إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عليٌّ(عليه السلام) وليدٌ لا يحويه قماط !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عليٌّ(عليه السلام) وليدٌ لا يحويه قماط !!


    لا شك بأن ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) كرامة فريدة من نوعها ولم تحصل لأحد قبله ولاتحصل لأحد بعده ، فقد تشرفت الكعبة المعظمة بأنها أول بقعة أرض استقبلت سيد الأوصياء ، وأبا النجباء .
    ورد في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي
    عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، عن آبائه (عليهم السلام) :
    " قال كان العباس بن عبد المطلب و يزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق بني هاشم إلى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين (عليه السلام)، و كانت حاملة بأمير المؤمنين (عليه السلام) لتسعة أشهر، و كان يوم التمام، قال فوقفت بإزاء البيت الحرام، و قد أخذها الطلق، فرمت بطرفها نحو السماء، و قالت أي رب، إني مؤمنة بك، و بما جاء به من عندك الرسول، و بكل نبي من أنبيائك، و بكل كتاب أنزلته، و إني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل، و إنه بنى بيتك العتيق، فأسألك بحق هذا البيت و من بناه، و بهذا المولود الذي في أحشائي الذي يكلمني و يؤنسني بحديثه، و أنا موقنة أنه إحدى آياتك و دلائلك لما يسرت علي ولادتي.

    قال العباس بن عبد المطلب و يزيد بن قعنب لما تكلمت فاطمة بنت أسد و دعت بهذا الدعاء، رأينا البيت قد انفتح من ظهره، و دخلت فاطمة فيه، و غابت عن أبصارنا، ثم عادت الفتحة و التزقت بإذن الله (تعالى)، فرمنا أن نفتح الباب ليصل إليها بعض نسائنا، فلم ينفتح الباب، فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله (تعالى)، و بقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام .

    قال وأهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السكك، و تتحدث المخدرات في خدورهن .

    قال فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح البيت من الموضع الذي كانت دخلت فيه، فخرجت فاطمة وعلي (عليه السلام) على يديها، ثم قالت :

    معاشر الناس، إن الله (عز و جل) اختارني من خلقه، و فضلني على المختارات ممن مضى قبلي، و قد اختار الله آسية بنت مزاحم فإنها عبدت الله سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا، ومريم بنت عمران حيث اختارها الله، و يسر عليها ولادة عيسى، فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الأرض حتى تساقط عليها رطبا جنيا، و إن الله (تعالى) اختارني و فضلني عليهما، و على كل من مضى قبلي من نساء العالمين، لأني ولدت في بيته العتيق، و بقيت فيه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة و أوراقها، فلما أردت أن أخرج وولدي على يدي هتف بي هاتف و قال يا فاطمة، سميه عليا، فأنا العلي الأعلى، و إني خلقته من قدرتي، و عز جلالي، و قسط عدلي، و اشتققت اسمه من اسمي، و أدبته بأدبي، و فوضت إليه أمري، و وقفته على غامض علمي، وولد في بيتي، و هو أول من يؤذن فوق بيتي، و يكسر الأصنام و يرميها على وجهها، و يعظمني و يمجدني و يهللني، و هو الإمام بعد حبيبي و نبيي و خيرتي من خلقي محمد رسولي، و وصيه ، فطوبى لمن أحبه و نصره، و الويل لمن عصاه و خذله و جحد حقه.

    قال فلما رآه أبو طالب سره وقال علي (عليه السلام) السلام عليك يا أبة، و رحمة الله و بركاته. قال ثم دخل رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فلما دخل اهتز له أمير المؤمنين (عليه السلام) و ضحك في وجهه، و قال السلام عليك، يا رسول الله، و رحمة الله و بركاته. قال ثم تنحنح بإذن الله (تعالى)، و قال »بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ« إلى آخر الآيات. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد أفلحوا بك، و قرأ تمام الآيات إلى قوله »أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ« فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) أنت و الله أميرهم، تميرهم من علومك فيمتارون، و أنت و الله دليلهم و بك يهتدون. ثم قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لفاطمة اذهبي إلى عمه حمزة فبشريه به. فقالت فإذا خرجت أنا، فمن يرويه قال أنا أرويه. فقالت فاطمة أنت ترويه قال نعم، فوضع رسول الله (صلى الله عليه و آله) لسانه في فيه، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا، قال فسمي ذلك اليوم يوم التروية، فلما أن رجعت فاطمة بنت أسد رأت نورا قد ارتفع من علي (عليه السلام) إلى عنان السماء.

    قال ثم شدته و قمطته بقماط فبتر القماط، قال فأخذت فاطمة قماطا جيدا فشدته به فبتر القماط، ثم جعلته في قماطين فبترهما، فجعلته ثلاثة فبترها، فجعلته أربعة أقمطة من رق مصر لصلابته فبترها، فجعلته خمسة أقمطة ديباج لصلابته فبترها كلها، فجعلته ستة من ديباج و واحدا من الأدم فتمطى فيها فقطعها كلها بإذن الله، ثم قال بعد ذلك يا أمه لا تشدي يدي، فإني أحتاج إلى أن أبصبص لربي بإصبعي.

    قال فقال أبو طالب عند ذلك إنه سيكون له شأن و نبأ. قال فلما كان من غد دخل رسول الله )صلى الله عليه و آله( على

    فاطمة، فلما بصر علي (عليه السلام) برسول الله (صلى الله عليه و آله) سلم عليه، و ضحك في وجهه، و أشار إليه أن خذني إليك و اسقني مما سقيتني بالأمس. قال فأخذه رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقالت فاطمة عرفه و رب الكعبة. قال فلكلام فاطمة، سمي ذلك اليوم يوم عرفة يعني أن أمير المؤمنين (عليه السلام) عرف رسول الله (صلى الله عليه و آله) فلما كان اليوم الثالث، و كان العاشر من ذي الحجة، أذن أبو طالب في الناس أذانا جامعا، و قال هلموا إلى وليمة ابني علي. قال و نحر ثلاث مائة من الإبل و ألف رأس من البقر و الغنم، و اتخذ وليمة عظيمة، و قال معاشر الناس، ألا من أراد من طعام علي ولدي فهلموا و طوفوا بالبيت سبعا، و ادخلوا و سلموا على ولدي علي فإن الله شرفه، و لفعل أبي طالب شرف يوم النحر "


    وكذلك ذكر هذا الخبر العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار (ج 35 / ص 39) ، ثم علّق عليه فقال :

    بيان: لا يخفى مخالفة هذا الخبر لما مر من التواريخ، ويمكن حمله على النسئ (2) الذي كانت قريش ابتدعوه في الجاهلية، بأن يكون ولادته عليه السلام في رجب أو شعبان، وهم أوقعوا الحج في تلك السنة في أحدهما



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    احسنتم اخي الصدوق على هذا الموضوع ما ذكرته وارد في بطون كتبنا,
    وانا سأذكر ما هو وارد في بطون الكتب من طريق المخالفين :
    ما رواه أبو الحسن الفقيه علي بن محمدالشافعي المعروف بابن المغازلي في كتاب " مناقب أمير المؤمنين " عليه السلام قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن البيع ( 1 ) ، قال : حدثنا أبوعبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكاتب ( 2 ) ، قال : حدثنا أحمد بن
    جعفر بن محمد بن سلم الختلي ( 3 ) ، قال : حدثني عمر بن أحمد بن روح الساجي ، حدثني أبو طاهر يحيى بن الحسن العلوي ، قال : حدثني محمد بن سعيد الدارمي ( 4 ) ، حدثنا موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام قال : كنت جالسا مع أبي ونحن زائرون ( 5 ) قبر جدنا عليه السلام ، وهناك نسوان كثيرة ، إذ أقبلت امرأة منهن ، فقلت لها : من أنت رحمك ( 6 ) الله ؟ فقالت : انا زبدة بنت فريبة العجلان ( 7 ) من بنى
    ساعدة ، فقلت لها : فهل عندك شئ تحدثينا ؟ فقالت : أي والله حدثتني أمي أم عمارة بنت عمارة ( 8 ) بنت نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي : انها كانت ذات يوم في نساء من العرب ، إذ اقبل أبو طالب كئيبا حزينا ، فقالت له : ما شأنك ؟ يا أبا طالب ! فقال : ان فاطمة بنت أسد في شدة المخاض ، ثم وضع يده ( 9 ) على وجهه ، فبينا هو كذلك إذ اقبل محمد صلى الله عليه وآله ، فقال : ما شأنك ؟ يا عم ! فقال : ان فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض ، فاخذ بيده ، وجاء ( 10 ) وهي معه فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة ، ثم قال اجلسي على اسم الله .
    قالت : فطلقت طلقة ، فولدت غلاما مسرورا نظيفا منظفا لم أر كحسن وجهه ، فسماه أبو طالب عليا ، وحمله النبي صلى الله عليه وآله حتى أداه إلى منزلها .
    ـــــــــــــــــــــــــ
    1 ) أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبد الله البيع البغدادي المتوفى سنة ( 450 ) ه .
    2 ) أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد المعروف بابن الكاتب المتوفى سنة ( 425 ) ه .
    3 ) أحمد بن جعفر بن مجمد بن سلم بن راشد أبو بكر الختلي المتوفى سنة ( 365 ) ه .
    4 ) في البحار : محمد بن سعيد المكي الدارمي - وعلى أي حال ما وجدت له ترجمة .
    5 ) في البحار : نزور .
    6 ) في المصدر : يرحمك الله .
    7 ) في المصدر زيدة بنت قريبة العجلان ، وفى البحار : زيدة بنت العجلان .
    8 ) في المصدر : والبحار ، والعمدة : بنت عبادة .
    9 ) في المصدر : والعمدة : ثم وضع يديه .
    10 ) في البحار : وجاءا وقمن معه ، وفى ذيل البحار : ولعل المراد ان محمدا صلى الله عليه وآله وأبا طالب جاءا
    وقمن النساء ليساعدنها .
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      أشكركم سيدنا على هذه الاضافة القيّمة

      تشرّفت بمروركم العطر

      تعليق

      يعمل...
      X