بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وزال محمد الطيبين الطاهرين
ذهب قلبي هذه المرة الى وأجب الوجود الى أن يفكر في سيده
وأن تعيش نسمات الوجود الملموسة وأن تتعرض الى نفحاتهُ الغيبية لتأخذ بي الى سبيل الحق
فكل باحث عن الوجود يبحث من طريق خاص فمرة يكون البحث فلسفياً ومرة عرفانياً ومرة يكون البحث عقلياً الى غير ذلك فالأنسان يأخذ من هذا وذاك لتكتمل عنده صورة الوجود
وهذه المرة ذهب قلبي على أن اعرف وأجب الوجود منه فلا يوجد اصدق منه أبداً قولاً
وقد تواترت نصوص القران والاحاديث في أن الله تعالى هو مصدر الوجود وهو الذي أوجد كل شيء .
والان أذكر الايات التي تدل على أن مصدر الوجود هو الله تعالى .
اذن فقضية الخلق محسومة لله سبحانه وتعالى، لأنه سبحانه وحده الذي قال انه خلق، حتى يأتي من يدّعي الخلق، ولن يأتي، فان الله سبحانه وتعالى هو وحده الخالق بلا جدال، وحتى الكفار لم يستطيعوا أن يجادلوا في هذه القضية، ولذلك يأتي القرآن في سورة العنكبوت فيقول:
(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله، فأنّى يؤفكون) العنكبوت 61.
ثم يقول الحق سبحانه وتعالى:
(ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله) العنكبوت 63.
وهذه الآيات نزلت في الكافرين والمشركين، وهم رغم كفرهم واشراكهم لم يستطيعوا أن يجادلوا في خلق الكون والانسان..
ولكن القضية لا تقف عند الكون وحده، بل تمتد الى كل ما في الدنيا حتى تلك الأشياء التي يقدر عليها الانسان، فأصل الوجود بكل ما فيه من خلق الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى يقول:
(ذلكم الله ربكم، لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه، وهو على كل شيء وكيل) الأنعام 102.
وما دام الحق سبحانه وتعالى قد قال أنه { خالق كل شيئ} فما من شيء في هذا الوجود الا هو خالقه
قد ذكرنا هذا السفر الملكوتي وهي الايات الكريمة التي توحي الى وجوده المطلق فوق كل وجود
وقد تصدى لاثبات الوجود وأصالتة بشكل جميع ورائع سماحة العارف والفيلسوف الكبير صاحب العقل والفكر السليم المعلم والاستاذ والمفسر السيد محمد حسين الطباطبائي ( قده) صاحب تفسير الميزان بكتابه المعروف بداية الجكمو ونهاية الحكمة ورسالة التوحيد بل حتى في تفسيره قد ناقش الاشكالات الفلسفية
وأعطاها طعم خاص
والذي يريد ذلك فعليه الاطلاع على فكره ( رحمه الله) وفي الختام صل اللهم على الدليل اليك في الليل الاليل محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
اللهم صل على محمد وزال محمد الطيبين الطاهرين
ذهب قلبي هذه المرة الى وأجب الوجود الى أن يفكر في سيده
وأن تعيش نسمات الوجود الملموسة وأن تتعرض الى نفحاتهُ الغيبية لتأخذ بي الى سبيل الحق
فكل باحث عن الوجود يبحث من طريق خاص فمرة يكون البحث فلسفياً ومرة عرفانياً ومرة يكون البحث عقلياً الى غير ذلك فالأنسان يأخذ من هذا وذاك لتكتمل عنده صورة الوجود
وهذه المرة ذهب قلبي على أن اعرف وأجب الوجود منه فلا يوجد اصدق منه أبداً قولاً
وقد تواترت نصوص القران والاحاديث في أن الله تعالى هو مصدر الوجود وهو الذي أوجد كل شيء .
والان أذكر الايات التي تدل على أن مصدر الوجود هو الله تعالى .
اذن فقضية الخلق محسومة لله سبحانه وتعالى، لأنه سبحانه وحده الذي قال انه خلق، حتى يأتي من يدّعي الخلق، ولن يأتي، فان الله سبحانه وتعالى هو وحده الخالق بلا جدال، وحتى الكفار لم يستطيعوا أن يجادلوا في هذه القضية، ولذلك يأتي القرآن في سورة العنكبوت فيقول:
(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله، فأنّى يؤفكون) العنكبوت 61.
ثم يقول الحق سبحانه وتعالى:
(ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله) العنكبوت 63.
وهذه الآيات نزلت في الكافرين والمشركين، وهم رغم كفرهم واشراكهم لم يستطيعوا أن يجادلوا في خلق الكون والانسان..
ولكن القضية لا تقف عند الكون وحده، بل تمتد الى كل ما في الدنيا حتى تلك الأشياء التي يقدر عليها الانسان، فأصل الوجود بكل ما فيه من خلق الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى يقول:
(ذلكم الله ربكم، لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه، وهو على كل شيء وكيل) الأنعام 102.
وما دام الحق سبحانه وتعالى قد قال أنه { خالق كل شيئ} فما من شيء في هذا الوجود الا هو خالقه
قد ذكرنا هذا السفر الملكوتي وهي الايات الكريمة التي توحي الى وجوده المطلق فوق كل وجود
وقد تصدى لاثبات الوجود وأصالتة بشكل جميع ورائع سماحة العارف والفيلسوف الكبير صاحب العقل والفكر السليم المعلم والاستاذ والمفسر السيد محمد حسين الطباطبائي ( قده) صاحب تفسير الميزان بكتابه المعروف بداية الجكمو ونهاية الحكمة ورسالة التوحيد بل حتى في تفسيره قد ناقش الاشكالات الفلسفية
وأعطاها طعم خاص
والذي يريد ذلك فعليه الاطلاع على فكره ( رحمه الله) وفي الختام صل اللهم على الدليل اليك في الليل الاليل محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
تعليق