اثبات الائمة الاثنى عشر من مصادريا أهل العامة ح 1

[حيدر الاسدي]

الحلقة الاولى
اثبات الائمة الاثنى عشر من مصادريا أهل العامة

نثبت لك ايها القاري الكريم الذي يريد الحق من كتب المخالفي للشيعة الاثنى عشريه بان الخلفاء هم الائمة الاثنى عشر ومذكورين في القران الكريم ونصة عليهم الاحاديث الكثيرة جدا وهم واجب على كل مسلم من امن بمحمد المصطفى (ص) ان يؤمن بهم ويتبعهم يصل الى الرضوان الله الاكبر ومن خالفهم ولم يتبعهم يصل الى سخط الله وهو بجهنم خالدا والكثير يكذبون ويشككون ويقولون ان ائمة الشيعة لم يذكروا في القران الكريم وهذه الايات تذكرهم الم يقرؤون كتب علمائهم هل هم نائمين لا والله فهم يعرفون الائمة حق المعرفة ولاكن مولئت قلوبهم احقادا فقاموا اذا رؤا الشمس يقولون هذه ليس بشمس وجعلوا ابن تيميه كالنبي والرسول لا غير واتباعه يلمعون له وخالفوا الله تعالى حيث يقول لااكراه في الدين والرسول الله يقول من قال لا اله الا الله ) اي اريد افسر ما معنا من قال (لا اله الا الله ) ما يقصد بها الرسول الله (ص) يعني يحرم على كل مسلم قتله والتعرض الى عرضه وماله هل هولاء اتباع ابن تيميه عملوا بهذا الحديث نرهم الان لايعملون به بل يخالفونه ويكفرون ويقتلون اهل من قالوا (لا اله الا الله ) وقتلوا حتى غير المسلمين اي دين هذا والله يامر النبي (ص) بهذه الاية الكريمة (لااكراه في الدين ) وهاهم الان يقتلون الابرياء ويحثون في الارض الفساد لماذا صاره هذا مذهبهم لانهم اتبعوا ابن تيميه ولم يتبعوا وخالفوا الرسول الله (ص) وانكروا الائمة من بعده ويقولون ان النبي (ص) لم يوصي ولم يجعل خليفة وهذا كله كذب على رسول الله(ص) والقران امامك يذكر الائمة من خلال السنة الشريفة باسمائه واحدا واحدا اذن كيف لم ينص عليهم الله ورسوله والنبي (ص) لاينطق عن الهوى ) الا يقرؤن القران )

1- شواهد التنزيل: ج1 ص154: عن العالم الشافعي، محمد بن إبراهيم الحمويني، بإسناده المذكور عن خُيْمة الجعفي، عن أبي جعفر الباقر أنه قال:
(نحن العلم المرفوع للخلق، من تمسك بنا لحق، ومن تأخر عنا غرق، ونحن قادة الغر المحجلين، ونحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله)(9).
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) النساء: 69 و70.)
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين (بإسناده المذكور) عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى:
(ومن يطع الله) يعني: في فرائضه.
(والرسول) في سنته.
(فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين) يعني: علي بن أبي طالب، وكان أول من صدق برسول الله (صلى الله عليه وآله).
(والشهداء) يعني: علي بن أبي طالب وجعفر الطيار، وحمزة بن عبد المطلب، والحسن والحسين، هؤلاء سادات الشهداء.
(والصالحين) يعني: سلمان وأبو ذر، وصهيب، وخباب، وعمار.
(وحسن أولئك) أي: الأئمة الأحد عشر.
(رفيقاً) يعني: في الجنة.
_______________________

2- (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) الحج: 65.
غاية المرام: ص692:عن محمد بن الحسن بن شاذان - من طريق العامة بحذف الإسناد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في حديث - إلى أن قال -: فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله مَن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟
قال: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي - وستدركه يا جابر فإذا أدركته فاقرئه مني السلام - ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقي محمد بن علي، ثم النقي علي بن محمد، ثم الزكي الحسن بن علي، ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمّتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلئت جوراً وظلماً.
هؤلاء يا جابر خلفائي، وأوصيائي وأولادي، وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني، ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني).
ثم قال (صلى الله عليه وآله): (وبهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها)
_____________________________
3- (غاية المرام: ص265. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجِ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) الحج: 77 و78.)
عن الفقيه الشافعي إبراهيم بن محمد الحمويني (بإسناده المذكور) عن سليم بن قيس الهلالي - في حديث طويل - قال: أقسم علي بن أبي طالب في أكثر من مائتي رجل - في اجتماع واحد - وهم من المهاجرين والأنصار والتابعين، فأشهدهم على أمور، وكان فيما قال:
(أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير)
فقام سلمان فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد، وهم شهداء على الناس، الذين اجتباهم الله. ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة إبراهيم؟
قال (صلى الله عليه وآله): (عنى بذلك ثلاثة عشر رجلاً خاصة دون هذه الأمة).
قال سلمان: بيِّنهم لنا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال: (أنا وأخي علي وأحد عشر من ولدي).
قالوا: اللهم نعم)


(أقول): الأحد عشر من ولده هم الذين سماهم (صلى الله عليه وآله) في تفسير الآية السابقة.
______________________________




4-غاية المرام: ص248 ، وشواهد التنزيل: ج1 ص20( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة: 119.)
من طريق العامة - من تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال:
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) أمر الله الصحابة أن يخافوا الله، ثم قال: (فكونوا مع الصادقين) يعني: محمداً وأهل بيته)
(أقول): راوي هذا الحديث وهو (نافع) من أشد المبغضين لأهل البيت، ولكن أجرى الله تعالى الحق على لسانه في موارد عديدة (ليحق الحق ويبطل الباطل) وإليك ما يدل على بغضه وعدائه لأهل البيت.)(هذا القول للسيد صادق الشيرازي)
روى الحافظ الحسكاني بإسناده المذكور عن أبي هارون العبدي، قال: كنت جالساً مع ابن عمر إذ جاء نافع بن الأزرق فقال: والله إني لأبغض علياً قال: أبغضك الله، تبغض رجلاً سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها) (وأقول : المراد بأهل البيت هم الأئمة الاثنى عشر(ع) كما بينت الأحاديث ومنها الحديث التواتر هو حديث الثقلين)
____________________________
5- ينابيع المودة: ص446(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) المائدة: 35.
اخرج الحافظ سليمان القندوزي (الحنفي) عن كتاب (مودة القربى) للسيد علي الهمداني، قال: وعن علي (كرم الله وجهه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
الأئمة من ولدي، فمن أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى، والوسيلة إلى الله جل وعلا)
( البيان : الآيات القيرنيه والأحاديث كثيرة في هذا الباب وللاختصار ذكرت هذه الآيات فقط ،حتى نعلم القاري الكريم ومن يريد الحق ،أن الأئمة أثنى عشر (عليهم السلام) مذكورين في القران والروايات هذا من يريد اتباع الحق واما الذين في قلوبهم مرض يكذبون ويشككون ولا يتبعون الحق ابدا ،وليس كما يدعون هؤلاء المرضى المساكين ويقولون ان الشيعة الروافض غير مسلمين والدينهم غير صحيح وهم على باطل ، وهؤلاء من اين اخذوا دينهم وعندمن درسوا وتعلموا اليس عند العلماء ام هم مباشرتا اخذوا الاحاديث من النبي(ص) او الصحابة الايقرؤن كتب العلماء والا كيف وصل اليهم الاسلام ،والفاصل الزمني بينهم وبين النبي(ص) والصحابة كثير جدا اذن من اين لهم هذه الاحاديث اذا لم ياخذونها من العلماء السابقين ، كيف لهم الان يكذبون ويشككون ويفرقون بين المسلمين،

[السيد العرداوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على البشير النذير الرسول المؤيد المحمود الاحمد المصطفى الامجد ابي القاسم محمد وعلى آله الغر المنتجبين اللهم آمين رب العالمين
الاستاذ الفاضل حيدر الاسدي وفقك الله لخدمة الدين والمذهب ونسأل من العلي الأعلى ان يوفقنا واياكم وجميع العاملين في هذا الصرح العظيم لخدمتهم وان يرزقنا شفاعتهم يوم لاينفع لامال ولابنون وكل الشكر والتقدير لكم على هذا الاداء الجيد والمشاركة المتميزه بأثبات هذا الامن من مصادر المخالفين وانا اود ان اضيف هذه الروايه التي وردت عن امامنا الصادق عليه وعلى آبائه آلف التحية والسلام في كتاب بصائر الدرجات الذي يعتبرمن تراث الشيعة وهو بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد عليهم السلام للثقة الجليل والمحدث النبيل شيخ القميين أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ "الصفار" المتوفى سنة 290 وهو من اصحاب الامام الحسن العسكري نقل هذه الروايه:

بصائر الدرجات:حَدَّثَنَا عَبْدُالله بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ الله الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْمِعْزَى، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام انه قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: نَحْنُ جَنْبُ الله وَ نَحْنُ صَفْوَتُهُ وَ نَحْنُ خِيَرَتُهُ وَ نَحْنُ مُسْتَوْدَعُ مَوَارِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَ نَحْنُ أُمَنَاءُ الله وَ نَحْنُ حُجَّةُ الله وَ نَحْنُ أَرْكَانُ الْإِيمَانِ وَ نَحْنُ دَعَائِمُ الْإِسْلَام وَ نَحْنُ مِنْ رَحْمَةِ الله عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا يَفْتَحُ اللهُ وَ بِنَا يَخْتِمُ وَ نَحْنُ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَ نَحْنُ مَصَابِيحُ الدُّجَى وَ نَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى وَ نَحْنُ السَّابِقُونَ وَ نَحْنُ الْآخِرُونَ وَ نَحْنُ الْعَلَمُ الْمَرْفُوعُ لِلْخَلْقِ مَنْ تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنَّا غَرِقَ وَ نَحْنُ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ نَحْنُ خِيَرَةُ الله وَ نَحْنُ الطَّرِيقُ وَ صِرَاطُ الله الْمُسْتَقِيمُ إِلَى الله وَ نَحْنُ مِنْ نِعْمَةِ الله عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ الْمِنْهَاجُ وَ نَحْنُ مَعْدِنُ النُّبُوَّةِ وَ نَحْنُ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ إِلَيْنَا مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ نَحْنُ السِّرَاجُ لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِنَا وَ نَحْنُ السَّبِيلُ لِمَنِ اقْتَدَى بِنَا وَ نَحْنُ الْهُدَاةُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ نَحْنُ عِزُّ الْإِسْلَامِ وَ نَحْنُ الْجُسُورُ وَ الْقَنَاطِرُ مَنْ مَضَى عَلَيْهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مَحَقَ وَ نَحْنُ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ، وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا تنَزَلَ الرَّحْمَةُ وَ بِنَا تُسْقَوْنَ الْغَيْثَ وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا يُصْرَفُ عَنْكُمُ الْعَذَابُ فَمَنْ عَرَفَنَا وَ نَصَرَنَا وَ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَخَذَ بِأَمْرِنَا فَهُوَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا.