بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الطاعات وان كانت سهلة ويسيرة إلاّ انّها تحتاج إلى تمرين وتدريب ينسجم مع القدرة على الاَداء ،
قال العلماء ويمرن الصبي والصبية على الصوم {لسبع}ليعتاده فلا يثقل عليه عند البلوغ ،واطلق جماعة من العلماء تمرينه قبل السبع مشدداً (وقال الشيخ الصدوق ووالده)والشيخ الطوسي :يمرن {لتسع}ولكن يشدد للتسع.انتهى
أن ان التعليم والتربية للصبيان من اهم وظائف الاولياء،وقد يبنى اصلاح الفرد المجتمع الانساني بالتمرين والتعود للصبيان في زمان صباهم.وهكذا الانحراف والفساد يبتني بذلك
فعلى هذا عين الانبياء والائمة {عليهم السلام}وظائف دقيقة في هذا الامر على عاتق الاولياء ،بل جذب توجههم برعاية وتغذية الاطفال لصونهم من الابتلاء والآفات الاخلاقيةالحاصلة من تناول الحرام وتغذية المشتبهات،بل الدقة والرعاية في أوان انعقاد النطفة،كما يشير اليه رسول الل{صلى الله عليه واله}(الشقي من شقي في بطن امه والسعيد من سعد في بطن امه)ومن الاحتمالات المذكورة في معنى الحديث هو ان الشقاوة للجنين في بطن تحصل من عدم رعاية الام الحلال والحرام في تغذيتها فيؤثر في شقاوة حملهاوهكذا الاخبار الواردة في تأثير الادعية والعبادات في اتقاء الامهات في زمان حملهم من الخصوصيات الاخلاقية التي تحدث لدى اولادهم
ان الطفل يحتاج إلى عناية خاصة في التمرين والتدريب على الطاعات من أجل ان تذلّل مشقتها عليه وأن يحدث الاَُنس بينه وبينها فتكون متفاعلة مع عواطفه وشعوره لكي تتحول إلى عادة ثابتة في حياته اليومية ، يقدم عليها بشوق واندفاع ذاتيين دون ضغط أو اكراه أو كلل أو ملل.
ويبدأ المنهج التربوي الاسلامي في وضع قواعد أساسية تتناسب مع أعمار الاطفال للتمرين على الطاعات مع مراعاة القدرة العقلية والبدنية للاطفال ، ففي التمرين على الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين واضربوهم على تركها اذا بلغوا تسعاً)
وفي رواية : « مروا صبيانكم بالصلاة اذا بلغوا سبع سنين واضربوهم اذا كانوا أبناء تسع سنين)
والمقصود من الضرب إمّا الضرب الحقيقي في حالة تمرّد الاطفال أو استخدام الشدّة النفسية ، فانها وان كان لها ضرر سلبي على الطفل ولكنّه ضرر وقتي سرعان ما ينتفي ، ولا يمكن اعتباره ضرراً بالقياس إلى المصلحة الاكبر وهو التمرين على الصلاة.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « أدّب صغار بيتك بلسانك على الصلاة والطهور ، فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثاً » (
ويبدأ المنهج التربوي الاسلامي في وضع قواعد أساسية تتناسب مع أعمار الاطفال للتمرين على الطاعات مع مراعاة القدرة العقلية والبدنية للاطفال ، ففي التمرين على الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين واضربوهم على تركها اذا بلغوا تسعاً)
وفي رواية : « مروا صبيانكم بالصلاة اذا بلغوا سبع سنين واضربوهم اذا كانوا أبناء تسع سنين)
والمقصود من الضرب إمّا الضرب الحقيقي في حالة تمرّد الاطفال أو استخدام الشدّة النفسية ، فانها وان كان لها ضرر سلبي على الطفل ولكنّه ضرر وقتي سرعان ما ينتفي ، ولا يمكن اعتباره ضرراً بالقياس إلى المصلحة الاكبر وهو التمرين على الصلاة.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « أدّب صغار بيتك بلسانك على الصلاة والطهور ، فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثاً » (
نسأل الله تعالى ان يوفقنا لمافيه الخير والصلاح
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق