تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الان نذكر لكم المصطلحات ومعانيها التي تداولها العرفاء
وقد اخذنا هذه المصطلحات من القشيري في رسالته وما كانت تطابق البعض
المصطلح الاول :- الوقت هذا المصطلح ذكره ابن سينا,
والان نذكر كلام العرفاء حول هذا المصطلح
حيث قال الشيخ القشيري في رسالته خلاصة قوله هو
ان مفهوم الوقتى هو مفهوم نسبي أضافي فكل حالة تعتري العارف تقتضي منه سلوكاً معيناً وهذه الحالة لدى العارف تسمى ( الوقت) لأن لكل سلوك معيناً للعارف له وقت وحسب الظرف ووظيفة العارف في ذلك الوقت
ويقول القشيري في رسالته ( على العرف أن يكون مدركاً للوقت عارفاً بالحالة التي تعرض عليه من الغيب والوظيفة التي يقوم بها في تلك الحالة
المصطلح الثاني والثالث معاً :-( الحال والمقام)
وهما من اكثر المصطلحات التي كانت شائعة ومازالت في أجواء العرفاء فأن ما يدخل الى قلب العرف دون أختيار هو ( الحال)
وأن ما يبادر العرف اليه الى تحصيله وأكتسابه هو ( المقام) الا أن الحال سريع الزوال بخلاف المقام حتى قيل أن الاحوال كالبرق يومض ولكنه سرعان مايختفي
وقد ذكر الامام أمير العرفاء عليه السلام ( قد أحيا عقله وأمات نفسه حتى دق جليله ولطف غليظه وبرق له لامعٌ كثير البرق) المصدر نهج البلاغة الخطبة (217)
المصطلح الرابع والخامس :-( القبض والبسط) تلك العبارتان لهما معن خاص عند العرفاء فالاول معناه أنقباض روح العارف والثاني يعني أنشراحه,
المصطلح السادس والسابع:-( الجمع والفرق) لقد أستعمل العرفاء هاتين اللفظين كثيراً كما قال القشيري أن مايحصل عليه العبد بنفسه ويستحق بسببه مقام العبودية هو (الفرق)
ومايهبه الله له من قبيل الالقاءات) فهو ( الجمع) فالذي يقربه الله بسبب عبادته وطاعته فهو في حالة الفرق والذي تشمله عناية الله تعالى ولطفه فهو في حالة الجمع
المصطلح الثامن والتاسع ( الغيبة والظهور) والغيبة
تعني الغيب عن الخلق وعد الاحساس بهم وهي حالة تعتري العارف أحياناً فلا يشعر بما يجري حوله والسبب هو أسغراقه في الحضور بين يدي معشوقه
وهنا مصطلحات كثيرة جداً
ولكن أحببنا أن ندخل هذا العلم الا وأن بحر العرفان بحراً تتلاطم أمواجه فمن كان بحاراً عشق الامواج لتصل به الى مراداه ومن كان غير ذلك فيخاف الامواج من الغرق وفي الختام اللهم صل على سيد الانام محمد واله الكرام
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الان نذكر لكم المصطلحات ومعانيها التي تداولها العرفاء
وقد اخذنا هذه المصطلحات من القشيري في رسالته وما كانت تطابق البعض
المصطلح الاول :- الوقت هذا المصطلح ذكره ابن سينا,
والان نذكر كلام العرفاء حول هذا المصطلح
حيث قال الشيخ القشيري في رسالته خلاصة قوله هو
ان مفهوم الوقتى هو مفهوم نسبي أضافي فكل حالة تعتري العارف تقتضي منه سلوكاً معيناً وهذه الحالة لدى العارف تسمى ( الوقت) لأن لكل سلوك معيناً للعارف له وقت وحسب الظرف ووظيفة العارف في ذلك الوقت
ويقول القشيري في رسالته ( على العرف أن يكون مدركاً للوقت عارفاً بالحالة التي تعرض عليه من الغيب والوظيفة التي يقوم بها في تلك الحالة
المصطلح الثاني والثالث معاً :-( الحال والمقام)
وهما من اكثر المصطلحات التي كانت شائعة ومازالت في أجواء العرفاء فأن ما يدخل الى قلب العرف دون أختيار هو ( الحال)
وأن ما يبادر العرف اليه الى تحصيله وأكتسابه هو ( المقام) الا أن الحال سريع الزوال بخلاف المقام حتى قيل أن الاحوال كالبرق يومض ولكنه سرعان مايختفي
وقد ذكر الامام أمير العرفاء عليه السلام ( قد أحيا عقله وأمات نفسه حتى دق جليله ولطف غليظه وبرق له لامعٌ كثير البرق) المصدر نهج البلاغة الخطبة (217)
المصطلح الرابع والخامس :-( القبض والبسط) تلك العبارتان لهما معن خاص عند العرفاء فالاول معناه أنقباض روح العارف والثاني يعني أنشراحه,
المصطلح السادس والسابع:-( الجمع والفرق) لقد أستعمل العرفاء هاتين اللفظين كثيراً كما قال القشيري أن مايحصل عليه العبد بنفسه ويستحق بسببه مقام العبودية هو (الفرق)
ومايهبه الله له من قبيل الالقاءات) فهو ( الجمع) فالذي يقربه الله بسبب عبادته وطاعته فهو في حالة الفرق والذي تشمله عناية الله تعالى ولطفه فهو في حالة الجمع
المصطلح الثامن والتاسع ( الغيبة والظهور) والغيبة
تعني الغيب عن الخلق وعد الاحساس بهم وهي حالة تعتري العارف أحياناً فلا يشعر بما يجري حوله والسبب هو أسغراقه في الحضور بين يدي معشوقه
وهنا مصطلحات كثيرة جداً
ولكن أحببنا أن ندخل هذا العلم الا وأن بحر العرفان بحراً تتلاطم أمواجه فمن كان بحاراً عشق الامواج لتصل به الى مراداه ومن كان غير ذلك فيخاف الامواج من الغرق وفي الختام اللهم صل على سيد الانام محمد واله الكرام
تعليق