بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في هذا الموضوع نذكر احدى امهات الائمة من أهل البيت (عليهم السلام) وهي حميدة المصفاة فقد جاء في
بحار الأنوار: جزء 48 صفحة 6
حميدة البربرية امه عليه السلام حميدة المصفاة، ابنة صاعد البربري، ويقال: إنها اندلسية، ام ولد تكنى لؤلؤة
واما عن مكانتها عند الائمة (عليهم السلام) ففي نفس المصدر
محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن أحمد، عن علي ابن الحسين، عن ابن سنان، عن سابق بن الوليد، عن المعلى بن خنيس أن أبا عبد الله عليه السلام قال: حميدة مصفاة من الادناس، كسبيكة الذهب، مازالت الاملاك تحرسها حتى اديت إلي كرامة من الله لي والحجة من بعدي كان مولده عليه السلام بالابواء سنة ثمان وعشرين ومائة
واما كراماتها فقد جاء في كتاب
الأمالي لشيخ الطائفة محمد بن الحسن أبي جعفر الطوسي (طيب الله ثراه) ص313
عن إبراهيم بن صالح، عن محمد بن الفضيل، و زياد بن النعمان، و سيف بن عميرة، عن هشام بن أحمر، قال أرسل إلي أبو عبد الله )عليه السلام( في يوم شديد الحر، فقال لي اذهب إلى فلان الإفريقي، فاعترض جارية عنده من حالها كذا و كذا، و من صفتها كذا و كذا، فأتيت الرجل فاعترضت ما عنده، فلم أر ما وصف لي، فرجعت إليه فأخبرته، فقال عد إليه فإنها عنده، فرجعت إلى الإفريقي فحلف لي ما عنده شي ء إلا و قد عرضه علي، ثم قال عندي وصيفة مريضة محلوقة الرأس ليست مما يعرض. فقلت له اعرضها علي، فجاء بها متوكئة على جاريتين، تخط برجليها الأرض، فرأيتها فعرفت الصفة فقلت بكم هي فقال لي اذهب بها إليه فيحكم فيها. ثم قال لي قد و الله أردتها منذ ملكتها، فما قدرت عليها، و أخبرني الذي اشتريتها منه عند ذلك أنه لم يصل إليها، و حلفت الجارية أنها نظرت إلى القمر وقع في حجرها، فأخبرت أبا عبد الله )عليه السلام( بمقالته، فأعطاني مائتي دينار فذهبت بها إليه، فقال الرجل هي حرة لوجه الله )تعالى(، إن لم يكن بعث إلي بشرائها من المغرب، فأخبرت أبا عبد الله )عليه السلام( بمقالته فقال أبو عبد الله )عليه السلام( يا ابن أحمر، أما إنها تلد مولودا ليس بينه و بين الله حجاب.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم التحقت بربها راضية مرضية ويوم تبعث حية .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في هذا الموضوع نذكر احدى امهات الائمة من أهل البيت (عليهم السلام) وهي حميدة المصفاة فقد جاء في
بحار الأنوار: جزء 48 صفحة 6
حميدة البربرية امه عليه السلام حميدة المصفاة، ابنة صاعد البربري، ويقال: إنها اندلسية، ام ولد تكنى لؤلؤة
واما عن مكانتها عند الائمة (عليهم السلام) ففي نفس المصدر
محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن أحمد، عن علي ابن الحسين، عن ابن سنان، عن سابق بن الوليد، عن المعلى بن خنيس أن أبا عبد الله عليه السلام قال: حميدة مصفاة من الادناس، كسبيكة الذهب، مازالت الاملاك تحرسها حتى اديت إلي كرامة من الله لي والحجة من بعدي كان مولده عليه السلام بالابواء سنة ثمان وعشرين ومائة
واما كراماتها فقد جاء في كتاب
الأمالي لشيخ الطائفة محمد بن الحسن أبي جعفر الطوسي (طيب الله ثراه) ص313
عن إبراهيم بن صالح، عن محمد بن الفضيل، و زياد بن النعمان، و سيف بن عميرة، عن هشام بن أحمر، قال أرسل إلي أبو عبد الله )عليه السلام( في يوم شديد الحر، فقال لي اذهب إلى فلان الإفريقي، فاعترض جارية عنده من حالها كذا و كذا، و من صفتها كذا و كذا، فأتيت الرجل فاعترضت ما عنده، فلم أر ما وصف لي، فرجعت إليه فأخبرته، فقال عد إليه فإنها عنده، فرجعت إلى الإفريقي فحلف لي ما عنده شي ء إلا و قد عرضه علي، ثم قال عندي وصيفة مريضة محلوقة الرأس ليست مما يعرض. فقلت له اعرضها علي، فجاء بها متوكئة على جاريتين، تخط برجليها الأرض، فرأيتها فعرفت الصفة فقلت بكم هي فقال لي اذهب بها إليه فيحكم فيها. ثم قال لي قد و الله أردتها منذ ملكتها، فما قدرت عليها، و أخبرني الذي اشتريتها منه عند ذلك أنه لم يصل إليها، و حلفت الجارية أنها نظرت إلى القمر وقع في حجرها، فأخبرت أبا عبد الله )عليه السلام( بمقالته، فأعطاني مائتي دينار فذهبت بها إليه، فقال الرجل هي حرة لوجه الله )تعالى(، إن لم يكن بعث إلي بشرائها من المغرب، فأخبرت أبا عبد الله )عليه السلام( بمقالته فقال أبو عبد الله )عليه السلام( يا ابن أحمر، أما إنها تلد مولودا ليس بينه و بين الله حجاب.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم التحقت بربها راضية مرضية ويوم تبعث حية .
تعليق