إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مضاهر من شخصية الامام موسى ابن جعفر عله السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مضاهر من شخصية الامام موسى ابن جعفر عله السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين :
    مظاهر من شخصية الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام )
    اولا : علمه الوافر : فقد اشتهر الامام موسى ابن جعفر ( عليه السلام )بعلمه الوافر والغزير، لقد قال فيه ابوه الامام جعفر ابن محمد الصادق (عليه السلام ) فقال عنه: { أن ولدي موسى لو سألته عن ما بين دفتي الكتاب العزيز لكانت اجابته بعلم دقيق } وقال {عليه السلام }كذلك { ولديه علوم الحكمة ، والسخاء والفهم الوافر ، ومعرفته التامة بكل ما يحتاجه الناس وما اختلفوا فيه في امور دينهم } وكفاية ذلك معرفة علمه الوافر لما رووه العلماء في كافة الفنون لعلوم الدين وغيره مما امتلأت منه الكتب ، وتالفت الكثير من المؤلفات ، حتى عرفوه الرواة بانه العالم .
    وقال في حقه الشيخ المفيد { اعلى الله مقامه } :لقد روي عن الامام ابي الحسن موسى ابن جعفر حيث كان هو افقه رجال زمانه . المصدر / الارشاد 2 /225 .
    ثانيا : عبادته وتقواه : لقد ولد الامام وترعرع في بيت مقدس وفيه اعلى درجات التقوى والقدسية ونشأ في مركز العبادة والطاعة ، اضافة الى ذلك أنه ( عليه السلام ) قد اورث عن ابائه واجداده حب المولى جل جلاله والايمان له والاخلاص لدينه فقد قدموا ارواحهم ونفوسهم في سبيل الله واعلاء كلمة الحق من اجله والقضاء على الشرك والمشركين والضالين فأهل بيت النبي (صلى الله عليه واله ) مركز للتقوى والايمان والعقيدة الفذه ، فلولا اهل البيت ما عبد الله عبد ولا وحده موحد . ولا تتحقق الفرائض ولا تقام السنن ،ولا جازة شريعة في الاسلام . ولقد شاهد الامام ( عليه افضل السلام ) كل صور التقوى والايمان متمثلة في داره ، فاصبحت من المقومات الذاتية له ( عليه السلام ) وعنصر من شخصيته ، وقد تحدث المؤرخون عنه انه كان اعبد رجال عصره ، حتى لقب بالعبد الصالح ، وخير المجتهدين لم ترى نظير مثله في طاعته وعبادته . وسوف نبين في هذا البحث نموذجا من مظاهر طاعة الامام ( عليه السلام ) وعباداته :
    أ ـ صلاته : فهي اجمل الاوقات واحرصها عند الامام (عليه السلام ) فهي الساعات التي ينعزل فيها عن الناس بل يكون خاليا منحبسا مع الله جل جلاله في الخشية والانصياع التام بكل جوارحه مسلما لله تسليما تاما .

    ومرسل بكل دمعة من عينيه تنزل خشة من الله جل جلاله .وانه منشغل اغلب اوقاته بالصلاة { فيصلي صلاة الليل ويصلها بصلاة الصبح }، ويعقب حتى تطلع الشمس ، ثم يخر لله ساجدا خاشعا متذللا من خشية الله جل جلاله . ومن مظاهر طاعة الامام حيث انه اذا دخل مسجد النبي (صلى الله عليه واله ) اول الليل فيسجد الليل سجدة واحدة بالدعاء والخشوع الى ربه .

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين .


    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 14-04-2015, 10:41 PM. سبب آخر:

  • #2
    السلام عليكم
    بارك الله بكم اخي الكريم وفقكم الله لكل خير
    مقدمة موفقة للبحث الذي نتظر بقيت نقاطه
    لانكم بدائتم ـ أ ـ

    تقبلوا مني هذه الاضافة
    أجمع الرواة على أن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) كان من أعظم الناس طاعة لله ومن أكثرهم عبادة له .

    وكانت له ثَـفَنات من كثرة السجود لله كما كانت لِجدِّه الإمام السجاد ( عليه السلام ) حتى لُقِّب ( عليه السلام ) بذي الثـفنات .

    وكان من مظاهر عبادته ( عليه السلام ) أنه إذا وقف مُصلّياً بين يدي الخالق العظيم أرسل ما في عينيه من دموع وخَفقَ قلبُه ، وكذلك إذا ناجى ( عليه السلام ) ربَّه أو دعاه كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) زاهداً في الدنيا ، ومعرضاً عن مَبَاهجها وزينتها ، فآثرَ طاعة الله تعالى على كل شيء .

    وكان بيته ( عليه السلام ) خالياً من جميع أَمتِعَة الحياة ، وقد تحدث عنه إبراهيم بن عبد الحميد فقال : دخلت عليه في بيته الذي كان يصلي ( عليه السلام ) فيه ، فإذا ليس فيه شيء سوى خصفة ، وسيف مُعلَّق ، ومصحَف .

    وكان ( عليه السلام ) كثيراً ما يتلو على أصحابه سيرة الصحابي الثائر العظيم أبي ذر الغفاري الذي طلّق الدنيا ، ولم يحفل بأي شيء من زينَتِها قائلاً : ( رحم الله أبا ذر ، فلقد كان يقول : جَزى الله الدنيا عني مَذمّة بعد رغيفين من الشعير ، أتغذّى بأحدهما ، وأتعشّى بالآخر ، وبعد شملتي الصوف ائتزرُ بأحدهما وأتَردّى بالأخرى ) .


    وفقكم الله لكل خير
    تقبلوا مروري
    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 14-04-2015, 11:12 PM. سبب آخر:

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X