بسم الله الرحمن الرحيم
شفاؤه - عليه السلام - العليل الحسين بن بسطام في طب الائمة - عليهم السلام -: عن أحمد بن المنذر، قال: حدثنا عمر بن عبد العزيز، عن داود الرقي، قال: كنت عند أبي عبد الله الصادق - عليه السلام -فدخلت (عليه) حبابة الوالبية، وكانت خيرة، فسألته عن مسائل في الحلال والحرام، فتعجبنا من حسن تلك المسائل، إذ قال لنا: ما رأيت سائلا أحسن من حبابة الوالبية.
فقلنا: جعلنا فداك، لقد وقرت ذلك في عيوننا وقلوبنا. قال: فسالت دموعها، فقال (لها) الصادق - عليه السلام -: مالي أرى عينيك قدسالتا ؟ قالت: يا بن رسول الله، داء قد ظهر بي من الادواء الخبيثة التي كانت تصيبالانبياء - عليهم السلام - والاولياء، وإن قرابتي وأهل بيتي يقولون قد أصابتهاالخبيثة، ولو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعالها، وكان الله تعالى يذهب عنها، وأنا والله سررت بذلك وعلمت أنه تمحيص وكفارات، وأنه داء الصالحين. فقال لهاالصادق - عليه السلام -: وقد قالوا أصابتك الخبيثة ؟ قالت: نعم، يا بن رسول الله. فحرك الصادق - عليه السلام - شفتيه بشئ ما أدري أي دعاءكان، فقال: ادخلي دار النساء حتى تنظري إلى جسدك. قال: فدخلت فكشفت عن ثيابها، ثم قامت فلم يبق في صدرها ولا في جسدها شئ. فقال: عليه السلام -: اذهبي الآن إليهم وقولي لهم: هذا الذي يتقرب إلى الله تعالى بإمامته.
شفاؤه - عليه السلام - العليل الحسين بن بسطام في طب الائمة - عليهم السلام -: عن أحمد بن المنذر، قال: حدثنا عمر بن عبد العزيز، عن داود الرقي، قال: كنت عند أبي عبد الله الصادق - عليه السلام -فدخلت (عليه) حبابة الوالبية، وكانت خيرة، فسألته عن مسائل في الحلال والحرام، فتعجبنا من حسن تلك المسائل، إذ قال لنا: ما رأيت سائلا أحسن من حبابة الوالبية.
فقلنا: جعلنا فداك، لقد وقرت ذلك في عيوننا وقلوبنا. قال: فسالت دموعها، فقال (لها) الصادق - عليه السلام -: مالي أرى عينيك قدسالتا ؟ قالت: يا بن رسول الله، داء قد ظهر بي من الادواء الخبيثة التي كانت تصيبالانبياء - عليهم السلام - والاولياء، وإن قرابتي وأهل بيتي يقولون قد أصابتهاالخبيثة، ولو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعالها، وكان الله تعالى يذهب عنها، وأنا والله سررت بذلك وعلمت أنه تمحيص وكفارات، وأنه داء الصالحين. فقال لهاالصادق - عليه السلام -: وقد قالوا أصابتك الخبيثة ؟ قالت: نعم، يا بن رسول الله. فحرك الصادق - عليه السلام - شفتيه بشئ ما أدري أي دعاءكان، فقال: ادخلي دار النساء حتى تنظري إلى جسدك. قال: فدخلت فكشفت عن ثيابها، ثم قامت فلم يبق في صدرها ولا في جسدها شئ. فقال: عليه السلام -: اذهبي الآن إليهم وقولي لهم: هذا الذي يتقرب إلى الله تعالى بإمامته.
تعليق