بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذه كلمات من كتب المخالفين جمعتها على عالجة تبين فضل الامام السجاد وعلو شأنه في ذلك الزمان بلسانهم وباعترافهم ، اما نحن فلا شك اننا لا نحتاج الى كلماتهم او مدحهم فالسجاد امام مفترض الطاعة منصب من قبل رب الارباب.
ان إسناد زين العابدين من أصح الأسانيد وأشرفها الواردة فيمن روى عن أبيه عن جده[1]
قال في التقريب علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور قال ابن عيينة عن الزهري ما رأيت قرشيا أفضل منه[2]
وقال الشافعي في الرسالة في إثبات خبر الواحد : وجدت علي بن الحسين وهو أفقه أهل المدينة يعول على أخبار الآحاد[3]
وإلى ذلك أشار رئيس العارفين علي زين العابدين[4]
كان كل من العليين علي بن الحسين زين العابدين وعلي بن عبد الله بن عباس أبي الأملاك رضي الله تعالى عنهما يقال له ذو الثفنات لأن كثرة سجودهما أحدث في مواقعه منهما أشباه ثفنات البعير وهي ما يقع على الأرض من أعضائه إذا غلظ[5]
عن معمر عن الزهري قال لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن حسين[6]
عن زيد بن أسلم قال ما جالست في أهل القبلة مثله يعني علي بن حسين[7]
صعب بن عبد الله قال سمعت مالك بن أنس يقول ولقد أحرم علي بن الحسين فلما أراد أن يقول لبيك اللهم لبيك قالها فأغمي عليه حتى سقط من راحلته فهشم ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى بالمدينة زين العابدين لعبادته[8]
عن عبد الرحمان بن حفص
القرشي : كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟ فيقول : تدرون بين يدي من أريد أن أقوم ! ؟[9]
وقال عمر بن شبة عن ابن عائشة : سمعت أبي يقول : قال طاوس : رأيت علي بن الحسين ساجدا في الحجر ، فقلت : رجل صالح من أهل بيت طيب لأسمعن ما يقول . فأصغيت إليه ، فسمعته يقول : عبيدك بغنائك ، مسكينك بفنائك سائلك بفنائك ، فقيرك بفنائك، قال : فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف عني[10]
عن أبي حمزة الثمالي أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتتبع به المساكين في ظلمة الليل ، ويقول : إن الصدقة في سواد الليل تطفئ غضب الرب[11]
وقال يونس بن بكير ( 2 ) ، عن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما ماتعلي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل[12]
عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه : قال أهل المدينة : ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين[13]
ذو الثفنات: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين سمي بذلك لأنه كان يصلي كل يوم ألف ركعة[14]
وكان علي بن الحسين ثقة ، مأمونا ، كثير الحديث عاليا ، رفيعا ورعا[15]
عن أبي نوح الأنصاري ، قال : وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد ، فجعلوا يقولون : يا ابن رسول الله النار . فما رفع رأسه حتى طفئت . فقيل له في ذلك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذه كلمات من كتب المخالفين جمعتها على عالجة تبين فضل الامام السجاد وعلو شأنه في ذلك الزمان بلسانهم وباعترافهم ، اما نحن فلا شك اننا لا نحتاج الى كلماتهم او مدحهم فالسجاد امام مفترض الطاعة منصب من قبل رب الارباب.
ان إسناد زين العابدين من أصح الأسانيد وأشرفها الواردة فيمن روى عن أبيه عن جده[1]
قال في التقريب علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور قال ابن عيينة عن الزهري ما رأيت قرشيا أفضل منه[2]
وقال الشافعي في الرسالة في إثبات خبر الواحد : وجدت علي بن الحسين وهو أفقه أهل المدينة يعول على أخبار الآحاد[3]
وإلى ذلك أشار رئيس العارفين علي زين العابدين[4]
كان كل من العليين علي بن الحسين زين العابدين وعلي بن عبد الله بن عباس أبي الأملاك رضي الله تعالى عنهما يقال له ذو الثفنات لأن كثرة سجودهما أحدث في مواقعه منهما أشباه ثفنات البعير وهي ما يقع على الأرض من أعضائه إذا غلظ[5]
عن معمر عن الزهري قال لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن حسين[6]
عن زيد بن أسلم قال ما جالست في أهل القبلة مثله يعني علي بن حسين[7]
صعب بن عبد الله قال سمعت مالك بن أنس يقول ولقد أحرم علي بن الحسين فلما أراد أن يقول لبيك اللهم لبيك قالها فأغمي عليه حتى سقط من راحلته فهشم ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى بالمدينة زين العابدين لعبادته[8]
عن عبد الرحمان بن حفص
القرشي : كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟ فيقول : تدرون بين يدي من أريد أن أقوم ! ؟[9]
وقال عمر بن شبة عن ابن عائشة : سمعت أبي يقول : قال طاوس : رأيت علي بن الحسين ساجدا في الحجر ، فقلت : رجل صالح من أهل بيت طيب لأسمعن ما يقول . فأصغيت إليه ، فسمعته يقول : عبيدك بغنائك ، مسكينك بفنائك سائلك بفنائك ، فقيرك بفنائك، قال : فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف عني[10]
عن أبي حمزة الثمالي أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتتبع به المساكين في ظلمة الليل ، ويقول : إن الصدقة في سواد الليل تطفئ غضب الرب[11]
وقال يونس بن بكير ( 2 ) ، عن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما ماتعلي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل[12]
عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه : قال أهل المدينة : ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين[13]
ذو الثفنات: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين سمي بذلك لأنه كان يصلي كل يوم ألف ركعة[14]
وكان علي بن الحسين ثقة ، مأمونا ، كثير الحديث عاليا ، رفيعا ورعا[15]
عن أبي نوح الأنصاري ، قال : وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد ، فجعلوا يقولون : يا ابن رسول الله النار . فما رفع رأسه حتى طفئت . فقيل له في ذلك
[1] ـ عمدة القاري: العيني(ت855هـ) ، ج7،ص174، دار احياء التراث العربي، بيروت لبنان.
[2] ـ تحفة الاحوذي: المباركفوري(ت1282هـ) ، ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت لبنان.
[3] ـ شرح نهج البلاغة: ابن ابي الحديد المعتزلي(ت656هـ) ، ج15،ص274، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ، دار احياء الكتب العربية.
[4] ـ تفسير الالوسي: ج6،ص190.
[5] ـ ن،س.ج26،125.
[6] ـ تاريخ مدينة دمشق: ابن عساكر،ج41،ص372.
[7] ـ ن،س.
[8] ـ ن،س.
[9] ـ تهذيب الكمال: المزي، ج20،ص390.
[10] ـ ن،س.
[11] ـ ن،س.
[12] ـ ن،س.
[13] ـ ن،س.
[14] ـ ن،س، ج35،ص41.
[15] ـ سير اعلام النبلاء: الذهبي، ج4،ص387.
[2] ـ تحفة الاحوذي: المباركفوري(ت1282هـ) ، ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت لبنان.
[3] ـ شرح نهج البلاغة: ابن ابي الحديد المعتزلي(ت656هـ) ، ج15،ص274، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ، دار احياء الكتب العربية.
[4] ـ تفسير الالوسي: ج6،ص190.
[5] ـ ن،س.ج26،125.
[6] ـ تاريخ مدينة دمشق: ابن عساكر،ج41،ص372.
[7] ـ ن،س.
[8] ـ ن،س.
[9] ـ تهذيب الكمال: المزي، ج20،ص390.
[10] ـ ن،س.
[11] ـ ن،س.
[12] ـ ن،س.
[13] ـ ن،س.
[14] ـ ن،س، ج35،ص41.
[15] ـ سير اعلام النبلاء: الذهبي، ج4،ص387.
تعليق