بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 33: إذا كانت النجاسة لا وصف لها، أو كان وصفها يوافق الوصف الذي يعدّ طبيعياً للماء، لم ينجس الماء الكر بوقوعها فيه وإن كانت بمقدار لو كان لها خلاف وصف الماء لغيّره، وأما إذا كان منشأ عدم فعلية التغير عروض وصف غير طبيعي للماء يوافق وصف النجاسة ــ كما لو مزج بالصبغ الأحمر مثلاً قبل وقوع الدم فيه ــ فالأحوط لزوماً الاجتناب عنه حينئذٍ، لأن العبرة بكون منشأ عدم التغير قاهرية الماء وغلبته بما له من الأوصاف التي تعد طبيعية له لا أمراً آخر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل ان ندخل الى المسألة نقول :
قد يحدث ان الماء لا يتغير عند وقوع النجاسة فيها ، ولكن
أ / تارة تكون العلة بالنجاسة ، فتكون النجاسة غير مستعدة للتغيير في الماء ،كما لو :
1 / قد تكون النجاسة لا وصفلها ، ( أي لا لون لها ، ولا ريح لها ، ولا طعم لها ) فقط ، وهذه هي الاصاف المعتبرة عند سماحته دام ظله ، بدليل المسألة القادمة (مسألة 34 )
2 / قد تكون النجاسة ، لها اوصاف كأوصاف الماء ، أي (انها شفافة كالماء ، وبذلك تكون لا لون لها ) ، او تكون (لا ريح لها ، كالماء ) او تكون ( لا طعم لها مميز ، كالماء )
ب / وتارة تكون العلة بالماء ، فيكون الماء غير مستعد للتغير بأوصاف النجاسة ، كما لو :
1/ وقع صبغ من الاصباغ في الماء ، بحيث تشبع الماء باللون ، ولم يستطع ان يتغير بلون الدم ،الساقط فيه .
ج / وتارة يكون العلة (لا في الماء ولا في النجاسة )، فتجعل التغيير لا يلحظ بسهولة .
1 / كما لوكانت ارضية الماء مثلا ً حمراء ، وسقطت قطرة دم فيه ، فأن التغيير لا يلحظ بسهولة .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،
فقال سماحته دام ظله :
(إذا كانت النجاسة لا وصف لها، أو كان وصفها يوافق الوصف الذي يعدّ طبيعياً للماء، لم ينجس ) اذا الحكم هو عدم النجاسة ،
س 1/ هل الماء الذي لم ينجس ، مطلق الماء ؟
الجواب / كلا
قال سماحته ، (الماء الكر ) ــ طبعا عند وقوع النجاسة فيه ــ حيث قال (بوقوعها فيه )، ليخرج ما لم يقع في الماء ، كما لو وقع الماء عليه ، من الاعلى الى الاسفل ، او كما لوتغير الماء بسبب المجاورة وغيرها مما سيأتي في بقية المسائل
س 2/ ماذا لو كانت هذه النجاسة التي وصفها يوافق وصف الماء ، بحجم كبير؟
الجواب /
قال سماحته (وإن كانت بمقدار لو كان لها خلاف وصف الماء لغيّره ) ، وهذا ما يسمى بالتغيير التقديري .
أي حتى ولو كانت هذه النجاسة بمقدار كبير ، بحيث لو كانت لها مواصفات (كاللون والطعم والريح) لغيرت الماء عند وقوعها فيه ، ايضا لم ينجس
وهذه الحالات هي كاشفة عن عدم استعداد النجاسة للتغيير في الماء
ثم ثنى للحالة الكاشفة عن عدم استعداد الماء للتغير بالنجاسة ، بسبب شئ عرض عليه منعه من التغيير .
فقال (، وأما إذا كان منشأ عدم فعلية التغير) يعني سبب عدم التغيير ، ناشئ من ( عروض وصف غير طبيعي للماء ) عروض ، يريد بها تغير حصل في الماء عارض ، او طرأ عليه من الخارج ،
س 3/ ماهي اوصاف هذا الشئ الذي عرض على الماء ؟
يقول سماحته دام ظله انه (يوافق وصف النجاسة ) ماهو المثال ؟، قال (ــ كما لو مزج بالصبغ الأحمر مثلاً قبل وقوع الدم فيه ــ) وما هو الحكم ؟، قال ( فالأحوط لزوماً ) أي وجوبا ً (الاجتناب عنه )الابتعاد عنه وعدم استعماله في رفع الحدث او الخبث ، او استعماله للوضوء ، متى ، قال (حينئذ ) أي في لحظة وقوع الدم فيه .
س 4/ اذاكان الماء تغير بالضبغ الاحمر ، ولم يتغير بوقوع الدم فيه ، فلماذا كان نجسا ً؟
الجواب /
قال سماحته
( لأن العبرة) أي الاعتبار ، والذي نعتبره هو،( بكون منشأ عدم التغير) السبب في عدم تغير الماء ( قاهرية الماء وغلبته بما له ) مغلوب على امره ، (من الأوصاف التي تعد طبيعية له لا أمراً آخر.)
يريد ان يقول :
ان المعتبر عندنا لعدم تغيير الماء ، هو ان يكون الماء نفسه لا يتأثر او لا يتغير ، ليس لانه مغلوب على امره ، بسبب تشبعه بأمر قاهر ، جعله لا يتأثر
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 33: إذا كانت النجاسة لا وصف لها، أو كان وصفها يوافق الوصف الذي يعدّ طبيعياً للماء، لم ينجس الماء الكر بوقوعها فيه وإن كانت بمقدار لو كان لها خلاف وصف الماء لغيّره، وأما إذا كان منشأ عدم فعلية التغير عروض وصف غير طبيعي للماء يوافق وصف النجاسة ــ كما لو مزج بالصبغ الأحمر مثلاً قبل وقوع الدم فيه ــ فالأحوط لزوماً الاجتناب عنه حينئذٍ، لأن العبرة بكون منشأ عدم التغير قاهرية الماء وغلبته بما له من الأوصاف التي تعد طبيعية له لا أمراً آخر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل ان ندخل الى المسألة نقول :
قد يحدث ان الماء لا يتغير عند وقوع النجاسة فيها ، ولكن
أ / تارة تكون العلة بالنجاسة ، فتكون النجاسة غير مستعدة للتغيير في الماء ،كما لو :
1 / قد تكون النجاسة لا وصفلها ، ( أي لا لون لها ، ولا ريح لها ، ولا طعم لها ) فقط ، وهذه هي الاصاف المعتبرة عند سماحته دام ظله ، بدليل المسألة القادمة (مسألة 34 )
2 / قد تكون النجاسة ، لها اوصاف كأوصاف الماء ، أي (انها شفافة كالماء ، وبذلك تكون لا لون لها ) ، او تكون (لا ريح لها ، كالماء ) او تكون ( لا طعم لها مميز ، كالماء )
ب / وتارة تكون العلة بالماء ، فيكون الماء غير مستعد للتغير بأوصاف النجاسة ، كما لو :
1/ وقع صبغ من الاصباغ في الماء ، بحيث تشبع الماء باللون ، ولم يستطع ان يتغير بلون الدم ،الساقط فيه .
ج / وتارة يكون العلة (لا في الماء ولا في النجاسة )، فتجعل التغيير لا يلحظ بسهولة .
1 / كما لوكانت ارضية الماء مثلا ً حمراء ، وسقطت قطرة دم فيه ، فأن التغيير لا يلحظ بسهولة .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،
فقال سماحته دام ظله :
(إذا كانت النجاسة لا وصف لها، أو كان وصفها يوافق الوصف الذي يعدّ طبيعياً للماء، لم ينجس ) اذا الحكم هو عدم النجاسة ،
س 1/ هل الماء الذي لم ينجس ، مطلق الماء ؟
الجواب / كلا
قال سماحته ، (الماء الكر ) ــ طبعا عند وقوع النجاسة فيه ــ حيث قال (بوقوعها فيه )، ليخرج ما لم يقع في الماء ، كما لو وقع الماء عليه ، من الاعلى الى الاسفل ، او كما لوتغير الماء بسبب المجاورة وغيرها مما سيأتي في بقية المسائل
س 2/ ماذا لو كانت هذه النجاسة التي وصفها يوافق وصف الماء ، بحجم كبير؟
الجواب /
قال سماحته (وإن كانت بمقدار لو كان لها خلاف وصف الماء لغيّره ) ، وهذا ما يسمى بالتغيير التقديري .
أي حتى ولو كانت هذه النجاسة بمقدار كبير ، بحيث لو كانت لها مواصفات (كاللون والطعم والريح) لغيرت الماء عند وقوعها فيه ، ايضا لم ينجس
وهذه الحالات هي كاشفة عن عدم استعداد النجاسة للتغيير في الماء
ثم ثنى للحالة الكاشفة عن عدم استعداد الماء للتغير بالنجاسة ، بسبب شئ عرض عليه منعه من التغيير .
فقال (، وأما إذا كان منشأ عدم فعلية التغير) يعني سبب عدم التغيير ، ناشئ من ( عروض وصف غير طبيعي للماء ) عروض ، يريد بها تغير حصل في الماء عارض ، او طرأ عليه من الخارج ،
س 3/ ماهي اوصاف هذا الشئ الذي عرض على الماء ؟
يقول سماحته دام ظله انه (يوافق وصف النجاسة ) ماهو المثال ؟، قال (ــ كما لو مزج بالصبغ الأحمر مثلاً قبل وقوع الدم فيه ــ) وما هو الحكم ؟، قال ( فالأحوط لزوماً ) أي وجوبا ً (الاجتناب عنه )الابتعاد عنه وعدم استعماله في رفع الحدث او الخبث ، او استعماله للوضوء ، متى ، قال (حينئذ ) أي في لحظة وقوع الدم فيه .
س 4/ اذاكان الماء تغير بالضبغ الاحمر ، ولم يتغير بوقوع الدم فيه ، فلماذا كان نجسا ً؟
الجواب /
قال سماحته
( لأن العبرة) أي الاعتبار ، والذي نعتبره هو،( بكون منشأ عدم التغير) السبب في عدم تغير الماء ( قاهرية الماء وغلبته بما له ) مغلوب على امره ، (من الأوصاف التي تعد طبيعية له لا أمراً آخر.)
يريد ان يقول :
ان المعتبر عندنا لعدم تغيير الماء ، هو ان يكون الماء نفسه لا يتأثر او لا يتغير ، ليس لانه مغلوب على امره ، بسبب تشبعه بأمر قاهر ، جعله لا يتأثر
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .