تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد عدد كلماتك وعدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها ولا غاية لأمدها
من أصبح على الدنيا حزيناً
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) ((من أصبح على الدنيا حزيناً فقد أصبح لقضاء الله ساخطا. ون أصبح يشكو مصيبته نزلت به فإنما يشكو ربه فمن أتى غنيا فتواضع له الغناء ذهب ثلثا دينه. ومن قرأ . القران فمات ودخل النار فهو كان ممن يتخذ ايات الله هزوا. ومن لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث, هم لا يغبه, وحرص لا يتركه, وأمل لا يدركه,))
يبين لنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إن لا نحزن على الدنيا لأنها ضل زائل ولا نجعلها ونرض منها بما قسم الله منها ولا نسخط ولا نتبرم لأن ذلك يسلب منا الراحة والاطمئنان .....
كما يبين (عليه السلام) لنا أن لا نشكوا مما يصيبنا كما هو شأن البعض لغا يتحدث إلا بما أصابه أو أصاب أحد أفراده من مرض أو نازلة ولا يعلم بذلك يشكو ربه ويتذمر مما أصابه....
كما يريد (عليه السلام) منا أن لا نتواضع للأغنياء لأجل أموالهم فإن ذلك يمحق الدين
تذلل لمن إن تذللت له يرى ذلك للفضل لا للبله
وجانب مودة من لا يزال
على الناس طرا يرى الفضل له
وليعلم أن التكبر على المتكبر وإن من تواضع الله رفعه. وإن التكبر لا يليق بالعبد كما يعلمنا إن قراءة القران تعني العمل بأحكامه وتعاليمه وإلا كان كما روي : رب قارئ للقران والقران يلعنه. وقارئ القران العامل بأحكامه فله الجنة.
كما يريد(عليه السلام) أن لا لنهج بحب الدنيا لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة ومن لهج بحبها إلتاط أي لصق قلبه بثلاث:
هم لا يغبه: إي لا يفارقه فتراه مهموما دائما والهم هو السبب كل الإمراض النفسية والبدنية.
وحرص لا يتركه: والحرص هو شدة الإرادة والشره إلى المطلوب فيكون الحرص ملازمنا له في كل أموره لذا ورد: إذا شاب ابن ادم شبت معه خصلتان الحرص وطول الأمل يحرص على المال وجمعه من الحلال والحرام وعدم إنفاقه فيما يعود عليه بالخير.
ويحرص على طول العمر((يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ))
وأمل لا يدركه: ويؤمل أشياء ولكنه لا يدركها لأن الأمل يخدعه ولا يستطيع الإنسان إن يعيش بدون أمل ولكن عليه أن يؤمل في حدود المعقول وان لا يغفل عن أن الموت قد لا يدركه ليلحق أمله.
وقد ورد عن أبي سعيد ألخدري قال اشترى أسامة بن زيد وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت النبي(ص) يقول: ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر؟ أن أسامة لطويل الأمل, والذي نفسه بيده ما طرفت عيناي وظننت أن شفري يلتقيان حتى أقبض, ولا رفعت طرفي وظننت أني واضعة حتى اقبض, ولفا لقمت لقمة فظننت إني أسيغها حتى أغص الموت, يا بني ادم إن كنتم تعقلون فعودوا أنفسكم من الموتى, والذي نفسي بيده أن ما توعدون لات وما انتم بمعجزين
تأمل في الدنيا طويلا ولا يدري إذا جن ليل هل يعيش إلى الفجر
كم من فتى يمسي ويصبح أمنا وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
وكم من سليم مات من غير علة وكم من عليل عاش دهرا إلى دهر
عمر بن سعد الذي اشرف على قتل الحسين (عليه السلام) وكان يؤمل أن يتمتع بملك الري وجراحان ولكنه خسر الدنيا والآخرة وخاب ضنه ولم يحقق شيء من أمله....... بينما نرى أصحاب الحسين (عليه السلام) أعرضوا عن زهرة دنياهم
حملوا بالضبا دين النبي وطاعنو ثباتا وخاضت جردهم بالجحافل
ولما دنت آجالهم رحبوا بها كأن لهم بالموت بلغة أمل
فماتوا وهم أزكى الأنام نقيبة وأكرم من يبكى له بالمحافل
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد عدد كلماتك وعدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها ولا غاية لأمدها
من أصبح على الدنيا حزيناً
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) ((من أصبح على الدنيا حزيناً فقد أصبح لقضاء الله ساخطا. ون أصبح يشكو مصيبته نزلت به فإنما يشكو ربه فمن أتى غنيا فتواضع له الغناء ذهب ثلثا دينه. ومن قرأ . القران فمات ودخل النار فهو كان ممن يتخذ ايات الله هزوا. ومن لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث, هم لا يغبه, وحرص لا يتركه, وأمل لا يدركه,))
يبين لنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إن لا نحزن على الدنيا لأنها ضل زائل ولا نجعلها ونرض منها بما قسم الله منها ولا نسخط ولا نتبرم لأن ذلك يسلب منا الراحة والاطمئنان .....
كما يبين (عليه السلام) لنا أن لا نشكوا مما يصيبنا كما هو شأن البعض لغا يتحدث إلا بما أصابه أو أصاب أحد أفراده من مرض أو نازلة ولا يعلم بذلك يشكو ربه ويتذمر مما أصابه....
كما يريد (عليه السلام) منا أن لا نتواضع للأغنياء لأجل أموالهم فإن ذلك يمحق الدين
تذلل لمن إن تذللت له يرى ذلك للفضل لا للبله
وجانب مودة من لا يزال
على الناس طرا يرى الفضل له
وليعلم أن التكبر على المتكبر وإن من تواضع الله رفعه. وإن التكبر لا يليق بالعبد كما يعلمنا إن قراءة القران تعني العمل بأحكامه وتعاليمه وإلا كان كما روي : رب قارئ للقران والقران يلعنه. وقارئ القران العامل بأحكامه فله الجنة.
كما يريد(عليه السلام) أن لا لنهج بحب الدنيا لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة ومن لهج بحبها إلتاط أي لصق قلبه بثلاث:
هم لا يغبه: إي لا يفارقه فتراه مهموما دائما والهم هو السبب كل الإمراض النفسية والبدنية.
وحرص لا يتركه: والحرص هو شدة الإرادة والشره إلى المطلوب فيكون الحرص ملازمنا له في كل أموره لذا ورد: إذا شاب ابن ادم شبت معه خصلتان الحرص وطول الأمل يحرص على المال وجمعه من الحلال والحرام وعدم إنفاقه فيما يعود عليه بالخير.
ويحرص على طول العمر((يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ))
وأمل لا يدركه: ويؤمل أشياء ولكنه لا يدركها لأن الأمل يخدعه ولا يستطيع الإنسان إن يعيش بدون أمل ولكن عليه أن يؤمل في حدود المعقول وان لا يغفل عن أن الموت قد لا يدركه ليلحق أمله.
وقد ورد عن أبي سعيد ألخدري قال اشترى أسامة بن زيد وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت النبي(ص) يقول: ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر؟ أن أسامة لطويل الأمل, والذي نفسه بيده ما طرفت عيناي وظننت أن شفري يلتقيان حتى أقبض, ولا رفعت طرفي وظننت أني واضعة حتى اقبض, ولفا لقمت لقمة فظننت إني أسيغها حتى أغص الموت, يا بني ادم إن كنتم تعقلون فعودوا أنفسكم من الموتى, والذي نفسي بيده أن ما توعدون لات وما انتم بمعجزين
تأمل في الدنيا طويلا ولا يدري إذا جن ليل هل يعيش إلى الفجر
كم من فتى يمسي ويصبح أمنا وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
وكم من سليم مات من غير علة وكم من عليل عاش دهرا إلى دهر
عمر بن سعد الذي اشرف على قتل الحسين (عليه السلام) وكان يؤمل أن يتمتع بملك الري وجراحان ولكنه خسر الدنيا والآخرة وخاب ضنه ولم يحقق شيء من أمله....... بينما نرى أصحاب الحسين (عليه السلام) أعرضوا عن زهرة دنياهم
حملوا بالضبا دين النبي وطاعنو ثباتا وخاضت جردهم بالجحافل
ولما دنت آجالهم رحبوا بها كأن لهم بالموت بلغة أمل
فماتوا وهم أزكى الأنام نقيبة وأكرم من يبكى له بالمحافل
تعليق