إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل انت على نهج الاسلام.........؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل انت على نهج الاسلام.........؟؟


    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
    ان الانسان هو موضوع رسالة الاسلام فهو المقصود بها وصفاً وتوجيهاً وتربيةً وقد جاء الاسلام ليدل الانسان على انفع الطرق وانجحها لفهم الذات وفهم كيفية تعامل الذات مع العالم الخارجي وأولى خطواته كانت تثقيف البشرية على نبذ الانانية والأنا وتجريدها من النفس البشرية والتفكير في اخيك المسلم واختك المسلمة والتعامل معه كما تود ان يعاملوك قال رسول الله محمد (ص) [احبب لأخيك ما تحب لنفسك] هكذا يريدنا الاسلام لاأن أأكل وأشرب وجاري لا أعرف عنه هل في داره لقمة يشبع بها جوعه واطفاله وما يحتاجونه وما لا يحتاجونه ولو سارت الامة على نهج الاسلام وأخذوا شرائعها بحذافيرها وتمسكوا بسنة نبيهم كما سنها وسيرةاهل البيت كما كانوا يتعاملون مع العدو والصديق وتعاليمهم وجعلوهم القدوة فعلاً وواقعاً (لما بقي فقيرٌ او غني ولا ظالم ومظلوم )لا فقط قراءة سيرهم العطرة قراءة مطالعة فقط من دون الأخذ من سيرتهم ،وهم قادة الانسانية وهداتها بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) انهم التطبيق العملي للتربية النبوية عقيدتاً وشريعتاً وقيادة واخلاقاً وثمرتها التي ايعنت رغداً وعدلاً .
    فلا يكفي ان نستظل بظل تعاليمهم من دون ان نزرع مثلما زرعوا في كل ارض
    نبتة مباركة وفي كل بقعة نحل بها علينا ان نزرع حتى لو كانت كلمة خير بها تجمع ولا تفرق تلم ولا تشتت تسامح ولا تحقد تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر نعفوا عمن ظلمنا ونجعل عفونا عنه استجابة لقوله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم [ ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم ].سورة المؤمنون (اية 11)
    ابتسم اذا غضبت من احدهم لا تغضب حتى ولو كان مقصوداً من احدهم مثلما هو معروف ان الغضب شعور يستفز كل الحواس واحياناً يزورنا بدون استئذان والبعض يرحب به ويستجيب للاستفزاز ويرد الصاع صاعين وممكن ان ينجح ويحقق رد اعتباره بسرعة والبعض يتجاهله ويحاول طرده اما بالسكوت او الابتسامة وستكون النتيجة ان تفسر هذه الابتسامة انها ضعف وتنازل عن الحق أو تفسر انها قوة وتحكم بالذات وفيه الذي يعتبرها تحايل ونفاذ .
    فهل تقدر ان تبتسم اذا غضبت وقصة سيدنا الامام الحسن (عليه السلام) مع الرجل الشامي عند سبه اياه وشتمه وتحوله من يمينه الى شماله بسبب عدم الاهتمام له من قبل امامنا شاتماً ومتهما اياه بتهم ما انزل الله به من سلطان.

    والسبب تشويه اموي لصورة اهل البيت عند العامة والذي نعاني من مخلفاته لحد الآن فما كان من أمامنا الا أن يبتسم ويرد بكل رأفة (ارى انك غريب فأن كنت جائعاً اطعمناك وأن كنت خائفاً أمناك وأن كنت .......... وتكملة القصة يعرفها الجميع كما هو مذكور في كتب السير ومعنى الذي نريد مما ذكرناه هل نحن حقاً على نهج أئمتنا سائرون وهل تستطيع ان تسيطر على غضبك عندما يقابلك بهكذا استهزاء مستفزاً مشاعرك أسأل نفسي وليسأل غيري نفسه هل حقاً نحن على نهجهم سائرون .
    جعلنا الله من المقتدين بهم وبسيرة رسولنا متمسكين وان لا يميتنا الا وهو راضي عنا وصلى الله على خير الخلق محمد والِ بيته الطيبين الطاهرين ...........
    التعديل الأخير تم بواسطة نور الشبكية ; الساعة 16-04-2015, 12:25 AM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    ان الرسالة المحمدية السمحاء هي اكمل رسالة سماوية حيث تنسجم مع جميع متطلبات الحياة الانسانية وتعالج جميع المفاسد والمصالح حيث ترسم للانسان الطريق الواضح الجلي للعيش بهناء تام ويصل الانسان بها الى كل كمالات مكنه الله سبحانه وتعالى منها لكن للاسف الشديد انحرف معظم الناس عن جادة الطريق الالهي واخذوا يتخبطون بمنا الشيطان .

    للمناسبة نذكر بعض الاحاديث الشريفة


    حق الجوار قريب من حق الرحم، إذ الجوار يقتضي حقاً وراء ما تقتضيه اخوة الآسلام، فيستحق الجار المسلم ما يستحقه كل مسلم وزيادة فمن قصر في حقه عداوة أو بخلا فهو آثم. قال رسول الله (صلى الله عليه واله ): " الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق: حق الجوار وحق الإسلام، وحق القرابة. ومنهم من له حقان: حق الإسلام، وحق الجوار، ومنهم من له حق واحد: الكافر له حق الجوار ".
    فانظر كيف اثبت للكافر حق الجوار.
    وقال (صلى الله عليه واله ):
    " احسن مجاورة من جاورك تكن مؤمناً ".
    وقال (ص
    ى الله عليه واله): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره ".
    وقال (ص
    ى الله عليه واله): " لا ايمان لمن لم يأمن جاره بوائقة ".
    وقيل له (ص
    ى الله عليه واله): " فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتتصدق، وتؤذي جارها بلسانها. فقال (صلى الله عليه واله): لا خير فيها، هي من أهل النار ".
    وعن علي (عليه السلام):
    " إن رسول الله (صلى الله عليه واله) كتب بين المهاجرين والانصار ومن لحق بهم من أهل يثرب: أن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم، وحرمة الجار على الجار كحرمة أمه "
    وقال الامام الصادق (عليه السلام):
    " حسن الجوار زيادة في الاعمار وعمارة في الديار
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X