بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
البعد العاطفي
الجانب العاطفي لمعركة الطف له اثر فعال ومهم جدا ولايمكن المرور عنه ولابد ان نريبط مع معركة الطف عا طفيا لولا البعد العاطفي وعقد المجالس والبكاء على الحسين (عليه السلام) لما خلدت ذكراه ليومنا هذا،واهم عامل لانتشار الاسلام في ربوع العالم اسلام رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) والرساله المحمديه ، وبقاء نهضة الحسين (عليه السلام )مستمرة وحية ترتشف من منهلها أكثرالثورات والنهضات العالميه والأسلاميه هو استمرار المجالس والبكاء على الحسين (عليه السلام ) البكاء على الحسين(عليه السلام)يعطي للانسان صفاءاً واشراقاً خاصاً، ويشرح للانسان قلبه ويزيل همه،وقد اثبت ذلك علماء النفس في موارد كثيرة بخصوص فوائد البكاء بشكل عام وثوبه على الحسين (عليه السلام )بشكل خاص عطف الحسين(عليه السلام) وحنانه شمل جميع انصاره واصحابه واهل بيته(عليم السلام)حيث كان يحتضنهم ويقبلهم في اخر لحضه من حياتهم وكان أثنان منهم من الموالي اي من العبيد المحررين احدهما يدعى جون فانه كان مولى لابي ذرالغفاري وهو من العبيد السود وبعد ان حرره ابو ذرلازم الحسين واهل بيته وكان اشبه با لخادم لهم ( عليهم السلام) وفي يوم عاشوراء ياتي هذا العبد الاسود ويقف أمام الحسين (عليه السلام)وستاذنه للبرازفيقول له الحسين (عليه السلام)ياجون،انت في اذن مني، انما تبعتنا طلبا للعافيه فلا تبتل بطريقتنا فوقع جون على قدمي ابي عبدالله(عليه السلام) يقبلهما ويبكي وهو يقول يابن رسول الله)
انا في الرخاء اللحس قصا عكم وفي الشدة اخذ لكم والله ان ريحي لنتن وان حسبي للئيم وان لوني الاسود فتنفس علي بالجنة لطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني لاوالله افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم
فاذن له ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) فبرز جون بالفعل الى القتال وظل يقاتل حتى استشهد ولما سقد ذهب الحسين (عليه السلام ) واحتضنه وقال
(اللهم بيض وجهه وطيب ريحه واحشره مع الابرار وعرف بينه وبين محمد وال محمد)وكذلك الغلام الرومي الثاني (وقيل انه تركي ايضا)يقول الرواة انه بعد ان سقط الغلام صريعا واستغاث بالحسين وهو مغشي عليه والدم قد غطى عينيه فان اباعبد الله اتاه واعتنقه ووضع راسه على حضنه وصار يمسح عنه الدم ففتح الغلام عينيه فراى الحسين فتبسم وكان به رمق فاخذ يفتخر ويقول (من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي) فتبسم ثم صار الى ربه (رضى الله عنه) نعم قد وضع الحسين (عليه السلام) خده على خد الغلام كما وضع على خد ولده علي الاكبر وابن اخيه القاسم هذه هي مدرسه عاشوراء الكبيرة التي تجمع في مجالسها كل الجوانب الاسلاميه الاخلاقيه والاجتماعيه والعقائديه والعاطفيه والتربويه با لالضافه الى جوانب الموعظة والارشاد والحكمه والتوحيد والعرفان كل هذا مبلور في الحسين (عليه السلام) واصحاب الحسين وابناء الحسين(عليهم السلام)
لقد اتخذ ابوعبدالله (عليه السلام ) في يوم عاشوراء من خيمه اهل البيت(عليهم السلام) نقطه مركزيه لادارة المعركه حيث كان يها جم العدو منها وكانوا يتقهقرون ويتراجعون من امامه وكان حريصا الايبتعد عن المخيم حيث الحرم والاطفال انها غيرة الامام الحسين وعطفه على نسائه واطفاله
يقول الراوي:ان الامام الحسين(عليه السلام) ودع اهله وعياله مرتين في الاولى ودعهم انطلق نحو ساحه المواجهه وبينما هو قد ادرك شريعه الفرات واذا بصوت يناديه قائلا
( ياحسين اتشرب الماء والعدوقد حمل على حرمك في الخيام) فما كان منه (عليه السلام) الا ان ترك الشريعه مسرعا نحو الخيام ولم يشرب الماء فاطمئن عليهم ثم ودع اهله مرة ثانيه وانطلق نحو ميدان المعركه ولكن سرعان ماسمع اهل البيت (عليهم السلام)صهيل الفرس يقترب من الخيام فظن اهل البيت ان الحسين(عليه السلام)قد عاد اليهم ليودعهم مرة ثالثه لكنهم عندما خرجو الاستقباله لم يرواسوى فرس الحسين دون صاحبه فتجمع الاهل من النسوة والاطفال واحاطوا بالجواد من كل جانب واخذوايبكون ويلطمون وكل واحد منهم يحدث الجواد بكلمات معينه وبلسان الحال
اللهم صل على محمد وال محمد
البعد العاطفي
الجانب العاطفي لمعركة الطف له اثر فعال ومهم جدا ولايمكن المرور عنه ولابد ان نريبط مع معركة الطف عا طفيا لولا البعد العاطفي وعقد المجالس والبكاء على الحسين (عليه السلام) لما خلدت ذكراه ليومنا هذا،واهم عامل لانتشار الاسلام في ربوع العالم اسلام رسول الله
(صلى الله عليه واله وسلم) والرساله المحمديه ، وبقاء نهضة الحسين (عليه السلام )مستمرة وحية ترتشف من منهلها أكثرالثورات والنهضات العالميه والأسلاميه هو استمرار المجالس والبكاء على الحسين (عليه السلام ) البكاء على الحسين(عليه السلام)يعطي للانسان صفاءاً واشراقاً خاصاً، ويشرح للانسان قلبه ويزيل همه،وقد اثبت ذلك علماء النفس في موارد كثيرة بخصوص فوائد البكاء بشكل عام وثوبه على الحسين (عليه السلام )بشكل خاص عطف الحسين(عليه السلام) وحنانه شمل جميع انصاره واصحابه واهل بيته(عليم السلام)حيث كان يحتضنهم ويقبلهم في اخر لحضه من حياتهم وكان أثنان منهم من الموالي اي من العبيد المحررين احدهما يدعى جون فانه كان مولى لابي ذرالغفاري وهو من العبيد السود وبعد ان حرره ابو ذرلازم الحسين واهل بيته وكان اشبه با لخادم لهم ( عليهم السلام) وفي يوم عاشوراء ياتي هذا العبد الاسود ويقف أمام الحسين (عليه السلام)وستاذنه للبرازفيقول له الحسين (عليه السلام)ياجون،انت في اذن مني، انما تبعتنا طلبا للعافيه فلا تبتل بطريقتنا فوقع جون على قدمي ابي عبدالله(عليه السلام) يقبلهما ويبكي وهو يقول يابن رسول الله)
انا في الرخاء اللحس قصا عكم وفي الشدة اخذ لكم والله ان ريحي لنتن وان حسبي للئيم وان لوني الاسود فتنفس علي بالجنة لطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني لاوالله افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم
فاذن له ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) فبرز جون بالفعل الى القتال وظل يقاتل حتى استشهد ولما سقد ذهب الحسين (عليه السلام ) واحتضنه وقال
(اللهم بيض وجهه وطيب ريحه واحشره مع الابرار وعرف بينه وبين محمد وال محمد)وكذلك الغلام الرومي الثاني (وقيل انه تركي ايضا)يقول الرواة انه بعد ان سقط الغلام صريعا واستغاث بالحسين وهو مغشي عليه والدم قد غطى عينيه فان اباعبد الله اتاه واعتنقه ووضع راسه على حضنه وصار يمسح عنه الدم ففتح الغلام عينيه فراى الحسين فتبسم وكان به رمق فاخذ يفتخر ويقول (من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي) فتبسم ثم صار الى ربه (رضى الله عنه) نعم قد وضع الحسين (عليه السلام) خده على خد الغلام كما وضع على خد ولده علي الاكبر وابن اخيه القاسم هذه هي مدرسه عاشوراء الكبيرة التي تجمع في مجالسها كل الجوانب الاسلاميه الاخلاقيه والاجتماعيه والعقائديه والعاطفيه والتربويه با لالضافه الى جوانب الموعظة والارشاد والحكمه والتوحيد والعرفان كل هذا مبلور في الحسين (عليه السلام) واصحاب الحسين وابناء الحسين(عليهم السلام)
لقد اتخذ ابوعبدالله (عليه السلام ) في يوم عاشوراء من خيمه اهل البيت(عليهم السلام) نقطه مركزيه لادارة المعركه حيث كان يها جم العدو منها وكانوا يتقهقرون ويتراجعون من امامه وكان حريصا الايبتعد عن المخيم حيث الحرم والاطفال انها غيرة الامام الحسين وعطفه على نسائه واطفاله
يقول الراوي:ان الامام الحسين(عليه السلام) ودع اهله وعياله مرتين في الاولى ودعهم انطلق نحو ساحه المواجهه وبينما هو قد ادرك شريعه الفرات واذا بصوت يناديه قائلا
( ياحسين اتشرب الماء والعدوقد حمل على حرمك في الخيام) فما كان منه (عليه السلام) الا ان ترك الشريعه مسرعا نحو الخيام ولم يشرب الماء فاطمئن عليهم ثم ودع اهله مرة ثانيه وانطلق نحو ميدان المعركه ولكن سرعان ماسمع اهل البيت (عليهم السلام)صهيل الفرس يقترب من الخيام فظن اهل البيت ان الحسين(عليه السلام)قد عاد اليهم ليودعهم مرة ثالثه لكنهم عندما خرجو الاستقباله لم يرواسوى فرس الحسين دون صاحبه فتجمع الاهل من النسوة والاطفال واحاطوا بالجواد من كل جانب واخذوايبكون ويلطمون وكل واحد منهم يحدث الجواد بكلمات معينه وبلسان الحال
تعليق