بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
التاويل في مدرسة التشريع
في البدء اقول أن مفردة ( التأويل) من المفردات التي لها دوي عند البشرية جمعاء وتعتبر من المفردات التي تعطي للكلام وجهاً أخر غير الوجه الحرفي اللفظي
ونقصد ب( الحرفي اللفظي) أي لربما تجد الكلمة من خلال حروفها ولفظها تعني شكلاً معروف بديهي ولكن في حالة التأويل تخرج لنا بشكل أخر غير المعروف
والبعض من سمى أن التأويل هو ( الباطن) لجواهر الكلام ) لانه غير ظاهر فالتاويل يظهر ذلك المعنى
وهنا نشير الى مقولة النبي الخاتم ( صلوات الله عليه واله)
وروى الحاكم في المستدرك بطريقين عن أبي سعيد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانقطعت نعله ، فتخلف علي يخصفها ، فمشى قليلا ، ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله . فاستشرف لها القوم ،وفيهم أبو بكر وعمر ، قال أبو بكر : أنا هو ؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو ؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل - يعني عليا - فأتيناه ، فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه ، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
فالتأويل دخل التشريع وقد اختلفت المذاهب في أن التأويل هل يمكن الاعتماد عليه أما لا
فمنهم من قال نعم ومنهم من رفض ذلك وكل مذهب لهى دليله الذي يسوقه الى موافقة رأيه
فقالوا الحنابلة ( ببقاء الظاهر على الدلالة الحرفية وأن خالف العقل والبديهة )
وغالى البعض حيث قال( أن الله جسم ذو أعضاء وأن أعضاءه بكامله تفني وتهلك الا وجهه أخذ بظاهر قوله تعالى( كل شيءٍ هالك الا وجههُ) وقوله تعالى( كل من عليها فانٍ ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والاكرام)
وذهب الشيعة الامامية والمعتزلة والاشاعرة الى وجوب التأويل بما يتفق مع العقل وأن سلك كل فهم الايات وتاويلها طريقاً يتفق مع مذهبه ولا يختلف عن الطريق الاخر ( المصدر فلسفات أسلامية ج1 ص 199_200
الى رغم أن مصادر التشريع المتفق عليها بين المذاهب هي ( الكتاب والسنة والاجماع والعقل) وسنعطي صوراً حول التأويل أنشاء الله تعالى وصلى الله على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
التاويل في مدرسة التشريع
في البدء اقول أن مفردة ( التأويل) من المفردات التي لها دوي عند البشرية جمعاء وتعتبر من المفردات التي تعطي للكلام وجهاً أخر غير الوجه الحرفي اللفظي
ونقصد ب( الحرفي اللفظي) أي لربما تجد الكلمة من خلال حروفها ولفظها تعني شكلاً معروف بديهي ولكن في حالة التأويل تخرج لنا بشكل أخر غير المعروف
والبعض من سمى أن التأويل هو ( الباطن) لجواهر الكلام ) لانه غير ظاهر فالتاويل يظهر ذلك المعنى
وهنا نشير الى مقولة النبي الخاتم ( صلوات الله عليه واله)
وروى الحاكم في المستدرك بطريقين عن أبي سعيد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانقطعت نعله ، فتخلف علي يخصفها ، فمشى قليلا ، ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله . فاستشرف لها القوم ،وفيهم أبو بكر وعمر ، قال أبو بكر : أنا هو ؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو ؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل - يعني عليا - فأتيناه ، فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه ، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
فالتأويل دخل التشريع وقد اختلفت المذاهب في أن التأويل هل يمكن الاعتماد عليه أما لا
فمنهم من قال نعم ومنهم من رفض ذلك وكل مذهب لهى دليله الذي يسوقه الى موافقة رأيه
فقالوا الحنابلة ( ببقاء الظاهر على الدلالة الحرفية وأن خالف العقل والبديهة )
وغالى البعض حيث قال( أن الله جسم ذو أعضاء وأن أعضاءه بكامله تفني وتهلك الا وجهه أخذ بظاهر قوله تعالى( كل شيءٍ هالك الا وجههُ) وقوله تعالى( كل من عليها فانٍ ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والاكرام)
وذهب الشيعة الامامية والمعتزلة والاشاعرة الى وجوب التأويل بما يتفق مع العقل وأن سلك كل فهم الايات وتاويلها طريقاً يتفق مع مذهبه ولا يختلف عن الطريق الاخر ( المصدر فلسفات أسلامية ج1 ص 199_200
الى رغم أن مصادر التشريع المتفق عليها بين المذاهب هي ( الكتاب والسنة والاجماع والعقل) وسنعطي صوراً حول التأويل أنشاء الله تعالى وصلى الله على محمد وال محمد
تعليق