تويت
نكمل لكم الجزء الثاني من موضوع
وأشرقت الأرض بنور فاطمة
3- روي انه بينما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالس بأبطح ومعه عمار بن ياسر والمنذر بن الضحضاح وأبو بكر وعمر و علي بن ابي طالب عليه السلام و العباس بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب ,إذ هبط عليه جبرائيل عليه السلام في صورته العظمى ,وقد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب ,فناداه : يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام , وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحا فشق ذلك على النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- وكان لها محبا وبها وامقا , قال النبي – صلى الله عليه واله وسلم – أربعين يصوم النهار ويقوم الليل ,حتى إذا كان في اخر ايامه تلك بعث الى خديجة بعمار بن ياسر وقال : قل لها يا خديجة لا تظني ان انقطاعي عنك هجرة ولا قلى ,ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لتنفيذ أمره ,
فلا تظني يا خديجة الا خيرا ,فأن الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا , فأذا جنك الليل فأجيفي الباب وخذي مضجعك من فراشك في منزل فاطمة بنت أسد, فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مرارا لفقد رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم - , فلما كان في كمال الأربعين هبط جبرائيل – عليه السلام – فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته ,قال النبي – صلى الله عليه واله وسلم - : وما تحفة رب العالمين ؟ وما تحيته ؟ قال : فبينما النبي – صلى الله عليه واله وسلم – كذلك هبط ميكائيل ومعه
فلا تظني يا خديجة الا خيرا ,فأن الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا , فأذا جنك الليل فأجيفي الباب وخذي مضجعك من فراشك في منزل فاطمة بنت أسد, فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مرارا لفقد رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم - , فلما كان في كمال الأربعين هبط جبرائيل – عليه السلام – فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته ,قال النبي – صلى الله عليه واله وسلم - : وما تحفة رب العالمين ؟ وما تحيته ؟ قال : فبينما النبي – صلى الله عليه واله وسلم – كذلك هبط ميكائيل ومعه
طبق مغطى بمنديل سندس ,أو قال استبرق , فوضعه بين يدي النبي – صلى عليه واله وسلم - , وأقبل جبرائيل – عليه السلام - وقال يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام , فقال علي بن أبي طالب – عليه السلام - :كان النبي – صلى الله عليه واله وسلم – إذا أراد أن يفطر أمرني أن افتح الباب لمن يرد إلى الإفطار ,فلما كان في تلك الليلة أقعدني النبي – صلى الله عليه واله وسلم - على الباب ,وقال : يا بن ابي طالب انه طعام محرم الا عليّ .
قال علي عليه السلام فجلست على الباب وخلا النبي صلى الله عليه واله وسلم بالطعام وكشف الطبق فإذا عذق رطب وعنقود من عنب ,فأكل النبي صلى الله عليه واله وسلم شبعا وشرب من الماء ريا ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرائيل وغسل يده ميكائيل وتمندله اسرافيل فأرتفع فاضل الطعام مع الإناء الى السماء ,فأقبل جبرائيل وقال ان الله عز وجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة ,فذهب رسول الله صلى عليه واله وسلم الى خديجة فواقعتها فكانت فاطمة .
وان النبي صلى الله عليه واله يكثر تقبيل جيد فاطمة عليها السلام لأنها تذكره برائحة الجنة .
وذات يوم اندفعت عائشة وراء غيرتها فقالت : يا رسول الله لماذا تكثر من تقبيل أبنتك فاطمة ؟فقال النبي :إن ابنتي فاطمة حوراء إنسية ,وإني أشم منها رائحة الجنة .ومن كل هذه الروايات تدل على ثبوت إنعقاد نطفة فاطمة الزهراء عليها السلام من ثمار الجنة .
لكنهم رغم كل هذه الروايات ارادوا أن ينفوا ذلك !
وردنا على ذلك أن الرسول صلى عليه واله وسلم ,ليس مرة واحدة أطعمه جبرائيل – عليه السلام – من ثمار الجنة بدليل أن الرسول – صلى الله عليه واله وسلم – في معركة بدر وقبل حدوث المعركة منعهم من اصطحاب نساءهم الى المعركة لأنهم سوف يصبح لديهم ضعف ,فقالوا له يا رسول الله لمّ منعتنا عن اصطحاب نساءنا ,وأنت اصطحبت نساءك .فأجابهم الرسول – صلى الله عليه واله وسلم – أني لست مثلكم لي مطعم يطعمني وساقي يسقيني .
ولذلك كان يقول الرسول – صلى الله عليه واله وسلم – (أن فاطمة حوراء إنسية)
إذ هي عليها السلام لا تعتل كما يعتلون إذ هي من حور العين وهي إنسانة حالها حال النساء تأكل وتشرب وتتزوج وتلد ,لكن حور العين لاتلد .
وهي طاهرة مطهرة لا يعتريها ما يعتري النساء إذ هي لم ترى دم حيض ولا نفاس .
تعليق