إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا ..تحجبت واهتديت**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا ..تحجبت واهتديت**

    (( بسم الله الرحمن الرحيم ))


    هذه قصة فتاة روتها لي في يوم من الايام وقد اثرت بي كثراً انقلها لكم ......كنت ما ازال في العاشرة من عمري عندما جئنا الى كربلاء انا وعائلتي مهجرين من بغداد ..

    كان ذلك اوائل ال2001 وكانت هذه ثاني مرة لي لزيارتي الى كربلاء مدينة سيد الشهداء . واستقرينا فيها ودخلت في احدى المدارس الابتدائية حيث كانت في الصف الخامس الابتدائي وكان اسمها مدرسة الحوراء زينب عندما تعرفت على فتاة في مثل عمري وفي نفس صفي اسمها (كوثر)وكانت من الفتياة الملتزمات دينياً وخُلقيا ..احببت فيها تدينها وارتدائها للحجاب واقتدائها بآل البيت الاطهار (عليهم السلام)عن طريق ذكرها الدائم لسيرة حياتهم الشريفة ولأقوالهم النيرة فأصبحت اقلدها وانا اشعر بان هناك دفعاً قوياً يدفعني الى ذلك اكثر من كونه مجرد تقليد وكلنا نعلم بثأثر الفتيات في تلك المرحلة من العمر .خالي من الفهم والوعي ..بل كانت رغبة قوية واعية مصحوبة بلهفة طفلة بريئة احبت طريق الله تعالى وأرادت ان تمشي مَضياً فيه فبدأت بالصلاة وألحقتها بالصيام في نفس السنة .
    ولم اكن اتثاقل من ادائهما بل العكس كنت اؤديها برغبة ولهفة .على الرغم من معارضة اهلي الدائمة فقد كانوا يرددون عبارت

    مازلتِ صغيرة على ذلك)بصورة متكررة على مسامعي لكنني كنت اتجاهل هذا الكلام وامضي في طريقي قُدما لأن رفيقي كان خير في العالم وهو (الله تبارك وتعالى).

    الذي هداني وارشدني الى طريقه طريق الحق والهداية (ومن يهد الله فلا مضُل له)ومثل ما بعث لي صديقتي كوثر لتكون الوسيلة لارشادي الى الطريق القويم فقد بعث لي احدى المعلمات الفاضلات وكان اسم على مسمى (الست فضيلة)
    والتي علمتني كيفية قراءة القرآن على اصوله بتلاوته ومعانيه فصرت افضل من يُجود القرآن في الصف واول من يقرأ القرآن بطريقة التجويد في بيتنا .

    كنت في هذا الوقت قد تحجبت لكني اقنعت والدتي على شراء العباءة لي وهكذا استطعت ان اتحجب وارتدي العباءة في هذة الاثناء وانا في العاشرة وعلى الرغم من ان اختي التي تكبرني بثمان سنوات لم ترتدي الحجاب فصرت انا الاخت الاصغر سنناً القدوة الحسنة لها وبدأت تفكر بأرتداء الحجاب .وهذا لكوننا ننتمي الى عائلة خالية من الثقافة الدينية .لم تطبق التعاليم الاسلامية بحذافيرها في بيتنا وللأسف .


    وعلى رغم من سر صديقتي بسبب ظروف بلدنا في ذلك الوقت بعد سنتين .الا اني استمريت على النهج نفسه بفضل الله تعالى ورعايته .وبسبب حبي للقراءة ومطالعة الكتب المتنوعة فصرت اتلقف الكتب الدينية خاصة اينما وجدتها وقرأتها بنهم وشغف كبيرين من المعارف والمفاهيم الدينية القيمة ولكني بالطبع احتاج الى المزيد لكني لااستطيع الحصول عليها اما بسبب قلة الكتب او بسبب غلاء اسعارها وهو السبب الرئسي .
    وهذا لوحده موضوع يطول النقاش فيه ربما سأتطرق اليه في فرصة قادمة انشاء الله تعالى ..

    ولكن ما ذكرت آنفاً جعلني كثيرة التوجه لله تعالى ..متكلة عليه في كل اموري فأصبح دعائي لايفارق صلاتي بنوافلها ومستحباتها لاتنقطع بل على العكس صرت اعلم افراد اسرتي طرق العبادة على اصولها بعد ان وفقني الله تبارك وتعالى ودخلت مدرسة الامام الحسين (عليه السلام) في العتبة الحسينية .ولم تكن عبادتي بعد ذلك صلاة وصوم فقط بل كان سيرة وسلوك واخلاق والحمد لله الهادي عباده...

    ارجوا ان لااكون قد اطلت عليكِ بقصة حجابي وهدايتي لكني فقط اردت ان اعرَف عوائلنا الكريمة التي تطمح ان ان تكون فتياتهم مهتديات مؤمنات في المستقبل ان يدعوهم ومنذ الصغر على الاقتداء بالتعاليم الدينية الاسلامية ..لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر..................واحرصوا على ان يكونوا اصدقائهم اصدقاء صالحين وليس رفقاء سوء ...............واقتنوا للاولادكم الكتب المناسبة لهم.......
















    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 15-04-2015, 06:07 AM. سبب آخر:

  • #2




    وفقكم الله لكل خير وجعل ما كتبتم في ميزان اعمالكم
    نسال الله ان يرزق ابنائنا وبناتنا
    اصدقاء حقيقيون يرتقون بهم وباخلاقهم




    الصديق الحقيقي : ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.

    الصديق الحقيقي : يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.

    الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

    الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

    الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

    الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و
    الضيق و في الغنى و الفقر

    الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

    الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح

    الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

    الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

    الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

    الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

    الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

    الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

    الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه


    الصديق الحقيقي : يعاملك باحترام وكرامه.

    الصديق الحقيقي : مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.

    الصديق الحقيقي : هو الذي لا يجامل أو أن تنتهي علاقته معك لمجرد اختلاف في وجهات النظر أو جدال

    الصديق الحقيقي : هو الذي يمكنك أن تبكي أمامه، وتتبلل كتفاه من دموعك

    الصديق الحقيقي : هو الذي يقدم حلولاً ً لمشاكلك، لا التحدث فيها وإثارتها

    الصديق الحقيقي : هو الذي يساعدك في كل موقف عندما تكون سعيداً أو حزيناً ولا يكتفي بموقف المتفرج
















    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X