بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد بعدد أنفاس الحسين والعباس (عليهم الصلاة والسلام)
( وكهف الورى)
يعتبر هذا المقطع له دور في حياة عموم الناس قبل غيرهم وخص نص مواليهم ويعتبر له دوي في قلوب شيعتهم وله قمة الوجدان الروحي علاقة الموالي مع سادته
( الكهف هو الغار الذي يلتجي اليه, وقال البعض ( الغار ماينحت في الجبل شبه المغارة فاذا أتسع قيل كهف) المصدر المصباح المنير
أما (الورى) هم الخلق
وهنا أيها القارئ قد تكلم الامام على لسان حالنا في وصف ائمتنا لنا فنحنُ مع نرى ألأئمة ملجأ نلتجي اليهم وكهف لقلوبنا المرعوبة وطلباً للأمان وفي رواية عن مولانا ألأمام الصادق (ع) ً لمحمد بن الحسن بن شمون جواباً لرسالته( نحنُ كهفٌ لمن التجأ الينا) المصدر بحار الانورج50 ص299
وورد ةحديث عن مولانا الامير( سلام الله عليه ) وهو يعرف نفسه ( أنا علم الهدى وكهف التقى) بحار الانوار ج25ص 32
وأما الامام الحسين (عليه الصلاة والسلام ) فهو كهف المستجيرين .
وقد قال الرسول الاكرم (صلوات الله عليه واله) في حقه (: وأمَّا الحسين فإنه مني ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة ربّ العالمين ، وغياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين ، وحجة الله على خلقه أجمعين ، وهو سيد شباب أهل الجنة ، وباب نجاة الأمة ، أمره أمري ، وطاعته طاعتي ، من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فليس مني ، وإني لما رأيته تذكَّرت ما يصنع به بعدي ، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ، فأضمُّه في منامه إلى صدري ، وآمره بالرحلة عن دار هجرتي ، وأبشِّره بالشهادة ، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه ، أرض كرب وبلاء وقتل وفناء ، تنصره عصابة من المسلمين ، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة ، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخرَّ عن فرسه صريعاً ، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوماً.
ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى من حوله ، وارتفعت أصواتهم بالضجيج ، ثمَّ قام ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي ، ثم دخل منزله ( المصدر الامالي للشيخ الصدوق ج2 ص 174
فهذا قبر الامام الحسين (عليه السلام) الذي صار أماناً لكل الخلق حيث أن الامام لم يكن في أمان وقد أعطى الأمان لكل من التجأ اليه فصلوات الله عليك وعلى أهل بيتك الاخيار
( وكهف الورى)
يعتبر هذا المقطع له دور في حياة عموم الناس قبل غيرهم وخص نص مواليهم ويعتبر له دوي في قلوب شيعتهم وله قمة الوجدان الروحي علاقة الموالي مع سادته
( الكهف هو الغار الذي يلتجي اليه, وقال البعض ( الغار ماينحت في الجبل شبه المغارة فاذا أتسع قيل كهف) المصدر المصباح المنير
أما (الورى) هم الخلق
وهنا أيها القارئ قد تكلم الامام على لسان حالنا في وصف ائمتنا لنا فنحنُ مع نرى ألأئمة ملجأ نلتجي اليهم وكهف لقلوبنا المرعوبة وطلباً للأمان وفي رواية عن مولانا ألأمام الصادق (ع) ً لمحمد بن الحسن بن شمون جواباً لرسالته( نحنُ كهفٌ لمن التجأ الينا) المصدر بحار الانورج50 ص299
وورد ةحديث عن مولانا الامير( سلام الله عليه ) وهو يعرف نفسه ( أنا علم الهدى وكهف التقى) بحار الانوار ج25ص 32
وأما الامام الحسين (عليه الصلاة والسلام ) فهو كهف المستجيرين .
وقد قال الرسول الاكرم (صلوات الله عليه واله) في حقه (: وأمَّا الحسين فإنه مني ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة ربّ العالمين ، وغياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين ، وحجة الله على خلقه أجمعين ، وهو سيد شباب أهل الجنة ، وباب نجاة الأمة ، أمره أمري ، وطاعته طاعتي ، من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فليس مني ، وإني لما رأيته تذكَّرت ما يصنع به بعدي ، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ، فأضمُّه في منامه إلى صدري ، وآمره بالرحلة عن دار هجرتي ، وأبشِّره بالشهادة ، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه ، أرض كرب وبلاء وقتل وفناء ، تنصره عصابة من المسلمين ، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة ، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخرَّ عن فرسه صريعاً ، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوماً.
ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى من حوله ، وارتفعت أصواتهم بالضجيج ، ثمَّ قام ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي ، ثم دخل منزله ( المصدر الامالي للشيخ الصدوق ج2 ص 174
فهذا قبر الامام الحسين (عليه السلام) الذي صار أماناً لكل الخلق حيث أن الامام لم يكن في أمان وقد أعطى الأمان لكل من التجأ اليه فصلوات الله عليك وعلى أهل بيتك الاخيار
تعليق