إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مجمع البيان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مجمع البيان




    العلامة الطبرسي هو مؤلف كتاب (مجمع البيان) في تفسير القرآن وهو أضخم تفسير قديم للقرآن .

    ولد الطبرسي حوالي عام 470 هـ ، وعاش تسعين سنة . ولتأليف هذا الكتاب قصة غريبة نذكرها فيما يلي :

    لما بلغ الطبرسي سن الكهولة أصابته السكتة القلبية . فأخذوه وغسلوه وكفنوه ، ثم شيعوه إلى قبره ودفنوه .

    ثم طينوا عليه قبره وانصرفوا .

    وفي الليل أفاق الطبرسي من غشيته ، وعاد قلبه إلى الخفقان ، بقدرة الله تعالى .. فنظر حوله فوجد ظُلمة دامسة ، ولمس

    الجدار فعرف أنه في القبر .

    فبدأ يصيح ويُعْوِل ، ولكن لا أحد يسمعه .

    ثم حاول أن يحفر الجدار بأظافره فلم يستطع . فجلس يدعو الله ويتوسل إليه أن ينقذه من هذه البلية ، ونذر على نفسه

    إن أخرجه الله من القبر أن يؤلف كتاباً كبيراً في تفسير القرآن .

    وتمت إرادة الله حين جاء في تلك الليلة أحد النباشين يريد أن يحفر القبر ليسرق كفن الطبرسي الذي كان ثميناً .

    وكان النباش قد أحضر معه معولاً ، فبدأ يحفر في القبر حتى صنع فجوة ، وحين مد يده ليدخل وإذ بيدٍ

    تمسكه من الداخل ، إنها يد الطبرسي الذي استجاب الله دعاءه .

    فذُعر السارق وبدأ يصرخ ويولول ، فطمأنه الطبرسي بأنه حي مثله وأنه لا لزوم للخوف . وطلب منه أن يوصله إلى بيته

    مقابل جائزةٍ كبيرة . فلفه النباش بالكفن وحمله على ظهره حتى أتى منزله في الليل . فدق عليهم الباب فاستغربوا

    مجيء شخصٍ في مثل هذا الوقت .

    فخرجت زوجةُ الطبرسي تسأل : من الطارق ؟ فقال لها النباش : خذي زوجك إنه حي . قالت : أين هو ؟

    قال : هو معي .

    فلما سمعت المرأة بذلك غُشي عليها وارتمت على الأرض . ثم أدخلوا الطبرسي وألبسوه . ثم أعطى الطبرسي النباش

    الأكفان ووهب له مالاً كثيراً ، وتاب النباش على يده .

    ومنذ ذلك الوقت لم يخرج (الطبرسي) من داره حتى وفى بنذره ، وشرع في تأليف كتاب (مجمع البيان) في تفسير القرآن

    الذي يعتبر أجمع كتاب عندنا في تفسير القرآن . رحمه الله وأجزل له الجزاء .

    *************

    العبرة من القصة :
    -----------------

    1- إن الإنسان إذا كان أمله بالله كبيراً ، فإن الله يبعث له من يخلصه في أحرج المواقف ، كما حدث للطبرسي .

    2- يتمنى كل واحدٍ منا أن يكون مثل الطبرسي ، مؤلفاً لكتابٍ عظيم يستفيد منه كل الناس ، في حياته وبعد مماته .

    3- إذا نذر الإنسان شيئاً ، فيجب عليه أن يوفي بنذره بدون تأخير.

    ***********






  • #2
    ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻧْﻔَﻘْﺘُﻢْ ﻣِﻦْﻧَﻔَﻘَﺔٍ ﺃَﻭْ ﻧَﺬَﺭْﺗُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧَﺬْﺭٍ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَﻳَﻌْﻠَﻤُﻪُﺍﻟﺒﻘﺮﺓ0 27
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3

      لايملك اللسان الا الشكر والامتنان وان كانت كلمة شكرا لاتفي بحق ابداعكم المتميز

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
        وقال رسول الله صلى الله وآله وسلم
        (لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا ، وأدوا الأمانة ، واجتنبوا الحرام ، وقروا الضيف ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكا



        عطر الله انفاسك عزيزتي قصصك مفيدة موفقه
        الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

        تعليق

        يعمل...
        X