إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البعد العاطفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البعد العاطفي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    البعد العاطفي
    الجانب العاطفي لمعركة الطف له اثر فعال ومهم جدا ولايمكن المرور عنه ولابد ان نريبط مع معركة الطف عا طفيا لولا البعد العاطفي وعقد المجالس والبكاء على الحسين (عليه السلام) لما خلدت ذكراه ليومنا هذا،واهم عامل لانتشار الاسلام في ربوع العالم اسلام رسول الله
    (صلى الله عليه واله وسلم) والرساله المحمديه ، وبقاء نهضة الحسين (عليه السلام )مستمرة وحية ترتشف من منهلها أكثرالثورات والنهضات العالميه والأسلاميه هو استمرار المجالس والبكاء على الحسين (عليه السلام ) البكاء على الحسين(عليه السلام)يعطي للانسان صفاءاً واشراقاً خاصاً، ويشرح للانسان قلبه ويزيل همه،وقد اثبت ذلك علماء النفس في موارد كثيرة بخصوص فوائد البكاء بشكل عام وثوبه على الحسين (عليه السلام )بشكل خاص عطف الحسين(عليه السلام) وحنانه شمل جميع انصاره واصحابه واهل بيته(عليم السلام)حيث كان يحتضنهم ويقبلهم في اخر لحضه من حياتهم وكان أثنان منهم من الموالي اي من العبيد المحررين احدهما يدعى جون فانه كان مولى لابي ذرالغفاري وهو من العبيد السود وبعد ان حرره ابو ذرلازم الحسين واهل بيته وكان اشبه با لخادم لهم ( عليهم السلام) وفي يوم عاشوراء ياتي هذا العبد الاسود ويقف أمام الحسين (عليه السلام)وستاذنه للبرازفيقول له الحسين (عليه السلام)ياجون،انت في اذن مني، انما تبعتنا طلبا للعافيه فلا تبتل بطريقتنا فوقع جون على قدمي ابي عبدالله(عليه السلام) يقبلهما ويبكي وهو يقول يابن رسول الله)

    انا في الرخاء اللحس قصا عكم وفي الشدة اخذ لكم والله ان ريحي لنتن وان حسبي للئيم وان لوني الاسود فتنفس علي بالجنة لطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني لاوالله افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم

    فاذن له ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) فبرز جون بالفعل الى القتال وظل يقاتل حتى استشهد ولما سقد ذهب الحسين (عليه السلام ) واحتضنه وقال

    (اللهم بيض وجهه وطيب ريحه واحشره مع الابرار وعرف بينه وبين محمد وال محمد)وكذلك الغلام الرومي الثاني (وقيل انه تركي ايضا)يقول الرواة انه بعد ان سقط الغلام صريعا واستغاث بالحسين وهو مغشي عليه والدم قد غطى عينيه فان اباعبد الله اتاه واعتنقه ووضع راسه على حضنه وصار يمسح عنه الدم ففتح الغلام عينيه فراى الحسين فتبسم وكان به رمق فاخذ يفتخر ويقول (من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي) فتبسم ثم صار الى ربه (رضى الله عنه) نعم قد وضع الحسين (عليه السلام) خده على خد الغلام كما وضع على خد ولده علي الاكبر وابن اخيه القاسم هذه هي مدرسه عاشوراء الكبيرة التي تجمع في مجالسها كل الجوانب الاسلاميه الاخلاقيه والاجتماعيه والعقائديه والعاطفيه والتربويه با لالضافه الى جوانب الموعظة والارشاد والحكمه والتوحيد والعرفان كل هذا مبلور في الحسين (عليه السلام) واصحاب الحسين وابناء الحسين(عليهم السلام)

    لقد اتخذ ابوعبدالله (عليه السلام ) في يوم عاشوراء من خيمه اهل البيت(عليهم السلام) نقطه مركزيه لادارة المعركه حيث كان يها جم العدو منها وكانوا يتقهقرون ويتراجعون من امامه وكان حريصا الايبتعد عن المخيم حيث الحرم والاطفال انها غيرة الامام الحسين وعطفه على نسائه واطفاله

    يقول الراوي:ان الامام الحسين(عليه السلام) ودع اهله وعياله مرتين في الاولى ودعهم انطلق نحو ساحه المواجهه وبينما هو قد ادرك شريعه الفرات واذا بصوت يناديه قائلا

    ( ياحسين اتشرب الماء والعدوقد حمل على حرمك في الخيام) فما كان منه (عليه السلام) الا ان ترك الشريعه مسرعا نحو الخيام ولم يشرب الماء فاطمئن عليهم ثم ودع اهله مرة ثانيه وانطلق نحو ميدان المعركه ولكن سرعان ماسمع اهل البيت (عليهم السلام)صهيل الفرس يقترب من الخيام فظن اهل البيت ان الحسين(عليه السلام)قد عاد اليهم ليودعهم مرة ثالثه لكنهم عندما خرجو الاستقباله لم يرواسوى فرس الحسين دون صاحبه فتجمع الاهل من النسوة والاطفال واحاطوا بالجواد من كل جانب واخذوايبكون ويلطمون وكل واحد منهم يحدث الجواد بكلمات معينه وبلسان الحال


    التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 17-04-2015, 10:21 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن قضية الحسين(عليه السلام)ذات أبعاد عقائدية وأخلاقية ..و من أجل تحقيق هذه الأهداف نلاحظ أن من كتب لهذه القضية من عدة جوانب مرة ناظر للواقع الاجتماعي والأخر للواقع النفسي أو للواقع العاطفي فهي قضية جمعة كل الإنسانية فأدركت بمعانيها حرية الفرد وخروجه من ذل الاستبداد .جفت الأقلام بالقضية الحسينية ولم تجد نهاية للدروس والعبر التي أعطى للأمة ،نهضة بالإسلام من جديد ولولاها لما بقى الإسلام المحمدي.

    ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن محمد بن داود ، عن محمد بن الجارود ، عن ابن نباتة قال : خرج علينا أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم ويده في يد ولده الحسن وهو يقول : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم ويدي في يده هكذا وهو يقول : خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا ، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي ، ألا وإني أقول : إن خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي ألا وإنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
    وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه ، المقتول في أرض كرب وبلاء ، ألا إنه وأصحابه من سادات الشهداء يوم القيامة ، ومن بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في أرضه ، وحججه على عباده ، وامناؤه على وحيه ، وأئمة المسلمين وقادة المؤمنين ، وسادات المتقين ، تاسعهم القائم الذي يملا الله عزوجل به الارض نورا بعد ظلمتها ، وعدلا بعد جورها ، وعلما بعد جهلها ، والذي بعث أخي محمدا بالنبوة وخصني بالامامة لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان روح الامين جبرئيل عليه السلام ولقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا عنده عن الائمة بعده فقال للسائل : " والسماء ذات البروج " إن عددهم بعدد البروج ، ورب الليالي والايام والشهور إن عددهم كعدة الشهور ، فقال السائل : فمن هم يا رسول الله ؟ فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده على رأسي فقال : أولهم هذا وآخرهم المهدي ، من والاهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن أحبهم فقد أحبني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني ، ومن أنكرهم فقد أنكرني ، ومن عرفهم فقد عرفني ، بهم يحفظ الله عزوجل دينه ، وبهم يعمر بلاده ، وبهم يرزق عباده ، وبهم ينزل القطر من السماء ، وبهم تخرج بركات الارض ، وهؤلاء أوصيائي وخلفائي وأئمة المسلمين وموالي المؤمنين .كمال الدين : 150 و 151 .بحار الانوار36.



    الاخ الفاضل -الموسوي-
    سلمتم على طرحك
    نترقب المزيد من جديدك
    دمت ودام مواضيعك
    لكـ خالص احترامي


    تعليق


    • #3
      السلام على من بكته ملائكة السماء
      السلام عليك ياسيدي ومولاي ياابا عبد الله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفناءك

      أن البكاء خُلِق من أجل الحسين عليه السلام وهو صاحبه فأي مخلوق بكته المخلوقات أجمع وظهر ذلك للعيان لغير الحسين عليه السلام ويبقى حتى بعد يوم القيامة البكاء عليه قائم

      وذلك واضح بقول النبي صلى الله عليه وآله :
      " أن للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد أبداً "


      جزاكم الله خير الجزاء ورزقنا الله وأياكم زيارة وشفاعة الامام الحسينن عليه السلام في الدارين حضرة السيد الموسوي المحترم
      بالمصطفى محمد وآله الطاهرين






      تعليق

      يعمل...
      X