تساهم بشراء ألف نسخة من كتابه فأبت أن تفعل إلا إذا شوه الحديث فنزل عند رغبتها وبتره
.ولكن رغم نقل الحديث في المصادر المعتبرة عند أهل السنة والتي ذكرها الباحثون يبقى المعاندون وأصحاب الإغراض والنفوس المريضة لا يريدون سماع الحقيقة والسبب
لأنها تنسف عقائدهم المبتدعة
جاء في كتاب كنز العمال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعشيرته: ( إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على أمري هذا؟ فقلت وأنا أحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه! فأخذ برقبتي فقال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي) .
وقد ورد في كلام للشيخ مغنيه في كتابه الشيعة في الميزان (جمعا بين المتن والهامش) أن هذا الحديث ذكره محمد حسين هيكل في كتاب حياة محمد الطبعة الأولى ، ثم حذفه في الثانية لقاء خمس ألاف جنيه ، ودليلنا المقابلة بين الطبعتين
وفي ما يلي نذكر ما قاله السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة: و( جمعا بين المتن والهامش ) ورواه الطبري في تفسيره سندا ومتنا إلا أن الطابعين ، جريا على الشنشنه الاخزميه ، حرفوا فأبدلوا قوله:على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم بلفظ:أن يكون أخي وكذا وكذا وأبدلوا قوله: أن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم بلفظ: أن هذا أخي وكذا وكذا وأبقوا قوله فأسمعوا له وأطيعوا وفيه كفاية
وما حذفوه وأبدلوه هو أشارة إلى ما صرح به في التأريخ يقينا لاتحاد السند والمتن فيهما إلا في كلمتين كذا وكذا
وعلمت أن الدكتور محمد حسين هيكل المصري أثبته في كتابه حياة محمد في الطبعة الأولى وحذفه في الطبعة الثانية نزولا عند أرادة من ضغط عليه فأنظر وأعجب منه عندما بحث الباحثون عن السبب عرف أن الدكتور هيكل طلب من جهة من الجهات أن تساهم بشراء ألف نسخة من كتابه فأبت أن تفعل إلا إذا شوه الحديث فنزل عند رغبتها وبتره
.ولكن رغم نقل الحديث في المصادر المعتبرة عند أهل السنة والتي ذكرها الباحثون يبقى المعاندون وأصحاب الإغراض والنفوس المريضة لا يريدون سماع الحقيقة والسبب
لأنها تنسف عقائدهم المبتدعة
تعليق