بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
مواقف الامام موسى ابن جعفر ( عليه السلام ) في عهد المنصور:
ان الحركة التي قام بها الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) وأنشطته خلال هذه الظروف الحرجة التي يحدثنا التاريخ عنها
ولكن لم يحدد لنا التاريخ بالارقام بشكل واضح عن حركة الامام فيها ، الا ان بعض روايات التاريخ تبين ان الامام (عليه السلام ) فعل نشاطات من خلال فترة حكومة المنصور السنوات العشرة بعد استشهاد الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) .
حيث ان الخط الذي انتهجه الامام طيلة هذه الفترة تضمن من اهداف واساليب علاجية لبعض من ظواهر الانحراف في ذلك الوقت ، كما تضمن من تاسيس ثوابت مستقبلية . ومن هنا يقع في هذا البحث عدة اتجاهات :
الاتجاه الاول :الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) واحكام المواقع : يتناول هذا الاتجاه دور الامام ( عليه السلام ) في ابرازالقدرات الغيبية التي يتميز بها الامام عن غيره من الادعياء ورؤساء الطوائف والفرق الضالة في زمانه ،
ولهذ الفت انظارالعالم الاسلامي وأعطا حس تتقارن وتتحاكم فيه هذه التيارات والافراز بين الحق والباطل لما امتلكته من كل المقاييس التي استلهمت من المشاهد المثيرة الحسية التي تحققت في ظل الامام (عليه السلام ) .وهذا نبأ لمحاولات سقوط الحيرة السائدة الفكرية خلال هذه الفترة .
وكذا النشاط الذي قام به الامام ( عليه السلام ) كما يلي :
النشاط الاول :هو قيام الامام (عليه السلام ) باخبار عامة الناس لبعض الغيبيات والتي لايمكن لكل انسان الوصول اليها ، وعلى هذا النوع تضمنت روايات كثيرة نبين البعض منها :
الاول : روي عن اسحاق ابن عمارحيث قال : ( سمعت من العبد الصالح (عليه السلام ) قد نعى الى احد رجال شيعته بنفسه ، فقلت له في نفسي : انه ليعلم منه متى يموت الرجل من الشيعة ؟ فتلفت اليه وكان شبيه بالغاضب فقال لي : يا اسحاق لقد كان رشيد الهجري على علم تام بالمنايا والبلايا ، اذن فالامام اولى منه بعلم ذلك ، ثم قال له : يا اسحاق افعل ما انت ترى فان عمرك فنى وبقى منه اقل السنتين . وفعلا فترة وجيزة بعد هذا المجلس مات اسحاق . المصدر . اصول الكافي : 1 / 484 .
الثاني : روي عن خالد ابن نجيح قال : قلت لموسى ( عليه السلام ) ان اصحابنا قدموا من ولاية الكوفة وقالوا في المفضل انه شديد الوجع ، فدعوا الله لشفائه .فقال (عليه السلام ) { لقد استراح ) وحيث كان هذا الكلام بعد وفاته بثلاثة ايام . المصدر . بصائر الدرجات : 264 / ح 10 .
الثالث : روي عن ابن نافع التفليسي : خلفت والدي في الموسم مع الحرم ولقد قصدت موسى ابن جعفر ( عليه السلام )
فلما تقربت منه اهممت بالسلام عليه فا اقبل عليه بوجهه ثم قال { برحجك يبن نافع ، آجرك الله في ابيك فأنه قد قبضه اليه في هذه الساعة ، فأرجع فخذفي جهازه ، فتحيرت عند قوله ،ولقد كنت خلفته من دون علة ، فقال : ياابن نافع افلا تؤمن ؟ ورجعت واذا بالنساء يلطمن خدودهن ، فقلت ماوراكن ؟ قلن ، ابوك فارق الدنيا ، فقال ابن نافع : فاتيت اساله عما اخفاه بعدي فقال لي : يا ابن نافع ان كانت لك امنية في كذا وكذا ان تسال انا في جنب الله وكلماته الباقية والحجة البالغة . المصدر ،مناقب ال ابي طالب /4 / 311 ، وعنه في بحارالانوار: 48 /72 .واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
مواقف الامام موسى ابن جعفر ( عليه السلام ) في عهد المنصور:
ان الحركة التي قام بها الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) وأنشطته خلال هذه الظروف الحرجة التي يحدثنا التاريخ عنها
ولكن لم يحدد لنا التاريخ بالارقام بشكل واضح عن حركة الامام فيها ، الا ان بعض روايات التاريخ تبين ان الامام (عليه السلام ) فعل نشاطات من خلال فترة حكومة المنصور السنوات العشرة بعد استشهاد الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) .
حيث ان الخط الذي انتهجه الامام طيلة هذه الفترة تضمن من اهداف واساليب علاجية لبعض من ظواهر الانحراف في ذلك الوقت ، كما تضمن من تاسيس ثوابت مستقبلية . ومن هنا يقع في هذا البحث عدة اتجاهات :
الاتجاه الاول :الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام ) واحكام المواقع : يتناول هذا الاتجاه دور الامام ( عليه السلام ) في ابرازالقدرات الغيبية التي يتميز بها الامام عن غيره من الادعياء ورؤساء الطوائف والفرق الضالة في زمانه ،
ولهذ الفت انظارالعالم الاسلامي وأعطا حس تتقارن وتتحاكم فيه هذه التيارات والافراز بين الحق والباطل لما امتلكته من كل المقاييس التي استلهمت من المشاهد المثيرة الحسية التي تحققت في ظل الامام (عليه السلام ) .وهذا نبأ لمحاولات سقوط الحيرة السائدة الفكرية خلال هذه الفترة .
وكذا النشاط الذي قام به الامام ( عليه السلام ) كما يلي :
النشاط الاول :هو قيام الامام (عليه السلام ) باخبار عامة الناس لبعض الغيبيات والتي لايمكن لكل انسان الوصول اليها ، وعلى هذا النوع تضمنت روايات كثيرة نبين البعض منها :
الاول : روي عن اسحاق ابن عمارحيث قال : ( سمعت من العبد الصالح (عليه السلام ) قد نعى الى احد رجال شيعته بنفسه ، فقلت له في نفسي : انه ليعلم منه متى يموت الرجل من الشيعة ؟ فتلفت اليه وكان شبيه بالغاضب فقال لي : يا اسحاق لقد كان رشيد الهجري على علم تام بالمنايا والبلايا ، اذن فالامام اولى منه بعلم ذلك ، ثم قال له : يا اسحاق افعل ما انت ترى فان عمرك فنى وبقى منه اقل السنتين . وفعلا فترة وجيزة بعد هذا المجلس مات اسحاق . المصدر . اصول الكافي : 1 / 484 .
الثاني : روي عن خالد ابن نجيح قال : قلت لموسى ( عليه السلام ) ان اصحابنا قدموا من ولاية الكوفة وقالوا في المفضل انه شديد الوجع ، فدعوا الله لشفائه .فقال (عليه السلام ) { لقد استراح ) وحيث كان هذا الكلام بعد وفاته بثلاثة ايام . المصدر . بصائر الدرجات : 264 / ح 10 .
الثالث : روي عن ابن نافع التفليسي : خلفت والدي في الموسم مع الحرم ولقد قصدت موسى ابن جعفر ( عليه السلام )
فلما تقربت منه اهممت بالسلام عليه فا اقبل عليه بوجهه ثم قال { برحجك يبن نافع ، آجرك الله في ابيك فأنه قد قبضه اليه في هذه الساعة ، فأرجع فخذفي جهازه ، فتحيرت عند قوله ،ولقد كنت خلفته من دون علة ، فقال : ياابن نافع افلا تؤمن ؟ ورجعت واذا بالنساء يلطمن خدودهن ، فقلت ماوراكن ؟ قلن ، ابوك فارق الدنيا ، فقال ابن نافع : فاتيت اساله عما اخفاه بعدي فقال لي : يا ابن نافع ان كانت لك امنية في كذا وكذا ان تسال انا في جنب الله وكلماته الباقية والحجة البالغة . المصدر ،مناقب ال ابي طالب /4 / 311 ، وعنه في بحارالانوار: 48 /72 .واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين .
تعليق