تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 36: إذا تغير الماء الكر بوقوع المتنجس فيه لم ينجس، إلا أن يتغير بوصف النجاسة التي تكون للمتنجس، كالماء المتغير بالدم يقع في الكرّ فيغيّر لونه فيصير أصفر، فإنه ينجس.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله الشريف (إذا تغير الماء الكر) هذه المرة تغير الماء الكر ، ولكن بمن ، قال ( بوقوع المتنجس فيه )
فان الماء الكر هنا قد اكتسب ، صفات المتنجس ، ولم يكتسب صفات النجاسة ،
المثال ، كما لو قع ، ثوب متنجس بالدم ، وكان الثوب ذو لون ازرق ، فتغير الماء الكر ، وصار لونه ازرق ، فهنا لا نحكم بنجاسة الماء الكر ، لانه لم يتغير باوصاف النجاسة الموجودة في الثوب ، بل تغير بأوصاف الثوب المتنجس وهو الازرق
فقال (لم ينجس، ) أي لا نحكم بانه نجس
ثم قال (إلا ) وهذا استثناء من الحكم ( لم ينجس )
قال (أن يتغير بوصف النجاسة التي تكون للمتنجس،) كما لو تغير باوصاف الدم الذي تنجس به الثوب
ثم اعطانا سكاحته مثال على ذلك ، فقال
( كالماء المتغير ) أي الماء الكر ، (بالدم ) فالتغير مستند الى لون الدم ، قال (يقع في الكرّ فيغيّر لونه ) أي لون الكر (فيصير أصفر،) نتيجة اتصاله وتأثره واكتسابه بمواصفات الدم ، فهنا التغيير صار بمواصفات الدم ، لذلك قال ( فإنه ينجس)
ملاحظة ان سماحته دام ظله ، في المسألتين المنصرمتين ،وهذه المسألة ، والمسألة اللاحقة يريد منهن ، ان يبين معنى التغيير المعتبر .
فالمراد من:
مسألة 34 ، هو ان التغير قد يكون بغير المواصفات المعتبرة ــــ فلا ينجس
مسألة 35 ، ـ أ ـ هو ان التغير قد يحصل بالمجاورة ــــــــ الاجتناب احتياطا
مسألة 35 ـ ب / ان التغيرقد يكون بمجموع الداخل والخارج ــ الى العين النجسة ــــــ الاجتناب احتياطا
مسألة36 ، ــ أ ـــ ان التغير قد يكون بمواصفات المتنجس وليس بمواصفات النجاسة ـــــــ غير نجس
مسألة36 ، ــ ب ـــ ان التغير قد يكون بمواصفات النجاسة التي في المتنجس ــــــــــــ نجس
مسألة 37 يأتي الحديث عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 36: إذا تغير الماء الكر بوقوع المتنجس فيه لم ينجس، إلا أن يتغير بوصف النجاسة التي تكون للمتنجس، كالماء المتغير بالدم يقع في الكرّ فيغيّر لونه فيصير أصفر، فإنه ينجس.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله الشريف (إذا تغير الماء الكر) هذه المرة تغير الماء الكر ، ولكن بمن ، قال ( بوقوع المتنجس فيه )
فان الماء الكر هنا قد اكتسب ، صفات المتنجس ، ولم يكتسب صفات النجاسة ،
المثال ، كما لو قع ، ثوب متنجس بالدم ، وكان الثوب ذو لون ازرق ، فتغير الماء الكر ، وصار لونه ازرق ، فهنا لا نحكم بنجاسة الماء الكر ، لانه لم يتغير باوصاف النجاسة الموجودة في الثوب ، بل تغير بأوصاف الثوب المتنجس وهو الازرق
فقال (لم ينجس، ) أي لا نحكم بانه نجس
ثم قال (إلا ) وهذا استثناء من الحكم ( لم ينجس )
قال (أن يتغير بوصف النجاسة التي تكون للمتنجس،) كما لو تغير باوصاف الدم الذي تنجس به الثوب
ثم اعطانا سكاحته مثال على ذلك ، فقال
( كالماء المتغير ) أي الماء الكر ، (بالدم ) فالتغير مستند الى لون الدم ، قال (يقع في الكرّ فيغيّر لونه ) أي لون الكر (فيصير أصفر،) نتيجة اتصاله وتأثره واكتسابه بمواصفات الدم ، فهنا التغيير صار بمواصفات الدم ، لذلك قال ( فإنه ينجس)
ملاحظة ان سماحته دام ظله ، في المسألتين المنصرمتين ،وهذه المسألة ، والمسألة اللاحقة يريد منهن ، ان يبين معنى التغيير المعتبر .
فالمراد من:
مسألة 34 ، هو ان التغير قد يكون بغير المواصفات المعتبرة ــــ فلا ينجس
مسألة 35 ، ـ أ ـ هو ان التغير قد يحصل بالمجاورة ــــــــ الاجتناب احتياطا
مسألة 35 ـ ب / ان التغيرقد يكون بمجموع الداخل والخارج ــ الى العين النجسة ــــــ الاجتناب احتياطا
مسألة36 ، ــ أ ـــ ان التغير قد يكون بمواصفات المتنجس وليس بمواصفات النجاسة ـــــــ غير نجس
مسألة36 ، ــ ب ـــ ان التغير قد يكون بمواصفات النجاسة التي في المتنجس ــــــــــــ نجس
مسألة 37 يأتي الحديث عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين
تعليق