تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين اما بعد
فقد وصل الكلام الى الجواب عن المقدمتين واما الجواب عن المقدمه الثانيه فقد علم ضمنامن خلال المقدمه الثالثه الى ما فيه من الاشتراك فيهما معا فعليه ينحصر الامر في المقدمه الاولى
واما بالنسبه الى مسالة ماهية الاتحاد فمن الواضح جدا هو ما ذكر من حديث الصيروره وهو غير الانطباق مطلقا بمقتضى ماهية من عدم الامتناع في حال الصدق والفرد حاكي عن المفهوم كالإنسان فالمغايره واقعه جزما والوحده متحققه في الصدق كذلك وهذا بخلافه في الاتحاد اذ المغايره لازم وقوعها في الوجودين معا كما ثبت في علم الكلام من بطلان مدعيات بعض الفرق الكلاميه من الله تعالى اتحد بعلي وكان المقصود من الاتحاد هو هذا فلما كان باطلا في المكن كان بطلانه في الواجب بطريق اولى وهيه ظاهره
وكذلك لو قيل بانه اتحاد مجازي (كما في قولك صيرت التراب طينا ) فهنا لا يمكن ان يصاراليه ايضا والوجه في عدم المصير
اما من جهة كونه حقيقي فلانه خلاف الفرض اذ المفروض ان حقيقة موضوع العلم لا تخرج عن كونها مسائله فلايوجد هنا مغايره بينهما حتى يصار الى الاتحاد لبيان ما هو الفرق بين موضوع العلم وبين مسائله
وقد تشكل على هذا الوجه بمايلي
انه لا يخفى بان مفهوم الموضوع من حيث هو كذلك مغاير لمفهوم المسائل من حيث هي كذلك مع اننا نجدهما شيئا واحدا في الصدق وهذا كافا في اثبات دعوى الاتحاد على الاقل في الوجود الخارجي
والجواب عن هذا الاشكال هو ان المستشكل لم يراعي القواعد العامه المذكوره في المصنفات الاعلام (رض)بل ذكرنا انه لا ينبغي التلاعب في المصطلحات وضعا واستعمالا والا لم يكن هنالك داعي لضبط هذه المصطلحات وتعد دراستها حينئذ لغوا فأنها تدرس لأجل معرفة محاورات العلماء ومن خلال معرفة الاصطلاح تكون له القدره على مناقشة مطالبهم وخلاف هذا لا يصح ولذ صح ما قيل اعرف كلام العلماء تكن من العلماء
فعليه ينبغي للمستشكل ان يلتزم بالقوانين العامه المضوعه للمحاوره هذا وللفصل وصل يأتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين اما بعد
فقد وصل الكلام الى الجواب عن المقدمتين واما الجواب عن المقدمه الثانيه فقد علم ضمنامن خلال المقدمه الثالثه الى ما فيه من الاشتراك فيهما معا فعليه ينحصر الامر في المقدمه الاولى
واما بالنسبه الى مسالة ماهية الاتحاد فمن الواضح جدا هو ما ذكر من حديث الصيروره وهو غير الانطباق مطلقا بمقتضى ماهية من عدم الامتناع في حال الصدق والفرد حاكي عن المفهوم كالإنسان فالمغايره واقعه جزما والوحده متحققه في الصدق كذلك وهذا بخلافه في الاتحاد اذ المغايره لازم وقوعها في الوجودين معا كما ثبت في علم الكلام من بطلان مدعيات بعض الفرق الكلاميه من الله تعالى اتحد بعلي وكان المقصود من الاتحاد هو هذا فلما كان باطلا في المكن كان بطلانه في الواجب بطريق اولى وهيه ظاهره
وكذلك لو قيل بانه اتحاد مجازي (كما في قولك صيرت التراب طينا ) فهنا لا يمكن ان يصاراليه ايضا والوجه في عدم المصير
اما من جهة كونه حقيقي فلانه خلاف الفرض اذ المفروض ان حقيقة موضوع العلم لا تخرج عن كونها مسائله فلايوجد هنا مغايره بينهما حتى يصار الى الاتحاد لبيان ما هو الفرق بين موضوع العلم وبين مسائله
وقد تشكل على هذا الوجه بمايلي
انه لا يخفى بان مفهوم الموضوع من حيث هو كذلك مغاير لمفهوم المسائل من حيث هي كذلك مع اننا نجدهما شيئا واحدا في الصدق وهذا كافا في اثبات دعوى الاتحاد على الاقل في الوجود الخارجي
والجواب عن هذا الاشكال هو ان المستشكل لم يراعي القواعد العامه المذكوره في المصنفات الاعلام (رض)بل ذكرنا انه لا ينبغي التلاعب في المصطلحات وضعا واستعمالا والا لم يكن هنالك داعي لضبط هذه المصطلحات وتعد دراستها حينئذ لغوا فأنها تدرس لأجل معرفة محاورات العلماء ومن خلال معرفة الاصطلاح تكون له القدره على مناقشة مطالبهم وخلاف هذا لا يصح ولذ صح ما قيل اعرف كلام العلماء تكن من العلماء
فعليه ينبغي للمستشكل ان يلتزم بالقوانين العامه المضوعه للمحاوره هذا وللفصل وصل يأتي والحمد لله رب العالمين