بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
هذا الموضوع هو للرد على بعض المستشكلين على طريقة الزيارة التي يزور بها الشيعة للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وباقي أئمة أهل البيت حيث يقول هؤلاء إن طريقة الزيارة فيها منافاة للأدب بل وحرمة شرعية لأن الشيعة يستقبلون القبر الشريف ويستدبرون القبلة وهذا الفعل فيه ما فيه، لكن بنظر الفاحص المدقق نجد أن هذا الأمر ليس مما إنفرد بها الشيعة بل حتى الامام مالك بن انس امام دار الهجرة كما يسمونه يحث على هذا الفعل ن واليكم الدليل
الشفا بتعريف حقوق المصطفى – ج2 ص41
مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء
المؤلف : العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي 544 هـ
الحاشية : العلامة أحمد بن محمد بن محمد الشمنى 873
حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الأشعري وأبو القاسم أحمد بن بقى الحاكم وغير واحد فيما أجازونيه قالو أخبرنا أبو العباس أحمد بن عمر بن دلهاث قال حدثنا أبو الحسن على بن فهر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج حدثنا أبو الحسن عبد الله بن المنتاب حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبى إسرائيل حدثنا ابن حميد قال ناظرا أبو جعفر أمير المؤمنين مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) الآية، ومدح قوما فقال (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله) الآية، وذم قوما فقال (إن الذين ينادونك) الآية وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عيه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) الآية وقال مالك - وقد سئل عن أيوب السختيانى - ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أفضل منه، قال وحج حجتين فكنت أرمقه ولا أسمع منه غيرا أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبى صلى الله وسلم كتبت عنه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
هذا الموضوع هو للرد على بعض المستشكلين على طريقة الزيارة التي يزور بها الشيعة للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وباقي أئمة أهل البيت حيث يقول هؤلاء إن طريقة الزيارة فيها منافاة للأدب بل وحرمة شرعية لأن الشيعة يستقبلون القبر الشريف ويستدبرون القبلة وهذا الفعل فيه ما فيه، لكن بنظر الفاحص المدقق نجد أن هذا الأمر ليس مما إنفرد بها الشيعة بل حتى الامام مالك بن انس امام دار الهجرة كما يسمونه يحث على هذا الفعل ن واليكم الدليل
الشفا بتعريف حقوق المصطفى – ج2 ص41
مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء
المؤلف : العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي 544 هـ
الحاشية : العلامة أحمد بن محمد بن محمد الشمنى 873
حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الأشعري وأبو القاسم أحمد بن بقى الحاكم وغير واحد فيما أجازونيه قالو أخبرنا أبو العباس أحمد بن عمر بن دلهاث قال حدثنا أبو الحسن على بن فهر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج حدثنا أبو الحسن عبد الله بن المنتاب حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبى إسرائيل حدثنا ابن حميد قال ناظرا أبو جعفر أمير المؤمنين مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) الآية، ومدح قوما فقال (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله) الآية، وذم قوما فقال (إن الذين ينادونك) الآية وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عيه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) الآية وقال مالك - وقد سئل عن أيوب السختيانى - ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أفضل منه، قال وحج حجتين فكنت أرمقه ولا أسمع منه غيرا أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبى صلى الله وسلم كتبت عنه
تعليق