بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تعددت ايات الرزق في القرآن الكريم فنجد مثلا ان بسط الرزق دائما يقابله تقدير الرزق وعند قرأت اغلب الايات تأتي بمشتمل واحد كما ذكرنا فمثلا هذه الاية من سورة سبأ : قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر...
ان مجمل الايات تتحدث عن ان الله هو الرازق لعباده مهم تعددت الاسباب والطرق فعن علي ابن ابي طالب علبه السلام قال : الرزق نوعان :رزق يطلبك ورزق تطلبه فأم الذي يطلبك فسوف يأتي اليك ولو على ضعفك واما الذي تطلبه فلن يأتيك الا بسعيك وهو ايضا من الرزق فالأول فضل من الله والثاني عدل من الله...
كل شيء في هذه الحياة هو رزق من الله تعالى لنا مهما تنوعت الاشكال لهذا الرزق وهو يشمل الكل من البشر الى جميع المخلوقات في الارض وفي السماء ولكن عند البشر هناك درجات لهذا الرزق فأغلب البشر يعتبر الرزق هو فقد الاموال والأكل والشرب ولكن اذا نظرنا من مكان ابعد نرى حتى التنفس والمشي والنظر كلها رزق من الله تعالى لنا يجب ان نشكر على هذه النعمة التي لن نحصيها مهما فعلنا...
هناك الغني والفقير فالله تعالى يقدر الرزق على من يشاء فمن اعظم الرزق وأفضل النعم علينا هي ولاية اهل البيت عليهم السلام وشفاعتهم حيث ذكر في زيارة عاشوراء في المقطع الاخير منها كدلالة على رزق الشفاعة عندما نقول اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود...
زيارة الحسين عليه السلام من اعظم الرزق الذي يهديه الله تعالى الى عباده فكم من شخص قد قدر رزقه عن الزيارة مثلاً فالإسلام كدين هو رزق الله تعالى لبعض البشر والولاية خصها الله تعالى بقليل من الاخرين من البشر وخص رزق العلم ببعض مئات وهكذا...
فالرزق هو يتألف من رزق دنيوية ولا شيء من الاخرة ورزق للدنيا والآخرة فرزق الدنيا يشمل الكل من البشر المؤمن والمسلم والكافر اما رزق الاخرة فيحصل عليه المؤمن بالله تعالى وهنا يشترك في الرزقين حيث الاخرة هي مزرعة الدنيا فقد عمد هذا المؤمن الى زرع رزقه في هذه الدنيا الى الاخرة من صدقة وزكاة وحج وزيارة وغيرها...
كل شيء في هذه الحياة هو رزق لنا وخاصة طلب العلم وزيارة اهل البيت عليهم السلام وبالخصوص زيارة الامام الحسين التي هي افضل وأعظم رزق ففي كل مناسبة نجد ان هذا الرزق من افضل الاعمال كزيارته في ليلة القدر التي تعد من افضل اعمال هذه الليلة...
الحسين ومحبته وتواليه افضل رزق نحصل عليه في هذه الدنيا وفي الاخرة فمن لا يرغب بالدخول الى الجنة والتي هي الحسين في الدنيا والحسين في الاخرة...
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين الذي هو اعظم رزق في هذه الدنيا حيث اذا قرءنا الروايات نجد الاجر لهذا الرزق اقله عتق رقبتنا من النار و عند اول قدم نضعها الى زيارته تمحى كل ذنوبنا وكلما زدنا معرفة بالإمام الحسين عليه السلام زاد الاجر لنا...
اللهم لا تحرمنا زيارة الحسين في كل يوم وزيارة قبره الشريف وارزقنا شفاعته وشفاعة جده المصطفى وأمه الزهراء وأبيه وأخيه وأبنائه في الدنيا قبل الاخرة انك حميد مجيد...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تعددت ايات الرزق في القرآن الكريم فنجد مثلا ان بسط الرزق دائما يقابله تقدير الرزق وعند قرأت اغلب الايات تأتي بمشتمل واحد كما ذكرنا فمثلا هذه الاية من سورة سبأ : قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر...
ان مجمل الايات تتحدث عن ان الله هو الرازق لعباده مهم تعددت الاسباب والطرق فعن علي ابن ابي طالب علبه السلام قال : الرزق نوعان :رزق يطلبك ورزق تطلبه فأم الذي يطلبك فسوف يأتي اليك ولو على ضعفك واما الذي تطلبه فلن يأتيك الا بسعيك وهو ايضا من الرزق فالأول فضل من الله والثاني عدل من الله...
كل شيء في هذه الحياة هو رزق من الله تعالى لنا مهما تنوعت الاشكال لهذا الرزق وهو يشمل الكل من البشر الى جميع المخلوقات في الارض وفي السماء ولكن عند البشر هناك درجات لهذا الرزق فأغلب البشر يعتبر الرزق هو فقد الاموال والأكل والشرب ولكن اذا نظرنا من مكان ابعد نرى حتى التنفس والمشي والنظر كلها رزق من الله تعالى لنا يجب ان نشكر على هذه النعمة التي لن نحصيها مهما فعلنا...
هناك الغني والفقير فالله تعالى يقدر الرزق على من يشاء فمن اعظم الرزق وأفضل النعم علينا هي ولاية اهل البيت عليهم السلام وشفاعتهم حيث ذكر في زيارة عاشوراء في المقطع الاخير منها كدلالة على رزق الشفاعة عندما نقول اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود...
زيارة الحسين عليه السلام من اعظم الرزق الذي يهديه الله تعالى الى عباده فكم من شخص قد قدر رزقه عن الزيارة مثلاً فالإسلام كدين هو رزق الله تعالى لبعض البشر والولاية خصها الله تعالى بقليل من الاخرين من البشر وخص رزق العلم ببعض مئات وهكذا...
فالرزق هو يتألف من رزق دنيوية ولا شيء من الاخرة ورزق للدنيا والآخرة فرزق الدنيا يشمل الكل من البشر المؤمن والمسلم والكافر اما رزق الاخرة فيحصل عليه المؤمن بالله تعالى وهنا يشترك في الرزقين حيث الاخرة هي مزرعة الدنيا فقد عمد هذا المؤمن الى زرع رزقه في هذه الدنيا الى الاخرة من صدقة وزكاة وحج وزيارة وغيرها...
كل شيء في هذه الحياة هو رزق لنا وخاصة طلب العلم وزيارة اهل البيت عليهم السلام وبالخصوص زيارة الامام الحسين التي هي افضل وأعظم رزق ففي كل مناسبة نجد ان هذا الرزق من افضل الاعمال كزيارته في ليلة القدر التي تعد من افضل اعمال هذه الليلة...
الحسين ومحبته وتواليه افضل رزق نحصل عليه في هذه الدنيا وفي الاخرة فمن لا يرغب بالدخول الى الجنة والتي هي الحسين في الدنيا والحسين في الاخرة...
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين الذي هو اعظم رزق في هذه الدنيا حيث اذا قرءنا الروايات نجد الاجر لهذا الرزق اقله عتق رقبتنا من النار و عند اول قدم نضعها الى زيارته تمحى كل ذنوبنا وكلما زدنا معرفة بالإمام الحسين عليه السلام زاد الاجر لنا...
اللهم لا تحرمنا زيارة الحسين في كل يوم وزيارة قبره الشريف وارزقنا شفاعته وشفاعة جده المصطفى وأمه الزهراء وأبيه وأخيه وأبنائه في الدنيا قبل الاخرة انك حميد مجيد...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعليق