بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
لعل دواعش التاريخ هم أشبه بالموجودين الآن في بلاد العراق وسوريا لكن مجرد التسمية تختلف ، فهذا الداعشي الأول معاوية بن أبي سفيان لاحظوا ماذا فعل بشيعة أهل البيت
ذكر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة – ج2 ص227 قال
روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث قال كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب و أهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون عليا و يبرءون منه و يقعون فيه و في أهل بيته و كان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ع فاستعمل عليهم زياد ابن سمية و ضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي ع فقتلهم تحت كل حجر و مدر و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل و سمل العيون و صلبهم على جذوع النخل و طرفهم و شردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم و كتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق ألا يجيزوا لأحد من شيعة علي و أهل بيته شهادة
وتمر الايام والسنون والفكر ذاته والابادة عينها فهذه سلالته من مذاهب اهل سنة الجماعة أعادوا الكرة مرة اخرى في ابادة واستئصال الشيعة واليكم هذا النص الذي يثبت هذه الحقيقة
معجم البلدان ج3 ص117
تأليف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله
الناشر : دار الفكر - بيروت
كان أهل المدينة ثلاث طوائف شافعية وهم الأقل وحنفية وهم الاكثر وشيعة وهم السواد الأعظم لأن أهل البلد كان نصفهم شيعة وأما أهل الرستاق فليس فيهم إلا شيعة وقليل من الحنفيين ولم يكن فيهم من الشافعية أحد فوقعت العصبية بين السنة والشيعة فتضافر عليهم الحنفية والشافعية وتطاولت بينهم الحروب حتى لم يتركوا من الشيعة من يعرف فلما أفنوهم وقعت العصبية بين الحنفية والشافعية ووقعت بينهم حروب
فالقوم أبناء القوم ولا شيء جديد غير المسميات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
لعل دواعش التاريخ هم أشبه بالموجودين الآن في بلاد العراق وسوريا لكن مجرد التسمية تختلف ، فهذا الداعشي الأول معاوية بن أبي سفيان لاحظوا ماذا فعل بشيعة أهل البيت
ذكر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة – ج2 ص227 قال
روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث قال كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب و أهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون عليا و يبرءون منه و يقعون فيه و في أهل بيته و كان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ع فاستعمل عليهم زياد ابن سمية و ضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي ع فقتلهم تحت كل حجر و مدر و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل و سمل العيون و صلبهم على جذوع النخل و طرفهم و شردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم و كتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق ألا يجيزوا لأحد من شيعة علي و أهل بيته شهادة
وتمر الايام والسنون والفكر ذاته والابادة عينها فهذه سلالته من مذاهب اهل سنة الجماعة أعادوا الكرة مرة اخرى في ابادة واستئصال الشيعة واليكم هذا النص الذي يثبت هذه الحقيقة
معجم البلدان ج3 ص117
تأليف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله
الناشر : دار الفكر - بيروت
كان أهل المدينة ثلاث طوائف شافعية وهم الأقل وحنفية وهم الاكثر وشيعة وهم السواد الأعظم لأن أهل البلد كان نصفهم شيعة وأما أهل الرستاق فليس فيهم إلا شيعة وقليل من الحنفيين ولم يكن فيهم من الشافعية أحد فوقعت العصبية بين السنة والشيعة فتضافر عليهم الحنفية والشافعية وتطاولت بينهم الحروب حتى لم يتركوا من الشيعة من يعرف فلما أفنوهم وقعت العصبية بين الحنفية والشافعية ووقعت بينهم حروب
فالقوم أبناء القوم ولا شيء جديد غير المسميات
تعليق