إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف الامام الكاظم (عليه السلام )في عهد المنصور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف الامام الكاظم (عليه السلام )في عهد المنصور

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
    مواقف الامام موسى ابن جعفر ( عليه السلام ) في عهد المنصور:
    ان الحركة التي قام بها الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) وأنشطته خلال هذه الظروف الحرجة التي يحدثنا التاريخ عنها

    ولكن لم يحدد لنا التاريخ بالارقام بشكل واضح عن حركة الامام فيها ، الا ان بعض روايات التاريخ تبين ان الامام (عليه السلام ) فعل نشاطات من خلال فترة حكومة المنصور السنوات العشرة بعد استشهاد الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) .

    حيث ان الخط الذي انتهجه الامام طيلة هذه الفترة تضمن من اهداف واساليب علاجية لبعض من ظواهر الانحراف في ذلك الوقت ، كما تضمن من تاسيس ثوابت مستقبلية . ومن هنا يقع في هذا البحث عدة اتجاهات :
    الاتجاه الاول :الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) واحكام المواقع : يتناول هذا الاتجاه دور الامام ( عليه السلام ) في ابرازالقدرات الغيبية التي يتميز بها الامام عن غيره من الادعياء ورؤساء الطوائف والفرق الضالة في زمانه ،

    ولهذ الفت انظارالعالم الاسلامي وأعطا حس تتقارن وتتحاكم فيه هذه التيارات والافراز بين الحق والباطل لما امتلكته من كل المقاييس التي استلهمت من المشاهد المثيرة الحسية التي تحققت في ظل الامام (عليه السلام ) .وهذا نبأ لمحاولات سقوط الحيرة السائدة الفكرية خلال هذه الفترة .
    وكذا النشاط الذي قام به الامام ( عليه السلام ) كما يلي :
    النشاط الاول :هو قيام الامام (عليه السلام ) باخبار عامة الناس لبعض الغيبيات والتي لايمكن لكل انسان الوصول اليها ، وعلى هذا النوع تضمنت روايات كثيرة نبين البعض منها :
    الاول : روي عن اسحاق ابن عمارحيث قال : ( سمعت من العبد الصالح (عليه السلام ) قد نعى الى احد رجال شيعته بنفسه ، فقلت له في نفسي : انه ليعلم منه متى يموت الرجل من الشيعة ؟ فتلفت اليه وكان شبيه بالغاضب فقال لي : يا اسحاق لقد كان رشيد الهجري على علم تام بالمنايا والبلايا ، اذن فالامام اولى منه بعلم ذلك ، ثم قال له : يا اسحاق افعل ما انت ترى فان عمرك فنى وبقى منه اقل السنتين . وفعلا فترة وجيزة بعد هذا المجلس مات اسحاق . المصدر . اصول الكافي : 1 / 484 .

    الثاني : روي عن خالد ابن نجيح قال : قلت لموسى ( عليه السلام ) ان اصحابنا قدموا من ولاية الكوفة وقالوا في المفضل انه شديد الوجع ، فدعوا الله لشفائه .فقال (عليه السلام ) { لقد استراح ) وحيث كان هذا الكلام بعد وفاته بثلاثة ايام . المصدر . بصائر الدرجات : 264 / ح 10 .


    الثالث : روي عن ابن نافع التفليسي : خلفت والدي في الموسم مع الحرم ولقد قصدت موسى ابن جعفر ( عليه السلام )
    فلما تقربت منه اهممت بالسلام عليه فا اقبل عليه بوجهه ثم قال { برحجك يبن نافع ، آجرك الله في ابيك فأنه قد قبضه اليه في هذه الساعة ، فأرجع فخذفي جهازه ، فتحيرت عند قوله ،ولقد كنت خلفته من دون علة ، فقال : ياابن نافع افلا تؤمن ؟ ورجعت واذا بالنساء يلطمن خدودهن ، فقلت ماوراكن ؟ قلن ، ابوك فارق الدنيا ، فقال ابن نافع : فاتيت اساله عما اخفاه بعدي فقال لي : يا ابن نافع ان كانت لك امنية في كذا وكذا ان تسال انا في جنب الله وكلماته الباقية والحجة البالغة . المصدر ،مناقب ال ابي طالب /4 / 311 ، وعنه في بحارالانوار: 48 /72 .واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين .
    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 16-04-2015, 09:35 PM. سبب آخر:

  • #2
    السلام عليكم
    سيدنا الجليل
    وفقكم الله لكل خير وزادكم علما

    قال شقيق البلخي: (خرجت حاجّاً في سنة تسع وأربعين ومائة، فنزلت القادسيّة فبينما أنا أنظر النّاس في مخرجهم إلى الحاجّ وزينتهم وكثرتهم إذ نظرت إلى شاب حسن الوجه شديد السّمرة نحيف، فوق ثيابه ثوب صوف مشتمل بشملة، في رجليه نعلان، وقد جلس منفرداً فقلت في نفسي: هذا الفتى من الصّوفية، ويريد أن يخرج مع الناس فيكون كلا عليهم في طريقهم والله لأمضينّ إليه ولأوبخنه فدنوت منه فلمّا رآني مقبلاً نحوه قال: يا شقيق، ﴿ اجتنبوا كثيرا من الظنّ انّ بعض الظنّ اثمٌ ﴾، فتركني وولّى، فقلت في نفسي: إنّ هذا الأمر عظيمٌ تكلّم على ما في خاطري ونطق باسمي، هذا عبدٌ صالح لألحقنه واسأله الدّعاء وأن يحلّلني ممّا ظننته به، فغاب عنّي ولم أره فلمّا نزلنا (واقصه) فإذا هو واقف يصلي، فقلت: هذا صاحبي أمضي إليه واستحلله فصبرت حتى فرغ من صلاته فالتفت إليّ وقال: يا شقيق (﴿ وانّي لغفّارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى ﴾).

    ثمّ قام ومضى وتركني، فقلت: هذا الفتى من الأبدال قد تكلّم على سرّي مرّتين فلمّا نزلنا (زبالاً) وإذا أنا بالفتى قائم على البئر وأنا أنظر إليه وبيده ركوة يريد أن يستقي فيها الماء فسقطت الركوة من يده في البئر فرمق إلى السّماء بطرفه وسمعته يقول: انت ربّي إذا ظمئت، وقوتي إذا طلبت طعاماً. ثمّ قال: اللّهم إلهي وسيدي، مالي سواك فلا تعدمنيها.

    قال شقيق: فوالله لقد رأيت الماء ارتفع إلى رأس البئر والركّوة طافية عليه، فمدّ يده وأخذها ملأى فتوضّأ منها وصلّى أربع ركعات ثمّ مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيده ويجعل في الركوة ويحرّكها ويشرب فأقبلت نحوه وسلّمت عليه فردّ عليّ السلام، فقلت: أطعمني من فضل ما أنعم الله عليك
    فقال: يا شقيق لم تزل نعم الله عليّ ظاهرة وباطنة فأحسن ظنّك بربّك ثمّ ناولني الرّكوة فشربت منها فإذا هو سويق سكر فوالله ما شربت قطّ ألذّ منه ولا أطيب فشبعت ورويت وأقمت أيّاماً لا أشتهي طعاماً ولا شراباً.

    ثمّ لم أره حتى حططنا بمكّة فرأيته ليلة إلى جنب قبة السّراب في نصف اللّيل وهو قائم يصلّي بخشوع وأنين وبكاء، فلم يزل كذلك إلى طلوع الفجر، فلمّا أصبح جلس في مصلاّه يسبّح الله تعالى ثمّ مال إلى حاشية الطّواف فركع الفجر هناك ثمّ صلى فيه الصّبح مع الناس، ثمّ دخل الطواف فطاف إلى بعد شروق الشمس ثمّ صلى خلف المقام، ثمّ خرج يريد الذّهاب فخرجت خلفه أريد السلام عليه وإذا بجماعة قد طافوا به يميناً وشمالاً ومن خلفه ومن قدامه، وإذا له حاشية وخدم وحشم وموالي وأتباع قد خرجوا معه فقلت لهم: من هذا الفتى؟

    فقالوا: هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

    فقلت: لا يكون هذا إلا لمثل هذا. ثمّ إنّي انصرفت.

    وهذه الحكاية رواها جماعة من أهل التأليف والمحدّثين رواها ابن الجوزي في كتابه (مسير العزم السّاكن إلى شرف الأماكن) ورواها الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابذي في كتابه (معالم العترة النبويّة)
    (وغيرهم)

    جزاكم الله خير الجزاء
    تقبل الله اعمالكم ..









    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X