بسم الله الرحمن الرحيم
ان المرآة امتازت بكونها مادة بناء الاسرة وخصصت بدور الامومة وهي الركيزة التي تثبت بها الاسرة ويسعد ويشقى المجتمع بسعادتها وشقائها وقد فشلوا كل من حاولوا فصل المرآة عن هذا الدور وتعطيل نصف المجتمع ليجعلوا منها طعم لذوي الاحتياجات المتدنية و الرغبات الطامحة بغير حق تهدف الى النيل من مكانتها وجعلها سلعة رخيصة تستهوي عشاق التخفيضات في الاسواق والغاء انوثتها هذه النعمة التي تعني اعطاء الحياة وهو منصب راقي لابد ان تشعر المرآة بالفخر لانها تمنح الحياة ثم تدعمها بالقاح الحنان والحب وتزينها بالعطف اننا كنساء علينا ان نفخر بانفسنا
الانوثة هي الفطرة التي تميز الجنس الطيف وتعطيه هوية خاصة به لقد حطم الاسلام كل القيود من اجل ان تنال المرآة مكانتها وتحيا حياة تسمح لها بالتقدم وقدم لنا فرصة للعيش الكريم فيجب علينا نحن كأمهات ان نجعل فتيتنا يحببن انفسهن كنساء ولا ينزعجن من التغيرات التي تظهر في سن المراهقة على اجسامهن وان نجعلهن يفخرن بجنسهن وان نلفت انظارهن الى ان الانوثة لا تعني التبرج واستخدام مساحيق التجميل والاظهار بمظهر جذاب وملابس مغرية كما يروجون ذلك تجار المظاهر
الانوثة هي تصرف وتعامل وادراك المهمة التي فطرت عليها المرآة هي هوية وميزة اختصت بها لتكون زوجة وام لقد نالت المرآة في الاسلام شرف التكليف الاهي قبل الرجل واهلتها فطرتها على نيل شرف القاء بالباري وقد عللوا ذلك لستعدادها الفطري الانثوي وما تحمله المراة من رقة ورحمة نالت به هذا الامتياز العظيم
تعليق