إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام موسى ابن جعفر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام موسى ابن جعفر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)

    ولد الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) بالأبواء و هو موضع بين مكة والمدينة يوم الأحد السابع من صفر سنة الثامن وعشرون وقيل تسع وعشرون ومائة من الهجرة المباركة وجعل الإمام الصادق (عليه لسلام )لولادته وليمة فأطعم الناس ثلاث أيام وكان عمره الشريف خمس وخمسين أو أربع وخمسين سنة عاش بعد أبيه خمسا وثلاثين سنة وهي مدة إمامته وكانت مدت إمامته بقية ملك المنصور وملك ابنه محمد المهدي وملك موسى بن محمد سنة وشهرا ثم ملك هارون بن محمد الملقب بالرشيد واستشهد (عليه السلام )بعد مضي خمس عشر سنة من ملكه مسموما في حبس السندي بن شاهك ودفن بمدينة السلام 0

    صفته وأطواره ولباسه
    (عليه السلام )
    أما صفاته في خلقه فقد كان (عليه السلام )أسمر شديد السمرة وقيل كان أزهر اللون ربع القامة كث اللحية وأما صفته في أخلاقه كان عظيم الفضل رابط الجأش واسع العطاء يقول المفيد في صفته كان أعبد أهل زمانه و أزهدهم و أفقههم و أسخاهم كفاً و أكثر منهم نفساً و أحفظهم لكتاب الله و كان أجل الناس شأناً وأولادهم في الدين مكاناً و أفصحهم لساناً وأشجعهم جناناً(1)

    في معجزاته (عليه السلام )
    روى محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضل قال :اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء أهو من الأصابع إلى الكعبين أم من الكعبين إلى الأصابع فكتب علي بن يقطين إلى أبى الحسن موسى (عليه السلام)
    جعلت فداك أن أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين فأن رأيت أن تكتب إلي بخطك ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله تعالى فكتب إليه أبو الحسن(عليه السلام)فبعث ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء والذي أمرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثاً و تستنشق ثلاثاً و تغسل وجهك ثلاثاً و تخلل شعر لحيتك و تغسل يدك من أصابعك إلى المرفقين و تمسح رأسك كله و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما و تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثاً ولا تخالف ذلك إلى غيره
    فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما اجمع العصابة على خلافه ثم قال مولاي أعلم بما قال و أنا ممتثل أمره و كان بعملي في و ضوئه على هذا الحد و يخالف ما عليه جميع الشيعة إمتثالاً لأمر أبى الحسن (عليه السلام)و سعى بعلي بن يقطين إلى الرشيد و قيل له انه رافض مخالف لك فقال الرشيد لبعض خاصته قد كثر عندي القول في علي بن يقطين و القرف له مراراً فما ظهرت منه على ما يقرف به و أحب أن أستبريء أمره من حيث لا يشعر بذلك فيحترز منى فقيل له أن الرافضة يا أمير المؤمنين تخالف الجماعة في الوضوء فتخففه ولا ترى غسل الرجلين فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف
    بشيء من الشغل في الدار حتى دخل وقت الصلاة وكان علي بن يقطين يخلو إلى وراء الحايط بحيث يرى علي بن يقطين ولا يراه هو فدعى بالماء للوضوء فتمضمض ثلاثا وأستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وخلل شعر لحيته وغسل يديه إلى المرفقين ثلاثا ومسح رأسه وأذنيه وغسل رجليه ثلاثا والرشيد ينظر إليه فلما رآه قد فعل ذلك لم يملك نفسه حتى أشرف عليه من حيث يراه ثم ناداه كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة وصلحت حاله عنده وورد عليه كتاب أبي الحسن (عليه السلام )ابتداءا من الآن يا علي بن يقطين توضأ كما أمر الله أغسل وجهك مرة فريضة وأخرى اسباغا وأغسل يديك من المرفق كذلك وأمسح مقدم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك فقد زال ما كان يخاف عليك والسلام

    والحمد لله رب العالمين


    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 17-04-2015, 05:54 PM. سبب آخر:

  • #2




    بارك الله بكم وزاد الله في توفيقكم
    اختي

    محبة الحوراء



    قد اشتهر في الناس أنّ أبا الحسن موسى عليه السلام كان أجلّ ولد الصادق عليه السلام شأناً ، وأعلاهم في الدين مكاناً ، واسخاهم بناناً ، وأفصحهم لساناً ، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم وأكرمهم .
    وروي : أنّه كان يصّلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ، ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس ، ثمّ يخرّ ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس ، وكان يقول ، في سجوده عليه السلام : «قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو والتجاوز من عندك» .
    وكان من دعائه عليه السلام : « اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب» .
    وكان عليه السلام يبكي من خشية الله حتّى تخضل لحيته بالدموع .










    وكان يتفقّد فقراء المدينة فيحمل إليهم في اللّيل العين والوَرِق وغيرذلك ، فيوصلها إليهم وهم لا يعلمون من أي وجه هو(1)
    وروى الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلويّ ، عن جدّه بإسناده قال : إنّ رجلاً من ولد عمر بن الخطّاب كان بالمدينة يؤذي أباالحسن موسى عليه السلام ويشتم عليّاً عليه السلام ، فقال له بعض حاشيته : دعنا نقتل هذا الرجل ، فنهاهم عن أشدّ النهي ، وسأل عن العمري فقيل : إنّه يزرع بناحية من نواحي المدينة .
    فركب إليه ، فوجده في مزرعة [ له ] فدخل المزرعة بحماره ، فصاح به العمري : لا توطئ زرعنا ، فتوطّأه أبو الحسن عليه السلام بالحمار حتى وصل إليه فنزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه ، وقال له : «كم غرمت في زرعك هذا؟» .
    فقال : مائة دينار .
    قال : «وكم ترجو أن تصيب؟»
    قال : لست أعلم الغيب .
    قال : «إنّما قلت لك : كم ترجو» .
    فقال : «أرجوا أن يجيئني فيه مائتا دينار» .
    قال : فأخرج له أبوالحسن عليه السلام صرّة فيها ثلاثمائة دينار ، وقال : «هذا زرعك على حاله والله يرزقك فيه ما ترجو» .
    فقام العمري فقبّل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه ، فتبسّم أبو الحسن موسى عليه السلام وانصرف ، ثمّ راح إلى المسجد فوجد العمري جالساً فلمّا نظر إليه قال : الله أعلم حيث يجعل رسالاته .
    قال : فوثب إليه أصحابه فقالوا له : ما قصّتك؟ فقد كنت تقول غير هذا!! قال : فقال لهم : قد سمعتم ما قلت الآن ، وجعل يدعو لأَبي الحسن عليه السلام ، فخاصموه وخاصمهم .








    فلمّا رجع أبو الحسن عليه السلام إلى داره قال لمن سألوه قتل العمرىّ : «أيّما كان خيراً ما أردت أو ما أردتم؟» (2).
    وذكرت الرواة : أنّه عليه السلام كان يصل بالمائتي دينار إلى ثلاثمائة دينار ، وكانت صرار موسى عليه السلام مثلاً (3).






    (1)العين : الذهب والدنانير . «الصحاح ـ عين ـ 6 : 2170» .
    الوَرِق : الفضة والدراهم . «الصحاح ـ ورق ـ 4 : 1564» .
    ارشاد المفيد 2 : 231 ، كشف الغمة 2 : 228 ، ودون صدر الرواية في : المناقب لابن شهرآشوب 4 : 318 ، ونحوه في : تاريخ بغداد 13 : 27 ، وفيات الأعيان 5 : 308 ، سير أعلام النبلاء 6 : 271 ، الفصول المهمة : 237 .
    (2) ارشاد المفيد 2 : 233 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 319 ، دلائل الامامة : 150 ، كشف الغمة 2 : 228 ، مقاتل الطالبيين : 499 ، تاريخ بغداد 13 : 28 ، سير أعلام النبلاء 6 : 271 .
    (3)ارشاد المفيد 2 : 234 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 318 ، كشف الغمة 2 : 229 ، مقاتل الطالبيين : 499 ، تاريخ بغداد 13 : 28 ، وفيات الأَعيان 5 : 308 ، سيرأعلام النبلاَء 6 : 271 .




    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      شكرا لمرورك العطر اختنا المشرفة العزيزة وشكرا على الاضافة القيمة وفقك الله لك ما يحب

      تعليق

      يعمل...
      X