بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الفتنة اليوم بأشدها اوج حيث على مر التاريخ لم نرى هكذا الحروب والقتل في كل مكان لعل الفرق ان الاخبار تصل بسرعة البرق لنا ليس مثل ذاك الزمان وهذا اخطر بكثير...
تستيقظ الصبح وتنظر الى هاتفك فترى اخبار العالم كلها في يديك من مشرقها الى مغربها منها الصحيح ومنها الخطاء ومنها الذي لا اساس له من الصحة...الله سبحانه وتعالى تحدث في القرآن الكريم عن هذه الامور ودعى الى التبين منها والتأكد قبل الحكم على اي موضوع كان فقد قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ...
فعلينا ان نكون واضحين اقله في تلقي الخبر وعدم تصديقه الا بعد التأكد منه وفي الحالة الثانية عدم نقله بسرعة...
اليوم في حربنا القائم تعتمد حوالي اكثر من سبعين في المئة على الاعلام والحرب النفسية التي تقود الى انتصار فئة على فئة...
اليوم اقل خبر ينشر يمكن ان يسبب هلاك بعض الاشخاص وهذا رأيناه جليا في العدوان السعودي الامريكي على اليمن وقبله في العراق ولبنان وسوريا وغيره من المناطق حيث كل ما ينشر على الشبكة العنكبوتية تستحوذ عليه الغرف السوداء التي تديرها الاستخبارات...
اليوم حرب تدار حرب عالمية تستهدف الشيعة واي خطاء من اي شخص ينتمي الى هذا الخط يرصدونه وينشرونه كأن الشيعة كلهم كذلك وهذا الامر سلبي بالنسبة لنا مع ان لسنا معصومين عن الخطاء ابدا ولكن الايجابية في هذا الموضوع والله العالم انهم ينتظرون اي خطاء صغير علينا وان لم يكن لنا دخل فيه بل احد الاشخاص اذا كان محسوب علينا لينشروا ويسيئوا على هذا النهج المحمدي الاصيل وقصة الثلاجات في تكريت ليست بعيدة مع ان التأكيدات التي حصلت انه لم يتم هناك سرقة ابدا ونحن نعرف من هم ابنائنا في الحشد الشعبي الذين يبذلون دمائهم فداء هذه الارض المقدسة وهذا مثال بسيط...
الحرب تدور والنصر لنا من دون منازع وهذا وعد الله لنا ولكن هناك امور يجب علينا ان نأخذها بعين الاعتبار ان لا ننشر شيء يضر بنا كالمواقع العسكرية او بعض الاسلحة او بعض الصور في الجبهات او نشر صور المجاهدين الابطال ويجب علينا في الوقت نفسه ان ننشر ماذا يفعل اعدائنا من مجازر وسرقة وتهديم الاثآر وغيرها بعبارة اخرى ان نحصن جبهتنا الداخلية وان نفضح الجبهة الاخرى بكل ما لدينا من قوة...
ليس كل متا يقال نصدقه بل علينا التأكد وخاصة من الاخبار المرادفة لنا حيث اغلبها تأتي لتهد من عزيمتنا وترعبنا...كل لديه واجب في هذه الحرب على مذهبنا وديننا وارضنا وشرفنا والكل يجب عليه الدفاع من موقعه اقل بالقلب والدعاء لهم وبالسيف اي بالسلاح او بالكلمة التي هي مدار هذا الحرب لانهم يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الفتنة اليوم بأشدها اوج حيث على مر التاريخ لم نرى هكذا الحروب والقتل في كل مكان لعل الفرق ان الاخبار تصل بسرعة البرق لنا ليس مثل ذاك الزمان وهذا اخطر بكثير...
تستيقظ الصبح وتنظر الى هاتفك فترى اخبار العالم كلها في يديك من مشرقها الى مغربها منها الصحيح ومنها الخطاء ومنها الذي لا اساس له من الصحة...الله سبحانه وتعالى تحدث في القرآن الكريم عن هذه الامور ودعى الى التبين منها والتأكد قبل الحكم على اي موضوع كان فقد قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ...
فعلينا ان نكون واضحين اقله في تلقي الخبر وعدم تصديقه الا بعد التأكد منه وفي الحالة الثانية عدم نقله بسرعة...
اليوم في حربنا القائم تعتمد حوالي اكثر من سبعين في المئة على الاعلام والحرب النفسية التي تقود الى انتصار فئة على فئة...
اليوم اقل خبر ينشر يمكن ان يسبب هلاك بعض الاشخاص وهذا رأيناه جليا في العدوان السعودي الامريكي على اليمن وقبله في العراق ولبنان وسوريا وغيره من المناطق حيث كل ما ينشر على الشبكة العنكبوتية تستحوذ عليه الغرف السوداء التي تديرها الاستخبارات...
اليوم حرب تدار حرب عالمية تستهدف الشيعة واي خطاء من اي شخص ينتمي الى هذا الخط يرصدونه وينشرونه كأن الشيعة كلهم كذلك وهذا الامر سلبي بالنسبة لنا مع ان لسنا معصومين عن الخطاء ابدا ولكن الايجابية في هذا الموضوع والله العالم انهم ينتظرون اي خطاء صغير علينا وان لم يكن لنا دخل فيه بل احد الاشخاص اذا كان محسوب علينا لينشروا ويسيئوا على هذا النهج المحمدي الاصيل وقصة الثلاجات في تكريت ليست بعيدة مع ان التأكيدات التي حصلت انه لم يتم هناك سرقة ابدا ونحن نعرف من هم ابنائنا في الحشد الشعبي الذين يبذلون دمائهم فداء هذه الارض المقدسة وهذا مثال بسيط...
الحرب تدور والنصر لنا من دون منازع وهذا وعد الله لنا ولكن هناك امور يجب علينا ان نأخذها بعين الاعتبار ان لا ننشر شيء يضر بنا كالمواقع العسكرية او بعض الاسلحة او بعض الصور في الجبهات او نشر صور المجاهدين الابطال ويجب علينا في الوقت نفسه ان ننشر ماذا يفعل اعدائنا من مجازر وسرقة وتهديم الاثآر وغيرها بعبارة اخرى ان نحصن جبهتنا الداخلية وان نفضح الجبهة الاخرى بكل ما لدينا من قوة...
ليس كل متا يقال نصدقه بل علينا التأكد وخاصة من الاخبار المرادفة لنا حيث اغلبها تأتي لتهد من عزيمتنا وترعبنا...كل لديه واجب في هذه الحرب على مذهبنا وديننا وارضنا وشرفنا والكل يجب عليه الدفاع من موقعه اقل بالقلب والدعاء لهم وبالسيف اي بالسلاح او بالكلمة التي هي مدار هذا الحرب لانهم يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق