كل يوم نتذكره ونتذكر صور ذكرياته التي عشناها معاً
كيف كان في الصغر وكيف كان خجولا وعباراتة تلعثمت حياء ،ثم ترجع بي صور الذكريات كيف كان يزهوعندما كبر
وهوفي مقتبل العمر ذاوجه مبتشر له اصدقاء كثيرون الا انه
يفضل ألجلوس في الدار وفي بعض الاوقات يذهب الى ساحه
كرة القدم في المنطقة التي يسكن فيها هذا في العطلة المدرسية
اما ايام الدراسه كان لايخرج الا للتبضع من محل قريب من بيته،عندما يريد شيء يستاذن حتى ياخذه، ولايتكلم حتى ينطق لسانه بالقاب الاحترم والتهذيب ، كان مكلف يعرف تكليفه
وكا محب لال البيت عليهم السلام مواظب على الخدمه الحسينيه ومشارك في كل الشعائر لال البيت عليهم السلام،
يحس ويستشعر بمظلومية الحسين ويناقش في القضيه وهي حمله الاكبر،لايشرب الماء حتى يسلم على الحسين ويرددها ثلاث ،
فهومنافس شديد في خدمة زوار الحسين كان يذهب الى الطريق البعيد عن الدار(طريق الزوارايام الاربعينيه ومن كل الجنسيات)ليستصحبهم معه ورغم سواد ملابسه الاانه بين النشوه والارتباك واذا طرحنا عليه السوال لماذاانت مرتبك؟
يقول:قد اخفق في خدمتي ويعاتبني الامام الحسين.ورغم تعب
جسده الطري الراقي لشدة نظافته فهو غصن جميل في السابعه
عشر من عمره فهو يمشي مع اشخاص موكبه الى الامام الحسين ومرافقة الزوارلطول الطريق
واقامت المجالس الحسينية كل ليله تمر بهم في الطريق لاطمين الصدور مرددين لبيك ياحسين كانت كامراتهم تسجل لهم الذكريات لسنوات قادمه.
كان الشاب سجاد يحمل حقيبته الصغيرة التي تحتوي على اوراق مطبوع فيها بعض الادعية والزيارات الخاصه بالمناسبة
كان يزور الامام من بعيدوقريب وعلى امل القاء في السنه
القادمه مع حبيبه وامامه الحسين ،ولكن شاء القدر ان يكون
القاء لااقول الاخير بل الاول ان شاءالله ومع الحسين في
الاخرة .اما هنا بقيت له صورة معلقه في واجهة الموكب الذي كان يخدم فيه الزوار رحم الله خدام الحسين
تعليق