إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وتحبون المال حباً جماً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وتحبون المال حباً جماً



    يُروى أن شخصاً متديناً في العراق اسمه السيد محمد علي القزويني ، يملك خمسمائة ليرة ذهبية ، وهو يعرف أن الخمس

    واجب ، ويريد أن يبرئ ذمته تجاه ربه بأن يدفع ما عليه ، ولكنه كلما هم بدفع الخمس لم تطاوعه نفسه وانقطعت حيلته .

    ويوماً من الأيام أخذ المال الذي عليه ووصل إلى باب الحاكم الشرعي (العالم) ، فلم تطاوعه نفسه دفع مائة ليرة ذهبية .

    فرجع ثم أعاد الكرة عدة مرات دون جدوى .

    ويوماً عزم عزماً أكيداً على الدفع . فأخذ المال ووضعه في جيبه . ولما وصل إلى حضرة العالم ، وجد

    عنده عدة أشخاص ، فقال للحاضرين : من فضلكم كتفوني ، وأخرجوا المال الذي في جيبي ، وأعطوه للعالم ، فإنني لا

    أقوى على إخراجه بنفسي .

    فكتفوه وربطوه بالحبل ، وأخرجوا المال من جيبه ، وهو يصيحُ ويصرخ ، فلم يلتفتوا إليه . ثم فكوه بعد

    أن أعطوا العالم المبلغ . وفي تلك الحال وبعد أن أيقن أن المال الذي أخذوه منه لم يعد يرجع إليه ، قال : الحمد لله، الآن

    خلصتموني من النار ، وفككتم رقبتي من عذاب جهنم .

    وهذه القصة تبين مدى تعلق الناس بالمال تعلقاً شديداً ، رغم تدينهم .

    وكما قال الشاعر :

    قـد بُـلـينا في عصـرنا بـأنـاسٍ

    يـظـلـمـون الأنـام ظـلـمـاً عـمـا


    يـأكـلـون الـتـراث أكـلاً لـمـا

    ويـحـبـون الـمـال حـبـا جـمـا

    ***************************



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    قصة تعبر عن تعلق الناس الشديد بالدنيا للأسف


    أحسنتم النشر أختنا الكريمة الفاضلة

    وفقكم الله لكل خير . ورزقكم الله العلم والفهم . وأدام الله عليكم نعمة الصحة والسلامة



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      قال: (عليه السلام)

      (إنّ هذِهِ الدُّنْيا قَد تَغَيَّرَت وَتَنَكَّرَتْ وأدْبَرَ مَعرُوفُها، فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إلاَّ صُبابَةٌ كَصُبابَةِ الإناءِ، وَخَسِيسُ عَيْشٍ كَالمَرعَى الوَبِيلِ، ألا

      تَرَوْنَ أنَّ الحَقَّ لا يُعْمَلُ بِه، وَأنَّ الباطِلَ لا يُتناهى عَنهَ.


      لِيَرْغَبْ المُؤْمِنُ في لِقاءِ اللهِ مُحِقّاً فَإنِّي لا أرَى الْمَوتَ إلاّ سَعادَةً، وَلاَ الحَياةَ مَعَ الظَّالِمينَ إلاّ بَرَماً.


      إنَّ النّاسَ عَبِيدُ الدُّنْيا وَالدِّينُ لَعِقٌ عَلى ألسِنَتهم، يَحُوطُونَهُ ما دَرَّت مَعائِشُهُم، فَإذا مُحِّصُوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانُونَ).


      تقدم الحديث عن الدنيا وأنواعها وعن التحذير منها والافتتان بزبارجها والانبهار بزخرفها، وتعرضنا إلى آثار حبها وخطر التعلق

      بها وغير ذلك من الأبحاث، إلا أننا لم نتعرض إلى ذكر صفات عبيدها وأهلها.


      ولكي نؤكد صحة تسمية أهلها بعبيدها لابد من التأمل في أحاديث أهل بيت العصمة لنرى وصفهم عليهم السلام لأهلها ونعتهم لمحبيها:

      يرى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام

      أن من يحب المال لذاته هو عبد محض للدنيا كما في قوله عليه السلام: «مَنْ أحَبَّ الدِّينارَ وَالدِّرْهَمَ فَهُوَ عَبْدُ الدُّنْيا»


      ويرى الإمام الحسين عليه السلام

      أن الإنسان محب للدنيا ولا خير في ذلك إذا فاق حبه للدنيا حبه للدين فهذا مما لا يرضاه الله تعالى ورسوله والأئمة الطاهرون،

      كما أنه يرى أن المرء المحب للدنيا إذا تعرض للاختبار والابتلاء ينسى دينه ويبقى حريصا على دنياه فيتنازل عن شعارته

      ومدعياته الدينية ويقع فريسة الحرص على الدنيا

      كما ورد ذلك في قوله عليه السلام:

      «إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنْيا والدِّينُ لَعِقٌ عَلى ألْسِنَتِهِمْ يَحوطُونَهُ ما دََرَّتْ مَعائشُهُم، فَإذا مُحِّصُوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدِّيّانُونَ»


      احسنتم الله يوفقكم ويحفظكم بحق نبي الرحمة

      التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 28-04-2015, 11:14 PM. سبب آخر:
      الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

      تعليق

      يعمل...
      X