تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حب الجاه والشهرة ،هل يعتبر من الضمائم الراجحة للتقرب من الله تعالى إلى ضمة هذه النية إلى قصد عمل الخير ومساعدة الآخرين المحتاجين إلى مثل هؤلاء الناس الذين لديهم ملكة حب الصيت وان يشار اليه بالبنان ، هو صحيح يهوى الشهرة والبروز والتميز لكنه أيضا يحب الله ويقدم لرضاه لكن بدون تجرد من مغريات الحيات ، لكن لو مر به موقف أنساني يتطلب البذل والمساعدة المجردة فهو أول من يتصدى ، لكنه يبقى يسعى للثناء عليه لإرضاء ملكته .
المراد بالشهره : انتشار الصيت ومعنى الجاه : ملك القلوب وتسخيرها بالتعظيم سواء لإطاعتة أو للانقياد له ، وبعبارة أوضح قيام المنزلة في قلوب الناس ، وإنما تصير القلوب مسخرة للشخص ، لا قادها اتصافه بكمال حقيقي ، أو بما يضنه كمال ، من علم أو عبادة ، أو ورع أو زهاده ، أو قوة أو شجاعة ، وأبذل أوسخاوة ، أو سلطة أو منصب أو غنى أو مال أو حسن ا و جمال وتسخير القلوب وانقيادها على قدر اعتقادها بحسب ذلك الكمال عندها
فبقدر ما يعتقد أرباب العقول تذعن له قلوبهم ، وبقدر إذعانها تكون قدرته عليهم ، وبقدر قدرته يكون فرحه وحبه للجاه ثم ا ن تلك القلوب تبعث أربابها على المدح والثناء لان المعتقد للكمال لا يسكت عن ذكر ما يعتقد فيثني عليه وعلى الخدمة والإعانة ، وانه لا يبخل ببذل نفسه بطاعته بقدر اعتقاده .
والسؤال هو لمن يهم ان يجيب لنفسه عن هذا السؤال فإذا كانت عنده ملكة حب الجاه والشهرة هل تنفع كإعمال لله تعالى متقربا به لكسب قلوب الناس بإعمال ممزوجة ؟ ،
ونحن نعلم ان حب الجاه والشهرة من المهلكات العظيمة ، وطالبها طالب الافاة الدنيوية والأخروية ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه واله(حب الجاه والمال بنيان النفاق في القلب ).
وأكيد ان كل إنسان لديه الإرادة فهو يستطيع اذا جلس قليلا للتفكر بان يكون أكثر إحاطة بلاشيء الحياتية والدينية ان يحول سعيه إلى كسب الناس لمصلحة دنيويتان يتوجه بعمله إلى الله تقربا بهذا العمل ويطلب منه انصياع الناس له بالحق .
بقلم منازل الآخرة
ا
اللهم صل على محمد وال محمد
حب الجاه والشهرة ،هل يعتبر من الضمائم الراجحة للتقرب من الله تعالى إلى ضمة هذه النية إلى قصد عمل الخير ومساعدة الآخرين المحتاجين إلى مثل هؤلاء الناس الذين لديهم ملكة حب الصيت وان يشار اليه بالبنان ، هو صحيح يهوى الشهرة والبروز والتميز لكنه أيضا يحب الله ويقدم لرضاه لكن بدون تجرد من مغريات الحيات ، لكن لو مر به موقف أنساني يتطلب البذل والمساعدة المجردة فهو أول من يتصدى ، لكنه يبقى يسعى للثناء عليه لإرضاء ملكته .
المراد بالشهره : انتشار الصيت ومعنى الجاه : ملك القلوب وتسخيرها بالتعظيم سواء لإطاعتة أو للانقياد له ، وبعبارة أوضح قيام المنزلة في قلوب الناس ، وإنما تصير القلوب مسخرة للشخص ، لا قادها اتصافه بكمال حقيقي ، أو بما يضنه كمال ، من علم أو عبادة ، أو ورع أو زهاده ، أو قوة أو شجاعة ، وأبذل أوسخاوة ، أو سلطة أو منصب أو غنى أو مال أو حسن ا و جمال وتسخير القلوب وانقيادها على قدر اعتقادها بحسب ذلك الكمال عندها
فبقدر ما يعتقد أرباب العقول تذعن له قلوبهم ، وبقدر إذعانها تكون قدرته عليهم ، وبقدر قدرته يكون فرحه وحبه للجاه ثم ا ن تلك القلوب تبعث أربابها على المدح والثناء لان المعتقد للكمال لا يسكت عن ذكر ما يعتقد فيثني عليه وعلى الخدمة والإعانة ، وانه لا يبخل ببذل نفسه بطاعته بقدر اعتقاده .
والسؤال هو لمن يهم ان يجيب لنفسه عن هذا السؤال فإذا كانت عنده ملكة حب الجاه والشهرة هل تنفع كإعمال لله تعالى متقربا به لكسب قلوب الناس بإعمال ممزوجة ؟ ،
ونحن نعلم ان حب الجاه والشهرة من المهلكات العظيمة ، وطالبها طالب الافاة الدنيوية والأخروية ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه واله(حب الجاه والمال بنيان النفاق في القلب ).
وأكيد ان كل إنسان لديه الإرادة فهو يستطيع اذا جلس قليلا للتفكر بان يكون أكثر إحاطة بلاشيء الحياتية والدينية ان يحول سعيه إلى كسب الناس لمصلحة دنيويتان يتوجه بعمله إلى الله تقربا بهذا العمل ويطلب منه انصياع الناس له بالحق .
بقلم منازل الآخرة
ا
تعليق