تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
محاسبة النفس
لمحاسبة النفس دور كبير في ترويضها وتأديبها والسيطرة على نوازع النفس وما تشتهي وتطلب من أمور الدنيا
ومن المهم جدا للإنسان الذي يتصف بصفة الإيمان ان يلتفت إلى هذه المسالة فيوضب على محاسبة نفسه قبل فوات الأوان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مضمون حديثه (ان الله سبحانه يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ، ويبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار )
عن الامام موسى ابن جعفر عليه السلام : ليس من شيعتنا منام يحاسب نفسه كل يوم ، فان عمل خيرا استزاد الله ،
وان عمل سيئا استغفر الله، وكل هذا من رحمة الله سبحانه ورأفته بعباده ان فتح لهم بابا رحيمة للتكفير عن سياطهم
وما أكثر سيئات وهفوات الإنسان ، وان الإنسان اذا ترك نفسه على هواها ورغبتها انجرفت به وهوت إلى الدرك الأسفل من النار ، وفي رواية عن امير المؤمنين عليه السلام انه يبكي في الليل ويقول (آه ان قرىت في الصحف سيئة
إنا ناسيها وأنت محصيها فتقول "(خذوه فيله من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ....) وان فرص الإنسان متاحة للرجوع إلى ربه بعد المعصية ولا ينبغي له أبدا ان ييأس من رحمة ربه ودائما يكون ظنه بربه حسنا ، وان يتذكر دائما ان الله سبحانه هو ارأف بعبده من رأفت إلام بولدها فهو الذي خلقه وأوجده ولأجل غاية هو أوجده وأكيد ليس عبثا وحشا لله ان يكون عابثا ،حيث قال في محكم كتابه الكريم (وما خلقت الخلق إلا ليعبدوني )
إذن فحق الله علينا هو عبادته وصون حدوده من التعدي والسعي بكل جهد وعناء للوصول إلى رضاه وهذا لن يحصل إلا بمحاسبة النفس وكبح جناحها وتحصينها من كل هوى أو رذيلة وتقويمها كلما مالت إلى هوى ليرضي الله تعالى
واذا كان وأصبح على هذه الصفة يحاسب نفسه ويرجع نفسه في كل خطوة خطاها وكل كلمة أطلقها يكون بذلك قد اعد العدة ليوم تقاس به درجاتهم بمستوى إعمالهم ولا ينفع غيرها أبدا إلا ما رحم ربي .
بقلمي
اللهم صل على محمد وال محمد
محاسبة النفس
لمحاسبة النفس دور كبير في ترويضها وتأديبها والسيطرة على نوازع النفس وما تشتهي وتطلب من أمور الدنيا
ومن المهم جدا للإنسان الذي يتصف بصفة الإيمان ان يلتفت إلى هذه المسالة فيوضب على محاسبة نفسه قبل فوات الأوان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مضمون حديثه (ان الله سبحانه يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ، ويبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار )
عن الامام موسى ابن جعفر عليه السلام : ليس من شيعتنا منام يحاسب نفسه كل يوم ، فان عمل خيرا استزاد الله ،
وان عمل سيئا استغفر الله، وكل هذا من رحمة الله سبحانه ورأفته بعباده ان فتح لهم بابا رحيمة للتكفير عن سياطهم
وما أكثر سيئات وهفوات الإنسان ، وان الإنسان اذا ترك نفسه على هواها ورغبتها انجرفت به وهوت إلى الدرك الأسفل من النار ، وفي رواية عن امير المؤمنين عليه السلام انه يبكي في الليل ويقول (آه ان قرىت في الصحف سيئة
إنا ناسيها وأنت محصيها فتقول "(خذوه فيله من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ....) وان فرص الإنسان متاحة للرجوع إلى ربه بعد المعصية ولا ينبغي له أبدا ان ييأس من رحمة ربه ودائما يكون ظنه بربه حسنا ، وان يتذكر دائما ان الله سبحانه هو ارأف بعبده من رأفت إلام بولدها فهو الذي خلقه وأوجده ولأجل غاية هو أوجده وأكيد ليس عبثا وحشا لله ان يكون عابثا ،حيث قال في محكم كتابه الكريم (وما خلقت الخلق إلا ليعبدوني )
إذن فحق الله علينا هو عبادته وصون حدوده من التعدي والسعي بكل جهد وعناء للوصول إلى رضاه وهذا لن يحصل إلا بمحاسبة النفس وكبح جناحها وتحصينها من كل هوى أو رذيلة وتقويمها كلما مالت إلى هوى ليرضي الله تعالى
واذا كان وأصبح على هذه الصفة يحاسب نفسه ويرجع نفسه في كل خطوة خطاها وكل كلمة أطلقها يكون بذلك قد اعد العدة ليوم تقاس به درجاتهم بمستوى إعمالهم ولا ينفع غيرها أبدا إلا ما رحم ربي .
بقلمي
تعليق