بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى ((
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ))
الحديث أعزائي يدور يدور حول التعرف على كلمة الوسواس حيث ذكرت في أيات عديدة في القرآن الكريم لكن في سورة الناس خصوصاً
فماهو الوسواس ؟
عرفه علماء اللغة
الوَسْواس: ( اسم )
الصوت الخفي
و عرفوه أيضاً : مرض يختلط معه العقل ويضطرب .
وأيضاً قالوا الوسواس : ما يخطر بالقلب من شر أو مما لا خير فيه.
ويقال وسوست النَّفْسُ : أي حدَّثتْ بما لا جَدْوى به ولا طائِل تحتَهُ
قال تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ } 16:القمر.
ويقال أيضاً : أَصَابَهُ الوَسْوَاسُ :- : قَلَقٌ نَاتِجٌ عَنِ اضْطِرَابٍ نَفْسِيٍّ يَحْدُثُ لِلْمَرْءِ مِنْ غَلَبَةِ السَّوْدَاءِ ، وَمِمَّا يَخْطُرُ عَلَى بَالِهِ مِنْ شَرٍّ ، وَيُطْلَقُ عَلَى الشَّيْطَانِ .
وعرفه علماء النفس
بالوسواس قَهْريّ : نوع من أنواع القلق يتميز بأن المصاب به يعاني بعض الأفكار والصور والدوافع المتكررة ، أو يسلك سلوكًا معيّنًا بصورة مقصودة أو إجباريّة .
مصدر الواسوس :
ناشيء عن ألقاء الشيطان وأصراره على الوسوسة للإنسان حتى يطيعه فيما أمره .
فإذن الوسواس هو الشيطان
ويقال وساوس الشَّيطان :
أي همزاته وإغراءاته
وعرفه الإمام الصادق عليه السلام
بالوسواس الخناس
قال : " مامن مؤمن إلا وله أذنان في جوفه أذنٌ ينفث فيها الوسواس الخناس ، وأذنٌ ينفثُ فيها ملك فيؤيد الله المؤمن بالملك "
لماذا سمي بالخناس :
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( لإنه يخنس إ إذا سمع ذُكِرَ الله تعالى )).
أما معناه في معجم المصطلحات الفقهية :
الشيطان سُمي بذلك لإنه لايظهر للإنسان .
وقال عليه السلام : لما نزلت هذه الأية الكريمة
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
(135) آل عمران
صعد أبليس جبلاً بمكة يقال له الثور
فقال : نزلت هذه الأية فمن لها ؛
فقام له عفريت من الشياطين فقال أنا لها بكذا وكذا ؛
فقال له أبليس لست لها ؛!
فقدم أخر فقال مثل ذلك
فقال له أبليس لست لها ؛!
فقال الوسواس الخناس : أنا لها
فقال له أبليس بماذا ؟
فقال الوسواس الخناس : أعدهم وأمنيهم حتى يوقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أُنسيهم الأستغفار .
فقال له أبليس أنت لها ؛ فوكله بها إلى يوم القيامة .
وسنتعرف في الجزء الثاني على أقسام الوسواس ومعرفة الأصابة به وكيفية التخلص منه
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله عليه وآله الطاهرين

والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى ((
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ))
الحديث أعزائي يدور يدور حول التعرف على كلمة الوسواس حيث ذكرت في أيات عديدة في القرآن الكريم لكن في سورة الناس خصوصاً
فماهو الوسواس ؟
عرفه علماء اللغة
الوَسْواس: ( اسم )
الصوت الخفي
و عرفوه أيضاً : مرض يختلط معه العقل ويضطرب .
وأيضاً قالوا الوسواس : ما يخطر بالقلب من شر أو مما لا خير فيه.
ويقال وسوست النَّفْسُ : أي حدَّثتْ بما لا جَدْوى به ولا طائِل تحتَهُ
قال تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ } 16:القمر.
ويقال أيضاً : أَصَابَهُ الوَسْوَاسُ :- : قَلَقٌ نَاتِجٌ عَنِ اضْطِرَابٍ نَفْسِيٍّ يَحْدُثُ لِلْمَرْءِ مِنْ غَلَبَةِ السَّوْدَاءِ ، وَمِمَّا يَخْطُرُ عَلَى بَالِهِ مِنْ شَرٍّ ، وَيُطْلَقُ عَلَى الشَّيْطَانِ .
وعرفه علماء النفس
بالوسواس قَهْريّ : نوع من أنواع القلق يتميز بأن المصاب به يعاني بعض الأفكار والصور والدوافع المتكررة ، أو يسلك سلوكًا معيّنًا بصورة مقصودة أو إجباريّة .
مصدر الواسوس :
ناشيء عن ألقاء الشيطان وأصراره على الوسوسة للإنسان حتى يطيعه فيما أمره .
فإذن الوسواس هو الشيطان
ويقال وساوس الشَّيطان :
أي همزاته وإغراءاته
وعرفه الإمام الصادق عليه السلام
بالوسواس الخناس
قال : " مامن مؤمن إلا وله أذنان في جوفه أذنٌ ينفث فيها الوسواس الخناس ، وأذنٌ ينفثُ فيها ملك فيؤيد الله المؤمن بالملك "
لماذا سمي بالخناس :
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( لإنه يخنس إ إذا سمع ذُكِرَ الله تعالى )).
أما معناه في معجم المصطلحات الفقهية :
الشيطان سُمي بذلك لإنه لايظهر للإنسان .
وقال عليه السلام : لما نزلت هذه الأية الكريمة
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
(135) آل عمران
صعد أبليس جبلاً بمكة يقال له الثور
فقال : نزلت هذه الأية فمن لها ؛
فقام له عفريت من الشياطين فقال أنا لها بكذا وكذا ؛
فقال له أبليس لست لها ؛!
فقدم أخر فقال مثل ذلك
فقال له أبليس لست لها ؛!
فقال الوسواس الخناس : أنا لها
فقال له أبليس بماذا ؟
فقال الوسواس الخناس : أعدهم وأمنيهم حتى يوقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أُنسيهم الأستغفار .
فقال له أبليس أنت لها ؛ فوكله بها إلى يوم القيامة .
وسنتعرف في الجزء الثاني على أقسام الوسواس ومعرفة الأصابة به وكيفية التخلص منه
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله عليه وآله الطاهرين

تعليق