إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرطبي يثبت إرتكاب الأمويين جرائم ضد أهل البيت وإبن تيمية يقول حصلت بهم عزة الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرطبي يثبت إرتكاب الأمويين جرائم ضد أهل البيت وإبن تيمية يقول حصلت بهم عزة الإسلام

    نلاحظ في هذا الموضوع اعتراف العالم السني الكبير (القرطبي) وصراحته في ذكر جرائم الشجرة الملعونة بني أمية وكيف فعلوا بعترة رسول الله (صلى الله عليه واله) وهذا النص :

    التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ص1114
    المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)
    تحقيق ودراسة: الدكتور: الصادق بن محمد بن إبراهيم
    الناشر: مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض
    الطبعة: الأولى، 1425 هـ
    ونص مسلم في صحيحه في كتاب الفتن «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش قال: فما تأمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم» .
    فصل
    قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا الحديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن؟ العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير.
    ألا تراه يقول لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد، وكأنهم والله أعلم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أمية، فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيهم، وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها، وغير خاف ما صدر عن الحجاج، وسليمان بن عبد الملك، وولده من سفك الدماء، وإتلاف الأموال، وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلك، وبالجملة وغير ذلك، وبالجملة فبنو أمية قابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لكن مع كل هذه الجرائم لاحظوا ماذا يقول عنهم ابن تيمية

    منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية ج8 ص241
    المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
    المحقق: محمد رشاد سالم
    الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م
    وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» ".
    وَلَفْظُ الْبُخَارِيِّ: " «اثْنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا» ". وَفِي لَفْظٍ: " «لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا وَلَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا» ". وَفِي لَفْظٍ: " «لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» " .
    وَهَكَذَا كَانَ، فَكَانَ الْخُلَفَاءُ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، ثُمَّ تَوَلَّى مَنِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَصَارَ لَهُ عِزٌّ وَمَنَعَةٌ: مُعَاوِيَةُ، وَابْنُهُ يَزِيدُ، ثُمَّ عَبْدُ الْمَلِكِ وَأَوْلَادُهُ الْأَرْبَعَةُ، وَبَيْنَهُمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ حَصَلَ فِي دَوْلَةِ الْإِسْلَامِ مِنَ النَّقْصِ مَا هُوَ بَاقٍ إِلَى الْآنَ ; فَإِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ تَوَلَّوْا عَلَى جَمِيعِ أَرْضِ الْإِسْلَامِ، وَكَانَتِ الدَّوْلَةُ فِي زَمَنِهِمْ عَزِيزَةً

    فهل بعد هذا يبقى مجال للشك في انه ناصبي؟

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ احمد الشبلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرت على الشيعة أدوار رهيبة وقاسية امتحنوا فيها امتحانا عسيرا وشاقا، فقد أمعنت السلطات الحاكمة في العصر الأموي والعباسي في التنكيل بهم، ومعاملتهم بجميع ألوان القسوة والعذاب فاضطهدوا اضطهادا رسميا أيام حكم الطاغية معاوية، وقد روى الإمام أبو جعفر صورا مذهلة عما جرى على شيعتهم أيام معاوية، قال: (وقتلت شيعنا بكل بلدة، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب أو هدمت داره)
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم :
      قيل في كتاب البخاري ج1ص263
      عن محمدبن يوسف مولى عثمان بن عفان قال :سمعت أبي أن معاوية صلى بهم فقام في الركعتين فسبح الناس ،فأبى ان يجلس حتى جلس لتسليم فسجد سجدتين ثم قال :رايت رسول الله صللى الله عليه واله وسلم فعل هذا، وقال لي ابن أبى مريم أخبرنا يحيى بن ايوب اخبرنا ابن عجلان سمع محمدبن يوسف مولى عثمان عن أبيه -بهذا، وقال ابن جريح اخبرني محمد بن يوسف عن ابيه بهذا . وفيه أيضاً : عن أياس ابن ابي رملة الشامي قال : سمعت معاوية يسأل زيد ابن أرقم هل شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه واله وسلم والجمعه؟
      قال : نعم ، صلى العيد ثم أتى الجمعه .
      قال الشوكاني : وروي الطبري عن ابي هريره أن أول من ترك التكبيره معاوية .
      وروي ابو عبيد ان اول من تركه زياد .
      وهذه الروايات غير متنافية لأن زياد تركه بترك معاوية وكان معاوية تركه بترك عثمان ، وقد حمل ذلك جماعه من اهل العلم على الاخفاء
      وحكي الطحاوي أن بني اميه كانوا يتركون التكبيره في الخفض دون الرفع وماهذه بأول سنة تركوها .واقول بعد هذاكله اي عزةللاسلام حفضوا

      تعليق

      يعمل...
      X