إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مطالبة الإمام علي بن أبي طالب بحقه المغتصب (الخلافة) الحلقه الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطالبة الإمام علي بن أبي طالب بحقه المغتصب (الخلافة) الحلقه الثانية



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين

    واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه هي الحلقة الثانية من سلسلة مطالبات امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بحقه الذي اغتصبه الاخرين ظلما وعدوانا بعد ان ادعى الاخرين ان امير المؤمنين لم يطالب بالخلافة في زمن ابي بكر وعمر وعثمان .
    بدليل
    ـ روي أن علياً ـ عليه السلام ـ أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ،
    فقيل له بايع أبا بكر.
    فقال : أنا أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الامارة ، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، نحن أولى برسول الله حيّاً وميّتاً ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون .
    فقال عمر : إنك لست متروكاً حتى تبايع .
    فقال له عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . ـ إلى أن قال لهم ـ :
    الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الامور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بُعداً
    . / الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12.
    اقول في كلام امير المؤمنين عدة محاور نذكر منها نزراً .
    اولاً :ان علي بن ابي طالب لم يبايع ابي بكر بدليل انه اقسم ان لايبايع ابي بكر بقوله (( والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه))
    ثانياً : أستدل ابو بكر وعمر باستحقاق الخلافة من رسول الله على الانصار بانهم اقرب الى رسول الله ومن كان قريب لرسول الله فالخلافه من حقه؟ وعلى نفس استدلال ابي بكر وعمر بالقرابه من رسول الله احتج به امير المؤمنين عليهم وقال لهم انا اخو رسول الله واقرب الناس اليه فعلى كلامكم واستدلالكم يجب ان تابايعوني لاني اولى الناس برسول الله حيا وميتاً .
    ثالثاً :اكد امير المؤمنين على ان الخلافة اغتصبت منه ,والذي اغتصبها واخذها ابي بكر وعمر والجميع يعرف انه لايمكن ان يطلق كلمة (اغتصبت) اذا لم تكن له ؟.
    رابعاً : حذر امير المؤمنين الجميع عاقبة اغتصاب الخلافة من اهل البيت التي هي من خصائصهم التي حباهم الله ورسوله بها دون الاخرين وقال لهم (( فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بُعداً )

    اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك،
    وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حج بيتك، وزيارة
    قبر نبيك صلواتك ورحمتك ومغفرتك وبركاتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب.


  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لما
    بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجُددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي ـ عليه السلام ـ فقال : أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم تَرْعَ لنا حقا.فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة / مروج الذهب للمسعودي ج2 ص307 ، و في نسخة دار الكتاب اللبناني ص 594 .

    * ـ قوله ـ عليه السلام ـ : واعجبا أن تكون الخلافةُ بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة.


    قال الشريف الرضي ـ رحمه الله ـ : وقد رويَ له شعر قريب من هذا المعنى وهو :

    فإِن كنتَ بالشُّورَى ملكـت أُمُورَهُم‌ْ * فكيف بهذا والمشيرُونَ غُيَّــبُ
    وإن‌ كنتَ بالقربى حججت خصيمَهُم‌ْ * فغيرُك أَوْلى بالنَّبِي وأَقرَب

    نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص502 من حكمه رقم : 190.
    ***
    الخطبة للامام على (عليه السلام)المعروفة ((بالشِّقْشِقِيَّة.))وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ..
    أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلَانٌ (ابو بكر) وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّه ُ.الى ان قال (عليه السلام)


    فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ( عمر) بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ .
    ***
    أحسنتم اخي الفاضل-الهادي-
    سلمت ايديكم على طرحك
    نترقب المزيد من جديدك
    دمت ودام مواضيعك
    لكـ خالص احترامي


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هدى الاسلام مشاهدة المشاركة

      بسم الله الرحمن الرحيم

      لما
      بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجُددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي ـ عليه السلام ـ فقال : أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم تَرْعَ لنا حقا.فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة / مروج الذهب للمسعودي ج2 ص307 ، و في نسخة دار الكتاب اللبناني ص 594 .

      * ـ قوله ـ عليه السلام ـ : واعجبا أن تكون الخلافةُ بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة.


      قال الشريف الرضي ـ رحمه الله ـ : وقد رويَ له شعر قريب من هذا المعنى وهو :

      فإِن كنتَ بالشُّورَى ملكـت أُمُورَهُم‌ْ * فكيف بهذا والمشيرُونَ غُيَّــبُ
      وإن‌ كنتَ بالقربى حججت خصيمَهُم‌ْ * فغيرُك أَوْلى بالنَّبِي وأَقرَب

      نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص502 من حكمه رقم : 190.
      ***
      الخطبة للامام على (عليه السلام)المعروفة ((بالشِّقْشِقِيَّة.))وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ..
      أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلَانٌ (ابو بكر) وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّه ُ.الى ان قال (عليه السلام)


      فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ( عمر) بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ .
      ***
      أحسنتم اخي الفاضل-الهادي-
      سلمت ايديكم على طرحك
      نترقب المزيد من جديدك
      دمت ودام مواضيعك
      لكـ خالص احترامي


      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
      الاخت الموفقة هدى الاسلام جزيت خيرا ووفقك الله لكل خيرا واشكرك جزيل الشكر على المرور المبارك والتعليق القيم
      دمتِ وشملتِ ان شاء الله بركب الزهراء

      اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك،
      وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حج بيتك، وزيارة
      قبر نبيك صلواتك ورحمتك ومغفرتك وبركاتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
        إن أول من تعاقد على غصب الخلافة هو أبو بكر وعمر ، وكان الأساس الذي تعاقدوا عليه وارتكز عليه سائر معاهداتهم هو ( إن مات محمد أو قتل نزوي هذا الأمر عن أهل بيته فلا يصل أحد منهم الخلافة ما بقينا ) وقد استعملوا المكائد والحيل والخدع في غصب الخلافة عن أهلها ومخالفة أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنوا مباديء سياسية تخدم أهدافهم وتبعد أهل بيت النبوة عن الخلافة ، منها : لا يجوز أن يجمع الهاشميون النبوة والخلافة معا ومنها : حرمان أهل بيت النبوة من تركة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومنها : منع كتابة ورواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المتعلقة بنظام الحكم أو بمن يخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحراق المكتوب منها ومنها : وضع سنة جديدة تختلف عن سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والتي استمرت ليومنا هذا ونهج نهجها داعش والقاعدة . وفقكم الله

        تعليق

        يعمل...
        X